يحتفل متحف السيارات الملكي في الخامس والعشرين من أيار هذا العام بالذكرى السنوية الثانية حيث بلغ عدد زواره منذ أن افتتحه جلالة الملك عبدالله الثاني ربع مليون شخص.
وقد تخلل العام الثاني سلسلة من الفعاليات الخاصة وتنظيم لأحداث تتعلق برياضة السيارات بالإضافة إلى الانتشار العالمي. يقول السيد رجا غرغور مدير المتحف: «لقد استطعنا انشاء علاقات متبادلة مع أشهر المتاحف في العالم، الأمر الذي عزز من موقع الأردن في طليعة البلاد التي تضم متحف سيارات تاريخية».
ومن ضمن أوجه التعاون هذه إرسال سيارة كاديلاك موديل 1956 للمشاركة في معرض سيارات زعماء الدول الذي يقام في متحف بيترسون في كاليفورنيا-الولايات المتحدة، و هذه السيارة ذات أهمية تاريخية كونها هدية من الرئيس الأمريكي أيزنهاور لجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وتعد دلالة على الموقع المهم الذي احتله الأردن عبر مسيرته التاريخية.
وهناك سيارة مميزة أخرى سيتم إعارتها للمتحف من قبل متحف السيارات الوطني في انجلترا وهي رولز رويس سيلفر غوست موديل 1909. وسوف يحضر مدير المتحف البريطاني اللورد مونتاغو جولة «جوهرة الأردن» للسيارات الكلاسيكية والتي ستجري في أيلول من هذا العام بحضور أكثر من 50 مشاركا. ومن شأن هذا الحدث الذي ينظم تحت الرعاية الملكية السامية أن يبرز صورة الأردن تاريخيا وسياحيا ، وسيقام ضمن هذه الفعالية معرض للسيارات الكلاسيكية مفتوحا للجمهور.
واضاف السيد غرغور: «أولويتنا للعام الثالث هي التعليم والتثقيف وذلك نظرا لأن 000ر50 طالب يزورون المتحف سنويا، فنقوم حاليا بإعداد برنامج تعليمي يعتمد معروضات المتحف كأدوات لإطلاعهم على تاريخ وتراث بلدهم، وتجرى الآن مبادرات أولية مع جهات راعية مختلفة لإطلاق البرنامج».
ويضم المتحف 80 سيارة ودراجة نارية تمثل حياة جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، كما يتوفر أمام زوار المعرض محل لبيع الهدايا وغرفة عرض متعددة الوسائل ومكتبة.
ويفتح المتحف أبوابه يوميا من العاشرة صباحا وحتى السابعة مساء باستثناء أيام الثلاثاء. ورسوم الدخول دينار واحد للكبار من المقيمين وثلاثة دنانير للسياح.