معاني يوم الكرامة في وجدان الشباب

تاريخ النشر : الأحد 12:00 21-3-2021

عمان - حنين الجعفري وغدير السعدي ورويدة السعايدة وسناء الشوبكي

للكرامة عبق لا يزول، وللكرامة في وجدان الشباب بخاصة، ذكرى لا يمحوها تقادم الأعوام ومضي الأيام..

فالكرامة في خواطر الشباب الأردني.. لا هي معركة ولا هي قطعة أرض يتنازعها فرقاء فيما بينهم..

وإنما هي الكرامة بأعظم تجلياتها.. كرامة الإنسان.. الأردني، وكرامة العرب وكرامة الأرض التي رويت دماءً بقدر ما رويت ماءً على مر السنين..

هي قولة «لا» المسنودة برائحة البارود ودماء الصناديد وزغاريد الأردنيات.. التي مرغت أنوف المعتدين بالرغام وهشمت أكذوبة الصهاينة بجيشهم الذي لا يقهر.

هي الكرامة التي استردها الأردنيون بجدارة واستحقاق، والكرامة التي برهنت أن الأردنيين لا يعرفون المستحيل وأن إرادتهم أشد صلابة من الصخر..

يسجل عدد من الشباب الأردني، ورثة المجد والسؤدد، هنا، على صفحات «الرأي»، بعض ما يجول في عقولهم وقلوبهم ووجدانهم حيال الكرامة.. ومعنى الكرامة..

معاني الصبر والمرابطة

الناشط الشبابي الشاب مهند الواكد الفاعوري يقول في ٢١ من آذار من كل عام نستذكر ذكرى عزيزة على قلوب الأردن يوم الكرامة، يوم أن أعادت الأردن كرامة العرب والأمة وحطمة أسطورة جيش الاحتلال الذي لايقهر.

في هذا اليوم الفارق؛ يوم انتصفت العرب، كانت الأسود تربض في الجنبات وعلى أكتاف السفوح وفوق القمم، نادى الملك الحسين الباني رحمه الله بصوته الجهور لاخوانه رفقاء السلاح، «اصبروا وصابروا ورابطوا» فمعكم القليل من السلاح والكثير من الإيمان بالله والوطن فاخوانكم بالعروبة معكم.

ويتابع فكان النصر المؤزر الذي خط فيه الأردنيون أروع سير البطولة والتضحية وأعادوا للعرب هيبتهم.

وهذا يوجب علينا نحن الأردنيين أن نبقى على طول المدى ملتفين حول راية الهاشميين المظفرة وخلفهم، وأن نعزز هذه البطولات والتضحيات ونبني عليها للأجيال القادمة لتعلم حجم التضحية التي قدمها الأردنيون لوطنهم وللأمة العربية جمعاء.

نقطة تحول تاريخي

الشابة تسنيم السعايدة تقول أن معركة الكرامة من المعارك الشاهدة على ما حققه الجيش العربي وقواتنا المسلحة الأردنية الباسلة من تضحيات وبطولات دفاعاً عن أرض الوطن.

وهي تعد المعركة أيضاً نقطة تحول مهمة في الصراع العربي الإسرائيلي حيث أحرز الجيش العربي الأردني أول نصر عربي حقيقي على الجيش الصهيوني الذي حاول العبور إلى الأردن في الحادي والعشرين من آذار عام 1968.

ولقد حملت المعركة معاني البطولة للقيادة الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية فقد كانت نتيجة المعركة هزيمة الجيش الإسرائيلي وانسحابه من أرض المعركة وقد بلغت خسائره (250) قتيلاً و(450) جريحاً عدا الآليات التي تم تدميرها، واستطاع الجيش الأردني في نصرهم هذا كسر المقولة التي كانت تقال للجيش الصهيوني (الجيش الذي لا يقهر)

وقدم فيها الجيش الأردني (86) شهيداً و(108) جرحى.

فقد تركت المعركة آثارا نفسية مهمة على الأمة العربية وكذلك الإسلامية بعامة والشعب الأردني بخاصة؛ إذ رفعت معنوياتهم جميعا بعد الانكسار الذي خلفته نكسة حزيران، وأعادت إليهم ثقتهم بنفسهم.

ويعود سبب التسمية بمعركة الكرامة نسبةً إلى بلدة الكرامة التي شهدت أهم الأحداث وهي (بلدة الكرامة) هي أرض زراعية منخفضة تشتهر بخضرتها الدائمة وبساتينها الكبيرة وتقع في الجزء الشرقي من غور الأردن الأوسط.

معدن الأردنيين

أما الشابة صفاء موسى فتقول يستذكر الأردنيين في الحادي والعشرين من شهر آذار، ذكرى معركة الكرامة الخالدة، تلك الذكرى التي لا تزيدها الأيام والسنون إلا تعظيماً وعزة، تضيء للأردنيين والعرب درب التضحية والفداء عن الأوطان..

فهي ذكرى دحر المعتدي وهزيمته بعد أن حاول عبور نهر الأردن لاحتلال ضفته الشرقية معززاً بروح الغطرسة ومنطق القوة والرغبة في التوسع وزهو الانتصارات، ليعود وهو يجر أذيال الخيبة والهزيمة النكراء.

وتتابع هذه الروح التي سادت لدى «لجيش الذي لا يقهر» بعد هزيمة الجيوش العربية في حرب حزيران 1967، ومحاولاً الإفادة من المزاج العربي العام المحبط والفاقد للأمل وذي الروح المعنوية المتدنية..

إذ، بتقييمها، ربطت هذه المعركة تلك اللحظة التاريخية بعزيمة الأبطال الذين سبقوهم في حربنا ضد الصهيونية عام 1948 الذين ذادوا عن ثرى القدس في اللطرون وباب الواد وعلى أعتاب القدس ومقدساتها، ووقعوا وثيقة استلام حارة اليهود عام 1948 التي تنص على إلقاء اليهود السلاح وتسليمه للجيش العربي، وأخذ جميع المحاربين اليهود من الرجال أسرى حرب، وسيطرة الجيش العربي الأردني على الأحياء اليهودية في القدس..،

هي عزيمة لا تلين، وأن الإرادة والتصميم على النصر في المعركة لها الغلبة على المعتدي ودحره، وهزيمته، وأن حسن التخطيط والتنفيذ وإدارة المعركة، هي عوامل مهمة لتحقيق النصر وبلوغ الهدف.

وتؤكد صفاء أن يوم الكرامة هو مناسبة يستذكر فيها الأردنيون كيف حققت كوكبة من أبطال الجيش العربي بقيادة الراحل الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، وبدمائهم الزكية، النصر على الأعداء الطامعين، يوم يؤكد فيه أبناء الأردن تلاحم نضالهم البطولي، وبدمائهم الزكية، مع أشقائهم الفلسطينيين، يسطرون أروع الأمثلة في التصدي للمحتل وإفشال مخططاته التوسعية، وليحققوا نصراً مبيناً غدا رمزاً من رموز الكرامة العربية، ومعلماً من معالم حماية الأوطان.

وهي ترى أن يوم الكرامة «أصدق تعبير» عن محبة الأردنيين لوطنهم ولقيادتهم الهاشمية، ننطلق من خلاله نحو تحقيق معاني الرفعة والعزم للنهوض بالأردن وتقدمه، والارتقاء بإنسانه من خلال التفاني في العمل الجاد المخلص، وتعزيز مفاهيم العطاء والإبداع والتميز في نواحي الحياة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية.

أيقونة الشهادة

الشابة نادين سالم الفواعير تقول أن معركة الكرامة من أهم المعارك التي رفعت رؤوس الأردنيين جميعا والنشامى والقوات المسلحة الأردنية الباسلة.

ولا ننسى تضحية الجيش العربي الذي قدم أروع التضحيات دفاعا عن الوطن الذي هو فخرنا وعزتنا، وأبقوا أرضنا طهورا، وتلك المعركة التي جعلت من الأبطال الأبطال الذين أذاقوا العدو طعم الخسارة والانكسار أيقونات تنير الدرب للأجيال اللاحقة.

وهذا اليوم (21 أذار 1968) هو اليوم الذي يذكرنا بعظَم كرامتنا وعريق أصلنا، ويحتفل به الأردنيون كل سنة والذي يقدرون به الوطن يوما بعد يوم.

وهي لا تنسى أن تشكر القوات المسلحة الباسلة على صمودهم الذي لا يقهر، الذين، ومع كل المصاعب التي واجهوها والتي عاشوها، قد ألحقوا بالعدو أشد الخسائر واستطاعوا انتزاع النصر من العدو الصهيوني وأعادو للأمة عزتها وكرامتها وثقتها بقدراتها.

ودائما لا ننسى أننا استرددنا كرامة الأمة العربية بدماء الأبطال التي أزهرت زهورا بأوطاننا وصوت الرصاص الذي أصدر من البارود عبيرا ولا أذكى.

