"نظراً للظروف الراهنة وتماشياً مع القرارات الحكومية، يقتصر قبول التعازي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي واعتبار الدعاء بمثابة التقدير المشترك لإبداء العزاء والمحبة والرحمة والتجاوب بين الجميع “.
هذه العبارات ما هي سوى ترتيب داخلي للبيت الأردني على نحو جديد لم نألفه من قبل ولكن علينا تنفيذه واختصار الكثير من العادات الاجتماعية والتفكير في أسلوب جديد ومناسب للتطبيق سواء في الأفراح أو الأتراح والمجالات كافة بعد انتهاء الظروف المؤقتة والتعلم لخفض التكلفة المترتبة على مضمون ذلك بحكمة وبعد نظر.
ترتيب نفقات البيت الأردني وخفض العديد من المتطلبات الإضافية والترفيه لدى بعض الشرائح الاجتماعية مفيدة للعودة إلى الحجم الطبيعي من الانفاق وترشيد الاستهلاك والتدبر في النفقات واقتصارها على تلك الضرورية والأساسية.
عندما دخلت الينا ثقافة "المولات"، كنا في البداية نخجل من أخذ كميات قليلة من الخضار على سبيل المثال؛ حبة او حبتين تكفي لعائلة مكونة من ثلاثة افراد، ورغيف ورغيفين يكفي أيضا ليوم او يومين على أقرب تقدير، ولكن ثقافة العيب تلك ذابت مع مرور الوقت والتعود.
اليوم ومع الظروف الراهنة يمكن العودة لمحتويات المطبخ والاستفادة من ذلك لطبخ وجبة عائلية تكفي لجمع الأسرة على مائدة واحدة، والاحتفاظ بما يتبقى لليوم التالي كعادة سليمة وواقعية.
الظروف الراهنة مناسبة تماماً لنا لإعادة ترتيب أمورنا الاجتماعية بداية وشؤوننا الاقتصادية، ثانياً والتفكير الجدي في الحلول المناسبة للواقع القادم والتدرب على مواجهة ظروف أخرى متشابهة وتماشياً مع النفع العام.
ترتيب البيت الداخلي ضرورة ولا يتنافى مع الشرع الحنيف ونسجل للإفتاء المعاصر التجاوب مع قضايا الأمة بشكل إيجابي وميسر للحياة العامة والخاصة والتخفيف على الناس بعد دراسة المسائل بعمق ومن الجوانب كافة.
الترتيب المطلوب حول التفاف الأسرة في البيت الواحد والجلوس معا ومناقشة البنود العائلية والحوار الصريح فيما يخص المطلوب من الأسرة والاتفاق على المعيشة بأسلوب مناسب مع متطلبات الحياة.
مساهمة الأسرة معاً في التعليم عن بعد من خلال الشراكة بين المدرسة والبيت وتفعيل قنوات الحوار هو تمرين جديد ومناسب لترتيب البيت الداخلي وضبط الوقت والجهد والبدء بإحداث التطور المنشود.
fawazyan@hotmail.co.uk
هذه العبارات ما هي سوى ترتيب داخلي للبيت الأردني على نحو جديد لم نألفه من قبل ولكن علينا تنفيذه واختصار الكثير من العادات الاجتماعية والتفكير في أسلوب جديد ومناسب للتطبيق سواء في الأفراح أو الأتراح والمجالات كافة بعد انتهاء الظروف المؤقتة والتعلم لخفض التكلفة المترتبة على مضمون ذلك بحكمة وبعد نظر.
ترتيب نفقات البيت الأردني وخفض العديد من المتطلبات الإضافية والترفيه لدى بعض الشرائح الاجتماعية مفيدة للعودة إلى الحجم الطبيعي من الانفاق وترشيد الاستهلاك والتدبر في النفقات واقتصارها على تلك الضرورية والأساسية.
عندما دخلت الينا ثقافة "المولات"، كنا في البداية نخجل من أخذ كميات قليلة من الخضار على سبيل المثال؛ حبة او حبتين تكفي لعائلة مكونة من ثلاثة افراد، ورغيف ورغيفين يكفي أيضا ليوم او يومين على أقرب تقدير، ولكن ثقافة العيب تلك ذابت مع مرور الوقت والتعود.
اليوم ومع الظروف الراهنة يمكن العودة لمحتويات المطبخ والاستفادة من ذلك لطبخ وجبة عائلية تكفي لجمع الأسرة على مائدة واحدة، والاحتفاظ بما يتبقى لليوم التالي كعادة سليمة وواقعية.
الظروف الراهنة مناسبة تماماً لنا لإعادة ترتيب أمورنا الاجتماعية بداية وشؤوننا الاقتصادية، ثانياً والتفكير الجدي في الحلول المناسبة للواقع القادم والتدرب على مواجهة ظروف أخرى متشابهة وتماشياً مع النفع العام.
ترتيب البيت الداخلي ضرورة ولا يتنافى مع الشرع الحنيف ونسجل للإفتاء المعاصر التجاوب مع قضايا الأمة بشكل إيجابي وميسر للحياة العامة والخاصة والتخفيف على الناس بعد دراسة المسائل بعمق ومن الجوانب كافة.
الترتيب المطلوب حول التفاف الأسرة في البيت الواحد والجلوس معا ومناقشة البنود العائلية والحوار الصريح فيما يخص المطلوب من الأسرة والاتفاق على المعيشة بأسلوب مناسب مع متطلبات الحياة.
مساهمة الأسرة معاً في التعليم عن بعد من خلال الشراكة بين المدرسة والبيت وتفعيل قنوات الحوار هو تمرين جديد ومناسب لترتيب البيت الداخلي وضبط الوقت والجهد والبدء بإحداث التطور المنشود.
fawazyan@hotmail.co.uk