أثناء تجوالك في الأسواق والأماكن الشعبية والريفية تجد فاكهة «الصبر» تتصدر المشهد، تشاهد عربات ممتلئة «بالصبر» على أرصفة الطرقات، ويقدم البائع الصبر «بقشره الشوكي او من غير قشره» حسب الطلب، ويمكن لأي من الزبائن شراؤه حتى «بالحبة» بعد تقشيره من الشوك.
وخلال جولتنا التقينا ببائع الصبر عليان ابو فتحي الذي استوقفتنا عربته والتفاف الزبائن عليه وبيعه «حبات الصبّار» للمارة وبأسعار زهيدة.
يقول ابو فتحي: «انني اعمل بائعاً متجولاً في الأسواق الشعبية والأحياء السكنية واتجول لبيع الصبر كون الآن موسمه وجميع الناس يحبونه و يتهافتون عليه لمذاقه ونكهته الخاصة».
ويضيف: «اني بائع متجول وبضاعتي تكون حسب الموسم واعرف فاكهة المواسم ففي فصل الربيع ابيع اللوز وفي الصيف الصبر (التين الشوكي أو الصبار) واما في فصل الشتاء البطاطا الحلوة والكستناء وغيرها من الفاكهة حسب المواسم».
ويشير إلى أن: «فاكهة الصبار تشكل جزءا أساسيا من موسم فاكهة الصيف ولها اقبال كثير من قبل الزبائن، انني اشتهر بها فهنالك تجار يطلبونها مني بشكل مستمر كوني احضرها طازجة من القرى الريفية البعيدة والتي تتميز بمذاقها اللذيذ كطعم العسل».
ويبين المزارع خلف الرواشدة: «ان فاكهة الصبار تحتوي على العديد من الفوائد، لذلك اهتم بزراعتها لاهتمام الناس بها، إذ تتميز بصفات صحية وغذائية تعالج الكثير من الأمراض وخصوصا الامراض السرطانية».
ويضيف: «كثير من الناس يأتون من أماكن بعيدة ويطلبون مني تحضير صناديق الصبار لهم وأنهم يحجزون طلباتهم قبل مجيئهم بأسبوع».
ويقول بائع الخضار وفيق الجبر: «تشكل فاكهة الصبار مصدر رزق وافر لنا خلال فصل الصيف وخصوصا انها تلاقي استحساناً من قبل الناس ومحببة لديهم، حيث يتم تناولها باردة لتخفف عليهم حرارة الصيف».
ويضيف الجبر الى أن: «اعتاد الناس على تناول فاكهة الصبار أو كما يطلق عليها البعض (التين الشوكي) منذ قديم الزمان، فهي تعتبر موروثاً شعبياً، ومن أهم الفاكهة التي يعشقها أغلب الناس في فصل الصيف، فأنا ابيعها يوما بيوم _ الحمد لله _ لكثرة الطلب عليها».
الصبر «الصبّار»... فاكهة صيفية محببة للجميع
12:00 26-7-2019
آخر تعديل :
الجمعة