تكللت التجربة الأردنية في مكافحة فيروس كورونا والتي قدمت للعالم نموذجاً خاصاً في الإدارة ومواجهة الأزمات ضمن أرفع درجات الالتزام الأخلاقي والإنساني بمشاركة خاصة ولافتة لجلالة الملك في مؤتمر المانحين الدولي الذي نظمه الاتحاد الأوروبي ليكون أوسع تحرك عالمي بإتاحته الفرصة لنحو أربعين بلداً من مختلف أنحاء العالم الأوروبية والعديد من المنظمات الأممية والدولية، مع مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، لتبادل الأفكار والتصورات بخصوص مواجهة أكثر التحديات العالمية إلحاحاً في الآونة الراهنة.
يذكر أن المشاركة الأردنية أتت بجانب مجموعة من الدول التي حققت منجزات ملموسة على مستوى التعاون الأممي، واستقطبت اهتمام المجتمع الدولي من خلال منجزها التنموي وجهودها تجاه تحقيق السلام والاستقرار في العالم، ولذلك أتت المشاركة الأردنية بجانب مشاركة عربية أخرى من المملكة العربية السعودية بوصفها عضواً في مجموعة العشرين، وشهد المؤتمر كلمة لجلالة الملك انطوت على التأكيد على أهمية تنسيق وتعزيز الجهود الدولية في مجال البحث العلمي للوصول إلى لقاح للفيروس الذي خيمت آثاره على جميع أوجه الحياة في العالم، وتطرقت إلى ضرورة استخلاص الدروس من هذه الأزمة العالمية، وشددت كلمة جلالته على ضرورة الانتقال من التنافس تجاه العمل على بناء القدرات والتعاون.
ألقت كلمة الملك الضوء على دعوته التي أخذت تتبلور خلال الآونة الأخيرة للانتقال بالعالم إلى القيادة المسؤولة التي تسعى إلى استثمار إمكانيات العالم بصورة عادلة ومفتوحة من خلال الاستغلال الحكيم للموارد والمواهب في أجواء من الثقة تجاه بناء القدرات والخبرات لمواجهة جملة من التحديات لن يكون فيروس الكورونا الأخير من ضمنها، وأكد الملك في هذه اللحظة التاريخية على ضرورة إعادة ضبط العولمة لتتحول إلى تحالف إنساني واسع يسعى لتحقيق سلامة البشرية وازدهارها، لا التركيز على مصالح فئة محدودة من العالم.
وأطلق الملك دعوته إلى إيجاد الحلول الحلول وسد النواقص من المعدات والمواد طبية في كل بلد في هذه المرحلة، على أن تتجلى ثمار التعاون والتنسيق في الالتزام المسؤول بحق الحصول على لقاح للفيروس لكل في فرد في كل بلد وقارة بشكل عادل ومتساو، وضرب الملك مثلاً بالتجربة الأردنية وتعاملها مع اجراءات الغلق والصعوبات الاقتصادية المترادفة معها، وفلسفة الأردن في تقديم العون وطلبه من الأصدقاء والحلفاء بصورة مسؤولة ومتوازنة أثبتت عملياً نجاح فكرة التعاون وجدواها، في وقت اشتكت فيه العديد من الدول من سلوكيات تنافسية أدت إلى تخوفات حقيقية على مستوى العالم من انعطافة تجاه الأنانية التي أدت سابقاً إلى نتائج كارثية في تجارب تاريخية سابقة.
بجانب ما أكدته المشاركة من دور وتأثير أردني استطاعت رؤية الملك أن تتقدم بالأردن بوصفه شريكاً موثوقاً في صياغة عالم ما بعد الكورونا الذي يعتبر المؤتمر أحد المعالم الرئيسية على الطريق الذي لم يعد ترفاً أو خياراً أن تخوضه الإنسانية.
يذكر أن المشاركة الأردنية أتت بجانب مجموعة من الدول التي حققت منجزات ملموسة على مستوى التعاون الأممي، واستقطبت اهتمام المجتمع الدولي من خلال منجزها التنموي وجهودها تجاه تحقيق السلام والاستقرار في العالم، ولذلك أتت المشاركة الأردنية بجانب مشاركة عربية أخرى من المملكة العربية السعودية بوصفها عضواً في مجموعة العشرين، وشهد المؤتمر كلمة لجلالة الملك انطوت على التأكيد على أهمية تنسيق وتعزيز الجهود الدولية في مجال البحث العلمي للوصول إلى لقاح للفيروس الذي خيمت آثاره على جميع أوجه الحياة في العالم، وتطرقت إلى ضرورة استخلاص الدروس من هذه الأزمة العالمية، وشددت كلمة جلالته على ضرورة الانتقال من التنافس تجاه العمل على بناء القدرات والتعاون.
ألقت كلمة الملك الضوء على دعوته التي أخذت تتبلور خلال الآونة الأخيرة للانتقال بالعالم إلى القيادة المسؤولة التي تسعى إلى استثمار إمكانيات العالم بصورة عادلة ومفتوحة من خلال الاستغلال الحكيم للموارد والمواهب في أجواء من الثقة تجاه بناء القدرات والخبرات لمواجهة جملة من التحديات لن يكون فيروس الكورونا الأخير من ضمنها، وأكد الملك في هذه اللحظة التاريخية على ضرورة إعادة ضبط العولمة لتتحول إلى تحالف إنساني واسع يسعى لتحقيق سلامة البشرية وازدهارها، لا التركيز على مصالح فئة محدودة من العالم.
وأطلق الملك دعوته إلى إيجاد الحلول الحلول وسد النواقص من المعدات والمواد طبية في كل بلد في هذه المرحلة، على أن تتجلى ثمار التعاون والتنسيق في الالتزام المسؤول بحق الحصول على لقاح للفيروس لكل في فرد في كل بلد وقارة بشكل عادل ومتساو، وضرب الملك مثلاً بالتجربة الأردنية وتعاملها مع اجراءات الغلق والصعوبات الاقتصادية المترادفة معها، وفلسفة الأردن في تقديم العون وطلبه من الأصدقاء والحلفاء بصورة مسؤولة ومتوازنة أثبتت عملياً نجاح فكرة التعاون وجدواها، في وقت اشتكت فيه العديد من الدول من سلوكيات تنافسية أدت إلى تخوفات حقيقية على مستوى العالم من انعطافة تجاه الأنانية التي أدت سابقاً إلى نتائج كارثية في تجارب تاريخية سابقة.
بجانب ما أكدته المشاركة من دور وتأثير أردني استطاعت رؤية الملك أن تتقدم بالأردن بوصفه شريكاً موثوقاً في صياغة عالم ما بعد الكورونا الذي يعتبر المؤتمر أحد المعالم الرئيسية على الطريق الذي لم يعد ترفاً أو خياراً أن تخوضه الإنسانية.