يعدّ فيلم «إينولا هولمز» (Enola Holmes) من أفلام الغموض الخيالية الأميركية المثيرة المستندة إلى سلسلة كتب «إينولا هولمز» للكاتبة الأميركية نانسي سبرينجر.
وإينولا هي الشقيقة الصغرى للمحقق السري الخيالي الشهير شيرلوك هولمز.
والفيلم من إخراج المخرج هاري برادبير، بينما كتب السيناريو جاك تورن. وتقوم الممثلة البريطانية ميلي بوبي براون بدور إينولا، ويشترك ببطولة الفيلم أيضا الممثلون سام كلافلين وهنري كافيل وهيلينا بونهام كارتر.
وتتركز قصة الفيلم على «إينولا» التي تطلق حملة للبحث عن والدتها المفقودة. وهذه القصة من ابتكار المؤلف البريطاني سير آرثر كونان دويل في عام 1887 عندما نشرت الرواية الأولى من سلسلة الروايات البوليسية للكاتبة نانسي سبرينجر.
وتتحول إينولا إلى شرطية سرية تتفوق على شقيقها شيرلوك، وتكشف مؤامرة تتعلق بشاب خطير محاط بالغموض.
وتقع أحداث الفيلم في عام 1884، إذ تستيقظ إينولا صباح عيد ميلادها السادس عشر لتجد أن والدتها قد اختفت، تاركة وراءها مجموعة منوعة وغريبة من الهدايا. وبعد أن كانت إينولا قد عاشت طفولة مرحة تجد نفسها فجأة تحت رعاية شقيقيها شيرلوك ومير ميكروفت، اللذين يصممان على إرسالها إلى مدرسة داخلية للشابات المتقيدات بالأعراف الاجتماعية. إلا أن إينولا ترفض التقيد برغباتهما، وتفر من المنزل للبحث عن والدتها في لندن. ثم تتحول إلى شرطية سرية وتكشف مؤامرة تهدد تدهور مجرى التاريخ.
واستُقبل الفيلم بثناء كبير من النقاد، وسجل معدل 95% في موقع تقييم الأفلام السينمائية الذي يضم أكبر عدد من نقاد السينما الأميركيين. ويتميز الفيلم بقوة الإخراج وسلاسة السيناريو.
وشملت الطواقم الفنية التي اشتركت في إنتاج «إينولا هولمز': 79 من مهندسي وفنيي القسم الفني، و56 في المؤثرات البصرية، وأربعة في المؤثرات الخاصة، و36 من مهندسي وفنيي التصوير، و35 في الإدارة المحلية، و20 في قسم الصوت، و20 في المونتاج، و14 في الموسيقى، و14 في تصميم الأزياء، و12 في الماكياج، و12 من البدلاء، بالإضافة إلى 16 من مساعدي المخرج.
عمان - محمود الزووي
مواضيع ذات صلة