محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

نحن بخير وسنبقى

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
ناجح الصوالحه التسلسل الزمني لمسيرة الدولة الأردنية والتي تجاوزت المئة عام وما مر بها من تعرجات في سلم المؤشر وأين أخفقت ومكان الارتقاء، يضعنا أمام دولة تعي جيداً ما تقوم به على مر مسيرتها، لهذا من يود أن «ينعق» كالغراب عليه العودة إلى بدايات التكوين، وكيف استطاع قادتها ومن لفّ بلفيفهم رغم صعوبة ذلك الزمن وشح الأمكانيات وقلتها، في تلك البدايات كان العزم والطموح في بناء دولة يشار لها بالبنان هو هدفهم، من عاد للتأريخ لابد ان أطلع بشكل جيد على المؤامرات الأممية التي حاولت ان تثني قادة تلك المرحلة عن طموحهم وبقاء هذه الدولة الفتية تحت سلطتهم وقرارهم.

تابع قادة هذه الدولة بنفس الهمة السير في ارض رصفت بالالغام والدسائس والمؤامرات التي تنوي عودتها الى صيغة الاتكالية وسلب الارادة، بالمقابل كان هناك من يؤمن بان هذه الدولة سيكون لها شأنها ووجودها وقرارها واستقلالها، نعم كان لها أبناء قدموا الروح لأجل أن يستمر صعود هذه الدولة وتطورها وتجاوز كل ما من شأنه خنوعها وعودتها إلى الوراء، أستشهد الكثير من رجالاتها وحارب جيشها على أكثر من جبهة، كان أعداء هذه الدولة من داخلها وخارجها يراهنون بأن البقاء والصمود لهذه الدولة لن يتجاوز ساعات وخير مثال لنا معركة الكرامة الخالدة التي اثبت الأردن أمام العالم بانه يقدم الأرواح قبل الأجساد في سبيل تراب وطنه.

هذا الوطن الذي أثبت للجميع بأنه يمتلك قيادة منذ نشأته وهي تسعى بكل ما تمتلك أن يكون الأردن في مقدمة الدول رغم قلة موارده وإمكانياته لكن الرهان كان على إنسان هذا الوطن الذي كان على قدر الرهان والمسؤولية، هذا الإنسان رسم صورة مشرقة لوطنه إينما حل وارتحل بما يمتلكه من رفعة وحضارة وصفاء، نعم من أسباب نجاح هذا الوطن كانت قيادة وشعب همهم ومبتغاهم رفعة وطنهم وصموده أمام كل المصاعب والتضحية بكل ما يمتلكه بغية استمرارية دوره القومي والعالمي، وأن يكون اسم الأردن فوق القمم.

ما يمر به الأردن من ظرف أستثنائي يتطلب من الجميع السعي لبقاء هذا الوطن في مقدمة أولوياته، وأن يبتعد عن كل ما من شأنه تخاذله أو دخوله في معترك التأزيم والعودة الى الوراء، يقر الجميع بصعوبة هذه المرحلة لكن هذا الأردن منذ وجد على هذا الأرض وهو يواجه المصاعب والتحديات، هي كلمة لإصحاب القلوب الضعيفة والعقول المستأجرة أن الأردن سيعود أقوى بكثير بعد تخطي هذه الفترة الزمنية الأستثنائية بهمة قيادته وأصحاب القلوب القوية والعقول المنتمية لهذا الوطن، للأن نحن بخير وسنبقى وما نشاهده من حكمة في إدارة هذه المرحلة يجعلنا نعتز بوطننا ورجالاته.
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF