أكدت استشارية اورام الجهاز العصبي للاطفال في مركز الحسين للسرطان، الدكتورة نسرين عمايري، ان الحملة التوعوية باهمية الكشف المبكر عن اورام الدماغ عند الاطفال التي اطلقتها مؤسسة ومركز الحسين للسرطان مؤخرا تعد الاولى عربيا ومحليا في سياق التوعية بأعراض اورام الدماغ، بهدف تحسين فرص الشفاء، وتقليل نسبة حدوث الضرر المترتب على التشخيص المتأخر.
وبينت عمايري في لقاء مع "الرأي"، ان اورام الدماغ تعد ثاني السرطانات شيوعا لدى الاطفال بعد سرطانات الدم وهو السبب الاول في وفيات الاطفال من السرطان، كما انه السبب الرئيسي لانخفاض مستوى نوعية حياة الاطفال بعد اصابتهم بالاورام.
وارجعت عمايري اسباب التأخر في الكشف المبكر عن سرطان الدماغ الى عدم معرفة الاطباء والكوادر الصحية واسر الاطفال بأعراض المرض خاصة وأنها لا تتشابه بين كل الحالات، إذ تختلف الأعراض من حالة لاخرى حسب موقع الورم وسرعة نموه وعمر الطفل.
وتم اطلاق الحملة محليا، بحسب عمايري، بالتعاون مع (هيد سمارت)، تلك المبادرة التي اطلقت في المملكه المتحدة بدعم من جمعية اورام الدماغ الخيرية عام 2011، لزيادة وعي المجتمع والمختصين بأورام الدماغ عند الاطفال وذلك بهدف التشخيص المبكر.
ويعد الاطفال دون ١٨ عاما، الفئة المستهدفة، حيث قسمت الحملة الاعمار وفقا لاعراض المرض الى ثلاثة فئات، الاولى من حديثي الولادة لغاية الخمس سنوات والثانية من (٥-١١) سنة والثالثة من (١٢-١٨) سنة.
وتتمثل الاعراض، بحسب عمايري، بالصداع المتكرر والمستمر والقيء المتكرر والغثيان المستمر والحول وضعف الرؤية ومشاكل البصر والتغير المستمر في سلوك الطفل وميلان الرأس واختلال التوازن والترنح عند المشي والتشنجات، اضافة الى زيادة محيط الرأس بصورة غير متناسبة مع عمر الاطفال دون سن الخامسة، اما الاطفال ممن هم فوق سن ١٢ عاما فيمكن ان يكون لديهم تأخر أو توقف بالبلوغ.
ودعت الدكتورة عمايري اهالي الاطفال ممن يجدون عرض او اكثر من هذه الاعراض لدى اطفالهم مراجعة طبيب الاسرة أو طبيب الاطفال لاجراء تقييم سريري شامل للطفل، اما اذا كانت الاعراض مفاجئة أو شديدة فيجب مراجعة الطوارئ فورا، منوهة بأن وجود اي من هذه الاعراض لا يعني بالضرورة اصابة الطفل بسرطان الدماغ.
وقالت عمايري ان الطبيب هو الذي يحدد اصابة الطفل من عدمها بناء على الفحوصات والصور والسيرة المرضية للطفل واسرته، مؤكدة ان المركز اطلق موقعا الكترونيا للتوعية بهذا الموضوع.
وعن اهمية الكشف المبكر للمرض، قالت عمايري ان الكشف المبكر للورم قد يجعل ازالته بالجراحة اسهل ومضاعفات العملية اقل وفرص الانتشار اقل، اما عندما يكون الورم اكبر والتشخيص متأخر، فإن ذلك قد يزيد المضاعفات أو يؤثر على حياة الطفل، فالكشف المبكر قد ينقذ الحياة ويقلل المضاعفات.
وبينت الدكتورة عمايري انه يتم تشخيص (٧٠-٩٠) طفلا محليا سنويا ممن اعمارهم دون ١٨ سنة بسرطان الدماغ والحبل الشوكي، بما يعادل ٦ أطفال شهريا، بحسب ارقام السجل الوطني للسرطان، مشيرة الى ان نسب الشفاء تتفاوت حسب نوع الورم ومكانه وعمر الطفل والكشف المبكر وحسب انتشاره وحسب الجراحة.
واوضحت ان اورام الدماغ منها الخبيث ومنها الحميد، فالاورام الخبيثة لا يكفي فيها العلاج بالجراحة، اذ تحتاج للعلاج الاشعاعي او الكيماوي او كلاهما، ونسب الشفاء فيها تعتمد على نوع الورم ومكانه وعمر الطفل.
اما الاورام الحميدة فان وجودها في الدماغ قد يسبب المشاكل ايضا مثل فقدان الطفل لبصره او حدوث ضعف في حركه الاطراف او نقص بالهرمونات او صعوبة بالبلع او الكلام وقد تصاحب الطفل خلال حياته.
وعن الاسباب والعوامل المساعدة للاصابة بالمرض، بينت عمايري ان معظم الاسباب مجهولة، ولكن نسبة قليلة قد تكون نتيجة لاستعداد وراثي عائلي او يكون لدى الطفل متلازمات مرضية تسبب له اورام بالدماغ.
وأكدت استمرار الحملة، داعية لتعاون الجميع من اطباء ومستشفيات واسر الاطفال للوصول الى التشخيص المبكر وانقاذ حياة هؤلاء الاطفال.
ولفتت الى ان الحملة شملت طباعة منشورات تعريفية تضم معلومات تثقيفية وتوعوية ستوزع في المستشفيات، والمدارس، بمساعدة نقابة الأطباء ونقابة الممرضين.
