محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

جلالة الملك.. لماذ نحبه

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
أ. د. كميل موسى فرام سطر جلالة الملك بمكالمته الهاتفية مع الفتاة الأردنية التي حكمت بالسجن لمدة عام بتهمة إطالة اللسان أثناء خلاف أنثوي بحكم القانون، بقولها: «ابوي احسن من الملك»، سلوك عفوي لفتاة تعتز بوالدها، ولا تقارن بالقول أو الفعل، ليثني عليها جلالة الملك ليطمئنها، ويخبرها أنها أخت له طالبا اليها أن تكون المعنويات عالية، وهذا التسامح والصفح والدعم الملكي، واحد من أسرار المحبة المطلقة لأفراد هذه العائلة على مدى الزمن الممتد لمئوية، وبداية موفقة لجديدة، فلغة الخطابة الهاشمية مع الشعب بسيدي تعكس السلوك المتواضع الذي يعطي للفرد قيمة بوطنه، مصدر إعتزاز ولا أغلى، فعامل الإجماع بين أفراد الشعب، بحب الملك، هو النتيجة الطبيعية والمنطقية لتعامل يرقى إلى أعلى درجات الطمأنينة والرضى، وربما الحدث مع الفتاة الفاضلة كانت مناسبة الاتصال الملكي، وهي رسالة ملكية لكل منا، فعودة للتاريخ بما سجل، يؤكد هذا السلوك الملكي مع أفراد الشعب، بلغة التشجيع والدعم والخطابة، لإرساء مبدأ الإطمئنان والإنتماء والإعتزاز، وأتمنى لو نأخذ من هذه الدروس الملكية الهاشمية، عبرة نمارسها فنترجم محبتنا وانتمائنا لواقع، ليسود التعاون وحب الخير للجميع، خصوصا أننا اليوم بأمس الحاجة لترجمة هذه الأبجديات التي نتغنى بها ونمتلكها، ونحن قادرون على ممارستها، وربما نظرة سريعة على دول الجوار والإقليم، تبرهن نعمة العائلة المالكة بأردن الخير والسلام، وأسرار القوي المستقر.

تيقنت ذات يوم بأن حب الهاشميين لدى الأردنيين هو حب فطري جيني، يولد ويترعرع نتيجة لمعاملة أبوية يتلقاها الجميع ويورث بحكم كرموسوم المحبة، وترجمت ذات يوم هذا الشعور الوطني والأبوي لجلالة الملك، لأنه الأنموذج الفخر بالسلوك والعطاء، ملك يخاطب العائلة العائلة الأردنية كأب للجميع، يحمل همومها، ويعمل على راحتها، يشاركها فرحتها، ويكون أول المعزين بأتراحها، قريب من الجميع بمسافة واحدة، يؤمن بسياسة النزول للميدان والاحتكاك مع الشعب يستمع اليهم، يستقبل في قصره باستمرار ثلة من أبناء الوطن، متحدثا اليهم ومستمعا لهم، فيدون ملاحظاتهم، ويوجه المعنيين للدراسة والتنفيذ، وهو الحريص على توفير متطلبات الحياة والرفاهية لشعبنا الطيب المستحق، والأردن بحكم مليكه وجهوده، كان من أوائل الدول على مستوى الإقليم والعالم التي تتحصل على كميات كبيرة من اللقاحات ضد الوباء البشري الطاحن، وهي جهود قادها الملك بفكره وحرصه، وهو اليوم يحذر ومنذ فترة بفرضية حصول مشكلة في الأمن الغذائي للمنطقة بدون تكاتف الجهود بين الدول وتعاونها، وهو الحريص للإهتمام بالقطاع الزراعي والبيئي والمائي لزيادة فرص الإعتماد على الذات بتوفير المتطلبات الوطنية.

جلالة الملك خاطب شعبه بمناسبات عديدة وهو يقول: أن كل فرد فيكم مسؤول عن عائلته الصغيرة، بينما أنا (جلالة الملك) مسؤول أبوي عن عائلتي الصغير والكبيرة؛ العائلة الأردنية الواحدة المتحدة، وهي رسالة تترجم كلماتها ومعانيها لواقع ملموس، فهناك حرص على توزيع الاستثمارات والخدمات الوطنية على المناطق الجغرافية بمملكتنا الحبيبة، وربما كشف خيوط الفتنة الأخيرة، أوضحت القيمة الكبيرة والموقع القيادي الذي يحظى به جلالة الملك على مستوى العالم، فحجم التأييد قد بعث رسالة بأكثر من معنى ولأكثر من جهة؛ رسالة لمن يشكك بمكانة الملك الأردني ومحبته بين شعبه واستقرار نظام الحكم، ورسالة لمن يعتقد بقدرته على إحداث تغيير أو فوضى ليعود لصوابه، ورسالة لشعب الأردن بعظمة قائده، صانع الأمن والسلام.

جلالة الملك: نحبك لأنك الأقرب الينا والأعدل علينا، الملجأ الذي نحتمي اليه، حب ولدنا به فأصبح جزءاً من تكوين شخصيتنا وسلوكنا، ورضعناه من صدور امهاتنا، حتى غدوت ساكنا بالقلوب، وستبقى الرمز والأمل وللحديث بقية.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF