حفلت الساحة المحلية بالعديد من الاحداث ومن أهمها خطاب العرش السامي وافتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الامة، استعادة الباقورة والغمر، التعديل الرابع على حكومة دولة د. عمر الرزاز والتي كان قاسمها المشترك: الهم الوطني.
خاطب جلالة الملك الجميع بشكل مباشر وطلب العمل والانجاز وبذل المزيد من الاهتمام بالوطن وبين توفر الفرص المتاحة لتعزيز وتحسين مستوى المعيشة للمواطن من خلال خطة التحفيز الاقتصادي، واكد جلالته على ضرورة حمل الهم الوطني ومن الجميع سواء من قبل الحكومة او المواطن او المؤسسات والهيئات والعمل بروح الفريق من اجل الوطن.
تمت استعادة الباقورة والغمر وعم الفرح ربوع الوطن وشعر المواطن بمضمون العمل الوطني المخلص والثبات على الموقف والصمود امام التحديات بحس وطني مخلص، ولهذا على الجميع ترجمة الشعور الى واقع عملي واعمار الباقورة والغمر والحفاظ عليها خضراء على الدوام.
وعلى الرغم من الملاحظات العديدة على مضمون التعديل الرابع على حكومة د. عمر الرزاز، إلا أن الهم الوطني يجب أن يبقى الهاجس السليم والصحيح للدفاع عن الأردن بشكل قوي، ومهما اختلفت مسميات التعديل، إلا أن الفرص المتاحة للإصلاح وفق التقييم هي ما نحتاج في مسيرة البناء والتعمير والتي تستند الى الهم الوطني والاولويات والتي تم الإعلان عنها من قبل الحكومة للنهوض ومتابعة الإنجاز بحكمة وصبر وثبات.
مهما ارتفعت مستويات التوقعات على المستوى الشخصي الا ان التوقعات الوطنية ينبغي ان تبقي الرؤية الواضحة لتوفير الخدمة المناسبة للمواطن وتلبية احتياجاته من التعليم والصحة وفرص العمل والسكن والشعور بالاطمئنان والرضا والعدالة ومن ثم السرور.
الهم الوطني هو ما يحتم على كل مسؤول خدمة الوطن تلبية لقسم الخدمة واهمها الإخلاص والأمانة جنباً إلى جنب مع الحفاظ على الدستور الأردني والإخلاص للعرش الهاشمي المفدى.
والهم الوطني هو ما يحتم علينا جميعا الحفاظ على هذا الوطن عزيز بتغليب المصلحة العامة على الخاصة والشعور الحقيقي تجاه ما نتعرض له من تحديات صعبة وخطرة.
باختصار وبشكل مفيد ومثلما جاء خطاب العرش السامي؛ علينا العمل والإنجاز وبذل الكثير وبخطى ثابتة من أجل مستقبل أردننا الغالي.
fawazyan@hotmail.co.uk
الهم الوطني
11:00 13-11-2019
آخر تعديل :
الأربعاء