كما تشمل الحملة إجراء حملات توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الإجتماعي، بالإضافة للموقع الإلكتروني المخصص للحملة باللغتين العربية والانجليزية www.headsmartjordan.khcc.jo، لزيادة التوعية المجتمعية العامة، والمساعدة في التعرف على الاعراض التي يمكن ان تكون ذات علاقة بأورام الدماغ.
وبينت عمايري في لقاء مع "الرأي"، ان اورام الدماغ تعد ثاني السرطانات شيوعا لدى الاطفال بعد سرطانات الدم وهو السبب الاول في وفيات الاطفال من السرطان، كما انه السبب الرئيسي لانخفاض مستوى نوعية حياة الاطفال بعد اصابتهم بالاورام.
وارجعت عمايري اسباب التأخر في الكشف المبكر عن سرطان الدماغ الى عدم معرفة الاطباء والكوادر الصحية واسر الاطفال بأعراض المرض خاصة وأنها لا تتشابه بين كل الحالات، إذ تختلف الأعراض من حالة لاخرى حسب موقع الورم وسرعة نموه وعمر الطفل.
وتم اطلاق الحملة محليا، بحسب عمايري، بالتعاون مع (هيد سمارت)، تلك المبادرة التي اطلقت في المملكه المتحدة بدعم من جمعية اورام الدماغ الخيرية عام 2011، لزيادة وعي المجتمع والمختصين بأورام الدماغ عند الاطفال وذلك بهدف التشخيص المبكر.
ويعد الاطفال دون ١٨ عاما، الفئة المستهدفة، حيث قسمت الحملة الاعمار وفقا لاعراض المرض الى ثلاثة فئات، الاولى من حديثي الولادة لغاية الخمس سنوات والثانية من (٥-١١) سنة والثالثة من (١٢-١٨) سنة.
وتتمثل الاعراض، بحسب عمايري، بالصداع المتكرر والمستمر والقيء المتكرر والغثيان المستمر والحول وضعف الرؤية ومشاكل البصر والتغير المستمر في سلوك الطفل وميلان الرأس واختلال التوازن والترنح عند المشي والتشنجات، اضافة الى زيادة محيط الرأس بصورة غير متناسبة مع عمر الاطفال دون سن الخامسة، اما الاطفال ممن هم فوق سن ١٢ عاما فيمكن ان يكون لديهم تأخر أو توقف بالبلوغ.
ودعت الدكتورة عمايري اهالي الاطفال ممن يجدون عرض او اكثر من هذه الاعراض لدى اطفالهم مراجعة طبيب الاسرة أو طبيب الاطفال لاجراء تقييم سريري شامل للطفل، اما اذا كانت الاعراض مفاجئة أو شديدة فيجب مراجعة الطوارئ فورا، منوهة بأن وجود اي من هذه الاعراض لا يعني بالضرورة اصابة الطفل بسرطان الدماغ.
وقالت عمايري ان الطبيب هو الذي يحدد اصابة الطفل من عدمها بناء على الفحوصات والصور والسيرة المرضية للطفل واسرته، مؤكدة ان المركز اطلق موقعا الكترونيا للتوعية بهذا الموضوع.
وعن اهمية الكشف المبكر للمرض، قالت عمايري ان الكشف المبكر للورم قد يجعل ازالته بالجراحة اسهل ومضاعفات العملية اقل وفرص الانتشار اقل، اما عندما يكون الورم اكبر والتشخيص متأخر، فإن ذلك قد يزيد المضاعفات أو يؤثر على حياة الطفل، فالكشف المبكر قد ينقذ الحياة ويقلل المضاعفات.
وبينت الدكتورة عمايري انه يتم تشخيص (٧٠-٩٠) طفلا محليا سنويا ممن اعمارهم دون ١٨ سنة بسرطان الدماغ والحبل الشوكي، بما يعادل ٦ أطفال شهريا، بحسب ارقام السجل الوطني للسرطان، مشيرة الى ان نسب الشفاء تتفاوت حسب نوع الورم ومكانه وعمر الطفل والكشف المبكر وحسب انتشاره وحسب الجراحة.
واوضحت ان اورام الدماغ منها الخبيث ومنها الحميد، فالاورام الخبيثة لا يكفي فيها العلاج بالجراحة، اذ تحتاج للعلاج الاشعاعي او الكيماوي او كلاهما، ونسب الشفاء فيها تعتمد على نوع الورم ومكانه وعمر الطفل.
اما الاورام الحميدة فان وجودها في الدماغ قد يسبب المشاكل ايضا مثل فقدان الطفل لبصره او حدوث ضعف في حركه الاطراف او نقص بالهرمونات او صعوبة بالبلع او الكلام وقد تصاحب الطفل خلال حياته.
وعن الاسباب والعوامل المساعدة للاصابة بالمرض، بينت عمايري ان معظم الاسباب مجهولة، ولكن نسبة قليلة قد تكون نتيجة لاستعداد وراثي عائلي او يكون لدى الطفل متلازمات مرضية تسبب له اورام بالدماغ.
وأكدت استمرار الحملة، داعية لتعاون الجميع من اطباء ومستشفيات واسر الاطفال للوصول الى التشخيص المبكر وانقاذ حياة هؤلاء الاطفال.
ولفتت الى ان الحملة شملت طباعة منشورات تعريفية تضم معلومات تثقيفية وتوعوية ستوزع في المستشفيات، والمدارس، بمساعدة نقابة الأطباء ونقابة الممرضين.
كما تشمل الحملة إجراء حملات توعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الإجتماعي، بالإضافة للموقع الإلكتروني المخصص للحملة باللغتين العربية والانجليزية www.headsmartjordan.khcc.jo، لزيادة التوعية المجتمعية العامة، والمساعدة في التعرف على الاعراض التي يمكن ان تكون ذات علاقة بأورام الدماغ.