دروس مستقاة

ويستذكر الناشط والريادي إبراهيم القرالة في ذكرى معركة الكرامة الخالدة التي يراها محطة مهمة من محطات تاريخ الوطن؛ سطر فيها أبناء الجيش العربي أعظم البطولات والتضحيات في سبيل الدفاع عن كل ذرة تراب من ذرات ترابه.

ويستذكر الشهداء الذين ارتقوا في تلك المعركة والذين رووا بدمائهم الزكية أرض الكرامة مقدمين أرواحهم فداءا ودفاعا عن وطنهم؛ والجنود الذي وقفوا وقفة رجل واحد ليرسموا لوحة قدموا فيها أروع التضحيات ومواقف الشرف والرجولة من أجل ثرى الاردن الطهور.

وهو يرى أن معركة الكرامة جسدت عناوين البطولة وكيف دحروا الغزاة وكبدوهم أكبر الخسائر، مقدمين الدروس للامة في الشجاعة والعطاء والبطولة؛ وكيف قاتلوا الجنود كالبنيان المرصوص ليشكلوا سدا منيعا يحمي الوطن وكيف كانوا رأس الحربة مدافعين باستماتة عن حمى الأردن لحفظ أمنه وسيادته واستقلاله.

ويؤكد أن معركة الكرامة سوف تبقى سجلا ناصعا مضيئا بالنصر نستمد منها نحن شباب الوطن معاني الكرامة والفخر والولاء والانتماء والاخلاص وحب الوطن.

الدروس والعبر المستقاه من معركة الكرامة، وفق القرالة، تتناقلها الاجيال فكان النصر الذي ارتفعت رايته بقيادة ملك هاشمي وشجاعة جيشنا الاردني , سوف تبقى لها قيم ومعاني في النفوس والذكريات يستمد منها التضحية والعطاء لبناء مستقبل مشرق.

هذه المناسبة العظيمة في كل عام، يرى القرالة، أنها تشكل فرصة لنستذكر شهداءنا الأبطال الذين ضربوا مثلا للأجيال كيف تكون التضحية والفداء من أجل الوطن فبمثلهم يصنع التاريخ ويكتب النصر بحروف من نور.

فرصة للشباب

الناشط الدكتور حمزة المبيضين يستذكر في ذكرى معركة الكرامة نشامى القوات المسلحة -الجيش العربي ودفاعهم عن أرض الوطن وكيف قدموا أروع التضحيات والبطولات وأذاقوا فيها كأس الذل والانكسار للعدو وكسر أسطورة الجيش الذي لا يقهر آنذاك.

وهو يرى أن أهمية المعركة أنها كانت أول انتصار عسكري عربي على العدو الصهيوني ونحن الشباب نستذكر هذه التضحيات والبطولات بكل فخر التي رواها لنا أجدادنا، فهي خالدة في أذهاننا وقلوبنا.

وبيّن أنها تعني لنا هذه الذكرى العزيز على قلوبنا جميعا التضحية والمثابرة والصمود والتكافل والعزيمة التي تفوقت على كل الظروف المحيطة وعاندتها وخلقت واقعا جميلا غير الذي كان، وأعادت التفكير والأمل بحضارة الأمة وكرامتها.

وذكرى معركة الكرامة، وفق المبيضين، نستمد منها قواعد متينة صلبة انطلقت عبرها إلى مستقبل زاهر بالخير والعطاء محققة الإنجازات التي قدمها الأجداد لنا لتبعث الأمل وتزرع فينا الإرادة الصلبة والإيمان بإمكان تحقيق المستحيل.

ويشير المبيضين إلى أن أبطال الكرامة كانوا في ريعان الشباب مستدلا بذلك أن قائد الكرامة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال رحمه الله كان عمره في بدايات الثلاثين.

ومن هنا يخاطب المبيضين أقرانه الشباب بأن يستلهموا الروح المعنوية التي تبثها هذه المعركة الخالدة والعزيمة والإصرار من هؤلاء النشامى الذين قدموا أرواحهم للوطن.

وشدد على أن المطلوب من الجميع هو ترسيخ مبادئ معركه الكرامة والدروس المستفادة منها للحفاظ على أمن واستقرار وطننا الحبيب خلف القيادة الهاشمية.

