صدر القرار الرسمي بالنسبة لعطلة العيد والإجراءات خلال اليوم الأول واليوم الثاني واتضحت الرؤية والرسالة للجميع بضرورة تحمل المسؤولية بأمانة وحرص على السلامة العامة في التجمعات والتباعد المطلوب وفي اختصار العادات الاجتماعية قدر الإمكان وتبادل التهنئة في العيد بأسلوب جديد هذه المرة على اقل تقدير.
ثمة توق خاص للقاء والتجمع والسلام والعناق والتقبيل والعديد من وسائل التعبير عن المشاعر، ولكن الاجدى من ذلك كله هو المبادرة في فهم العيد بالصورة السليمة وهي الفرح بأداء الطاعة بالصيام والقيام بالواجب الشرعي للصوم على مدار الشهر بصحة واقتدار والسعادة بذلك لنيل التقدير من الله سبحانه وتعالى؛ روى البخاري ومسلم عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قَالَ اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ) .
الزينة ومظاهر البهجة في العيد تدوم بالحرص على مواصلة العبادة المخلصة لرب العالمين واستمرار التدبر والامتثال لأمر الله والطاعة والصبر والتحمل والسيطرة على اهواء النفس والتدرب على مواجهة التحديات بعزيمة.
نعيش ظروفا استثنائية تفرض علينا التكيف مع الإجراءات المطلوبة والتقيد بها لحماية أنفسنا وأحبائنا والجميع من خطر الإصابة وذلك بنهج التباعد الجسدي والتعبير عن المشاعر بأسلوب جديد ومن خلال الوسائل المتاحة كافة وهي في متناول الجميع وأصبحت ضرورة من متطلبات الحياة المعاصرة.
علينا اختصار العديد من البرامج والخطط والزيارات والتجمعات والممارسات والعادات والاتجاه الى أسلوب جديد للتعبير عن التهنئة وتبادل المعايدة باتفاق من الجميع على ان الأولى بعد الصيام هو دوام صيانة النفس والمحافظة على سلامتها والآخرين واتباع سبل السلامة وذلك هدف شرعي ووطني صريح.
غير بعيد هو العيد ويومئذ يفرح المؤمنون وذلك جزاء المحسنين بما قدموا وبما أخلصوا وصبروا وبما عقدوا النية على متابعة الطاعة والتماس الأجر والثواب والمحافظة على الفرائض والسنن وتلاوة القرآن والصدقة وحسن المعاملة وصلة الرحم ودوام المودة.
كان العيد في حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) عبادة ونُسُك، ومظهر من مظاهر الفرح بفضل الله ورحمته، وفرصة عظيمة لصفاء النفوس، وإدخال السرور على الأهل والأولاد والأصحاب.
غير بعيد هو العيد، علينا الاستعداد لأحيائه بالسكينة واليقظة والالتزام حتى نلقى الأحبة كل عيد معافين مطمئنين سالمين ...علينا ذلك أيها الأعزاء.
fawazyan@hotmail.co.uk
ثمة توق خاص للقاء والتجمع والسلام والعناق والتقبيل والعديد من وسائل التعبير عن المشاعر، ولكن الاجدى من ذلك كله هو المبادرة في فهم العيد بالصورة السليمة وهي الفرح بأداء الطاعة بالصيام والقيام بالواجب الشرعي للصوم على مدار الشهر بصحة واقتدار والسعادة بذلك لنيل التقدير من الله سبحانه وتعالى؛ روى البخاري ومسلم عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قَالَ اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ) .
الزينة ومظاهر البهجة في العيد تدوم بالحرص على مواصلة العبادة المخلصة لرب العالمين واستمرار التدبر والامتثال لأمر الله والطاعة والصبر والتحمل والسيطرة على اهواء النفس والتدرب على مواجهة التحديات بعزيمة.
نعيش ظروفا استثنائية تفرض علينا التكيف مع الإجراءات المطلوبة والتقيد بها لحماية أنفسنا وأحبائنا والجميع من خطر الإصابة وذلك بنهج التباعد الجسدي والتعبير عن المشاعر بأسلوب جديد ومن خلال الوسائل المتاحة كافة وهي في متناول الجميع وأصبحت ضرورة من متطلبات الحياة المعاصرة.
علينا اختصار العديد من البرامج والخطط والزيارات والتجمعات والممارسات والعادات والاتجاه الى أسلوب جديد للتعبير عن التهنئة وتبادل المعايدة باتفاق من الجميع على ان الأولى بعد الصيام هو دوام صيانة النفس والمحافظة على سلامتها والآخرين واتباع سبل السلامة وذلك هدف شرعي ووطني صريح.
غير بعيد هو العيد ويومئذ يفرح المؤمنون وذلك جزاء المحسنين بما قدموا وبما أخلصوا وصبروا وبما عقدوا النية على متابعة الطاعة والتماس الأجر والثواب والمحافظة على الفرائض والسنن وتلاوة القرآن والصدقة وحسن المعاملة وصلة الرحم ودوام المودة.
كان العيد في حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) عبادة ونُسُك، ومظهر من مظاهر الفرح بفضل الله ورحمته، وفرصة عظيمة لصفاء النفوس، وإدخال السرور على الأهل والأولاد والأصحاب.
غير بعيد هو العيد، علينا الاستعداد لأحيائه بالسكينة واليقظة والالتزام حتى نلقى الأحبة كل عيد معافين مطمئنين سالمين ...علينا ذلك أيها الأعزاء.
fawazyan@hotmail.co.uk