رغم الأعباء الضخمة التي تقبع على كاهل وزارة الخارجية ودبلوماسيتها الفذة فقد باشرت وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك المفدى بالاتصال بكل الدول المؤثرة في المنطقة والدول الشقيقة والصديقة من أجل التحذير مما توصلت له الحكومة الصهيونية بعد تشكيلها والتي أوضحت دون لبس او محاباة إعلامية ان أولى أولوياتها هو ضم المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية وبشكل متوازن العمل على ضم غور الأردن مستغلة الانشغال الكوني بجائحة كورونا هذه الدبلوماسية قد وضعت كل الدول امام استحقاقاتها السياسية والأخلاقية وهي كما عهدناها سندا استراتيجيا للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة رغم حجم المهمة الملقاة على عاتقها من خطة ضخمة لأعادة ما يربو عن أربعين الف اردني مغترب الى الوطن وهي عملية ضخمة ومعقدة خاصة اذا ما كانت ترتكز على الثوابت الوقائية الأردنية والتي اثبتت نجاحها بإقرار واعتراف كل دول العالم.
في خضم ذلك وخلال هذا الشهر الفضيل تبرز بوادر تطبيع ثقافي ناعم ينطلق من خلال ما افرزته بعض المسلسلات الخليجية والتي تنادي بجوهرها الى تطبيع ثقافي مرتكزة على ان القضية الفلسطينية قضية إنسانية بحته فيما يخص الصهاينة بشكل مباشر هذه المسلسلات والتي بدأ يتسرب خلالها ومضات التطبيع وتبرير وطابعه الإنساني الى اذهان كل فرد في وطننا العربي الكبير ذلك التطبيع الناعم يأتي في مرحلة يخوض فيها الشعب الفلسطيني سقف بطولاته وصموده وصراعه الديني في المرتبة الأولى في دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك ودفاعه المستميت عن قداسة مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال الوقوف امام قطعان المستوطنين بشكل يومي.
في هذا الشهر الفضيل واليوم تحديدا استشهد المناضل الفلسطيني منير البرغوثي في سجون الاحتلال وقد بثت على كل مواقع التواصل الاجتماعي في مشارق الأرض ومغاربها زغرودة امه وهي تردد 'فدا فلسطين فدا الأقصى فداك يا رسول الله زغردوا فانا ام البطل'.
في نفس السياق النضالي ومن خلال ذلك التمازج بين الصمود على الأرض والنشاط الدبلوماسي الأردني الوحيد تبرز مثل تلك الافواه والتي لا تعبر ولو بالحد الأدنى عن اجماع أبناء الخليج العربي والتفافهم حول القضية الفلسطينية وهي تزعق مناديه بالتطبيع.
إن ذلك الرقص التي تستمد منه بعض الفضائيات وجودها تعلم انه رقص لن يلقى اذان الا قرب صهاينة العصر انهم يرقصون على جرح فلسطين انهم يرقصون ولا يعلموا ان الأسير والجريح والطفل والمرآه والاسيرة الفلسطينية كلهم يضرعون الى الله في الشهر الفضيل أن يأتي رمضان القادم وهو في تحرر من كل عبء هذا الكيان الصهيوني الغاصب، فالمرابطين والمرابطات يدافعون بأيديهم العارية عن كل محاولات تدنيس مسرى رسول الله، في كل يوم وفي كل لحظة، ويأتيك شاذ يقول أن الفلسطيني باع أرضه وهويته حتى يبرر ارتهانه بتلك الزمرة التي عصي عليها صمود جلالة الملك والأردن ضد هذه الصفقة المشبوهة، لكننا لن نسترسل هنا فقد أعطينا كل العالم درسا بكل ملامحه أننا نحن والشعب الفلسطيني وعروبة القدس ووصايتها خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، ومعركتنا مع الوباء التي انتجت حالة وطنية جامعة قادرة بعون الله أن تكون كالصخرة صلبة وستسد ثغرات ما تسرب للوعي الجمعي العربي فهيهات هيهات نحن هنا .
في خضم ذلك وخلال هذا الشهر الفضيل تبرز بوادر تطبيع ثقافي ناعم ينطلق من خلال ما افرزته بعض المسلسلات الخليجية والتي تنادي بجوهرها الى تطبيع ثقافي مرتكزة على ان القضية الفلسطينية قضية إنسانية بحته فيما يخص الصهاينة بشكل مباشر هذه المسلسلات والتي بدأ يتسرب خلالها ومضات التطبيع وتبرير وطابعه الإنساني الى اذهان كل فرد في وطننا العربي الكبير ذلك التطبيع الناعم يأتي في مرحلة يخوض فيها الشعب الفلسطيني سقف بطولاته وصموده وصراعه الديني في المرتبة الأولى في دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك ودفاعه المستميت عن قداسة مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال الوقوف امام قطعان المستوطنين بشكل يومي.
في هذا الشهر الفضيل واليوم تحديدا استشهد المناضل الفلسطيني منير البرغوثي في سجون الاحتلال وقد بثت على كل مواقع التواصل الاجتماعي في مشارق الأرض ومغاربها زغرودة امه وهي تردد 'فدا فلسطين فدا الأقصى فداك يا رسول الله زغردوا فانا ام البطل'.
في نفس السياق النضالي ومن خلال ذلك التمازج بين الصمود على الأرض والنشاط الدبلوماسي الأردني الوحيد تبرز مثل تلك الافواه والتي لا تعبر ولو بالحد الأدنى عن اجماع أبناء الخليج العربي والتفافهم حول القضية الفلسطينية وهي تزعق مناديه بالتطبيع.
إن ذلك الرقص التي تستمد منه بعض الفضائيات وجودها تعلم انه رقص لن يلقى اذان الا قرب صهاينة العصر انهم يرقصون على جرح فلسطين انهم يرقصون ولا يعلموا ان الأسير والجريح والطفل والمرآه والاسيرة الفلسطينية كلهم يضرعون الى الله في الشهر الفضيل أن يأتي رمضان القادم وهو في تحرر من كل عبء هذا الكيان الصهيوني الغاصب، فالمرابطين والمرابطات يدافعون بأيديهم العارية عن كل محاولات تدنيس مسرى رسول الله، في كل يوم وفي كل لحظة، ويأتيك شاذ يقول أن الفلسطيني باع أرضه وهويته حتى يبرر ارتهانه بتلك الزمرة التي عصي عليها صمود جلالة الملك والأردن ضد هذه الصفقة المشبوهة، لكننا لن نسترسل هنا فقد أعطينا كل العالم درسا بكل ملامحه أننا نحن والشعب الفلسطيني وعروبة القدس ووصايتها خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، ومعركتنا مع الوباء التي انتجت حالة وطنية جامعة قادرة بعون الله أن تكون كالصخرة صلبة وستسد ثغرات ما تسرب للوعي الجمعي العربي فهيهات هيهات نحن هنا .