تقصير إعلامي

ويرى الناشط الشبابي فيصل صويص أن معركة الكرامة هي أحد أبرز وأعظم الانتصارات التي سجلها الأردن على مدار الـ(100) عام الماضية وهي جزء راسخ من المسيرة الوطنية التي يفاخر بها العالم.

ويذكر صويص أنه لو عدنا إلى قائمة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن نحتفل بهذا النصر أمثال خضر أبو درويش ومحمد الزبن وعارف الشخشير وسالم الخصاونة وسميح حدادين لاكتشفنا أن من حقق النصر على الأرض هم من الشباب.

وهذا أكبر دليل، وفق صويص، على أن الشباب قادر على الحفاظ على الأردن وعلى قدر المسؤولية، وهي رسالة لهم بأنهم يستطيعون تحويل التحديات والصعوبات بالعزيمة والإرادة و الصبر إلى فرص، وليس هذا فقط بل إلى انتصارات وقصص نجاح على الأرض كما فعل جيشنا في آذار المجيد من عام ١٩٦٨

هذة الذكرى،يعتقد فيها صويص، فرصة يتجدد فينا العهد للدماء النقية التي سقطت على ثرى الأردن و تزيد من الاصرار على المواقف الوطنية تجاة القضية الفلسطينية و المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الحبيبة العزيزة على قلوبنا جميعا.

في الجانب الآخر يؤكد على التقصر الكبير في تسليط الضوء على هذا الانتصار العظيم خصوصاً للأجيال الجديدة وبهذه الظروف الإقليمية والدولية الذي يتسابق فيها القريب و الغريب نحو التطبيع والاعتراف ونقل السفارات للقدس المحتلة.

هيئة شباب كلنا الأردن

وقال مدير هيئة شباب كلنا الأردن عبد الرحيم الزواهرة أن معركة الكرامة الخالدة هي «دليل حي على أننا في الأردن نقف صفاً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه النيل من وطننا العزيز».

وأكد الزواهرة أن الشباب اليوم يقفون اعتزازاً وإجلالاً لرجالات الجيش العربي الأردني والأجهزة الأمنية الذين أفنوا سني عمرهم دفاعاً عن الأردن أرضاً وإنساناً وسجلوا في سفر التاريخ أنصع صفحات البطولة والتضحية وأصدق معاني الشرف والكرامة والإباء وأسمى آيات الفداء، وما توانوا عن إعلاء صروح البناء وتوطيد أركان الدولة الأردنية الحديثة».

شباب العقبة

وقال منسق الهيئة في محافظة العقبة عمر العشوش إن الذكرى الـ53 لمعركة الكرامة الخالدة سطرت تضحية وبطولات الأجداد وبرهنت أن الولاء والانتماء للوطن وللهاشميين هما ذخيرة النصر وليس كثرة العتاد والعدة،

وذكّر بأن نشامى الجيش العربي سطروا أروع صور البطولة والفداء والتضحيات الجسام في ملحمة بطولية وسجلوا أنصع نصر تاريخي على الجيش الإسرائيلي، فحطموا أسطورته وجبروته، ورسخت عقيدة الجندي الأردني وشجاعته في الذود والدفاع عن ثرى الأردن الطهور.

وشدد على أن الكرامة «محطة خالدة في ذاكرة وتاريخ كل أردني.. نستذكر من خلالها أرواح الشهداء الأبرار الذين بذلوا دمائهم الزكية فداء للوطن وصون أمنه وكرامته ومنعته، ونستذكر من خلالها بكل معاني البطولة والاعتزاز صانع النصر الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه».

وأكد أن الكرامة ستبقى جزءا أصيلا من تاريخنا الوطني والعسكري نفتخر ونعتز به في ظل قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، رحم الله شهداءنا الأبرار، وحمى الله الأردن حرا آمنا منيعا حصينا، وحمى جيشنا العربي المصفوي وأجهزتنا الأمنية الباسلة سياج الوطن المنيع.

.alrai-related-topic { width: 100%; } .alrai-related-topic .wrapper-row { gap: 27px; flex-wrap: nowrap } .alrai-related-topic .item-row { padding-right: 1px; width: 280px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info { padding: 15px 15px 28px 16px; border: 1px solid rgba(211, 211, 211, 1); height: 118px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info a { color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; font-family: Almarai; font-size: 15px; font-style: normal; font-weight: 800; line-height: 25px; text-decoration: none; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden; } @media screen and (max-width:768px) { .alrai-related-topic .wrapper-row { flex-wrap: wrap } .container .row .col-md-9:has(.alrai-related-topic) { width: 100%; } .alrai-related-topic { margin-top: 10px; } .alrai-related-topic .item-row { width: 100%; } }
.alrai-culture-art-widget{border-right:1px solid #d9d9d9;padding-right:11px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1 a{color:color(display-p3 0 .6157 .8745);text-align:right;font-family:Almarai;font-size:24px;font-style:normal;font-weight:800;line-height:39px;text-decoration:none;padding-bottom:5px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1{margin-bottom:26px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1::after{content:"";position:absolute;left:0;right:0;bottom:0;background:linear-gradient(90deg,rgba(0,85,121,.05) 0,#009ddf 100%);z-index:1;height:3px;width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-row{width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-ratio{padding-bottom:58%}.alrai-culture-art-widget .item-info{padding:23px 0}.alrai-culture-art-widget .item-info a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:first-child)>a{display:none}.alrai-culture-art-widget .item-row a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none;-webkit-line-clamp:3;-webkit-box-orient:vertical;display:-webkit-box;overflow:hidden}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:last-child){border-bottom:1px solid #d9d9d9}@media screen and (min-width:1200px){#widget_1703 .alrai-culture-art-widget{border-right:0px;padding-right:0}}
.alrai-epaper-widget{margin-top: 20px; max-width:250px}
Tweets by alrai
.alrai-facebook-embed{margin-top: 70px;}
#widget_2097 .alrai-section-last-widget {padding-top:35px;margin-top:0;} .alrai-section-last-widget .row-element .item-row .img-ratio{ display:flex; } /* Horizontal scroll container */ .alrai-section-last-widget .full-col { overflow-x: auto; overflow-y: hidden; -webkit-overflow-scrolling: touch; width: 100%; } /* Flex container - critical changes */ .alrai-section-last-widget .content-wrapper { display: flex; flex-direction: row; flex-wrap: nowrap; /* Prevent wrapping to new line */ align-items: stretch; width: max-content; /* Allow container to expand */ min-width: 100%; } /* Flex items */ .alrai-section-last-widget .item-row { flex: 0 0 auto; width: 200px; /* Fixed width or use min-width */ margin-right: 7px; display: flex; /* Maintain your flex structure */ flex-direction: column; } /* Text handling */ .alrai-section-last-widget .article-title { white-space: nowrap; /* Prevent text wrapping */ overflow: hidden; text-overflow: ellipsis; display: block; } /* Multi-line text truncation */ .alrai-section-last-widget .item-row .item-info a { display: -webkit-box; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; overflow: hidden; white-space: normal; /* Allows line breaks for truncation */ } /* Hide scrollbar */ .alrai-section-last-widget .full-col::-webkit-scrollbar { display: none; } @media screen and (min-width:1200px){ .alrai-section-last-widget::after { transform: translateX(0); } } @media screen and (max-width: 768px) { .alrai-section-last-widget .row-element .content-wrapper { flex-direction: row !important; } .alrai-section-last-widget::after{ transform: translateX(100%); right:0; left:0; } }
.death-statistics-marquee .article-title a,.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{text-align:right;font-family:Almarai;font-style:normal;font-weight:700;line-height:25px;text-decoration:none}.death-statistics-marquee .breaking-news-wrapper{width:100%;display:flex}.death-statistics-marquee .breaking-news{background-color:#7c0000;padding:22px 17px 24px 18px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px}.death-statistics-marquee .breaking-news-content{background-color:#b90000;padding:22px 18px 24px 21px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px;width:100%;position:relative}.full-container .marquee-container-widget:not(.relative-widget) .wrapper-row{position:fixed;width:100%;right:0;bottom:0;z-index:100000}.death-statistics-marquee .marquee-container-widget .title-widget-2{width:75px;background-color:#757575;color:#fff;height:60px;display:flex;align-items:center;justify-content:center}.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:15px;padding:16px 18px 16px 15px;display:block}.death-statistics-marquee .content-row:not(.content-row-full){width:calc(100% - 100px);background-color:#000}.death-statistics-marquee .content-row marquee{direction:ltr}.death-statistics-marquee .content-row .img-item{display:inline-flex;height:60px;align-items:center;vertical-align:top}.death-statistics-marquee .content-row .article-title{height:60px;display:inline-flex;align-items:center;color:#fff;padding:0 15px;direction:rtl}.death-statistics-marquee .article-title a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:17px}.death-statistics-marquee .title-widget-2{width:100px}#widget_1932{position:static;bottom:0;width:100%;z-index:1}