#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }
#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }

قصائد عبدالناصر صالح.. عذابات «عوليس» الفلسطيني

تاريخ النشر : الجمعة 12:00 22-2-2019

عند قراءتنا لمجموعة "المجد ينحني أمامكم" للشاعر الفلسطيني عبدالناصر صالح، نحس ونتذوق نكهة أخرى للشعر على مستوى العمق والكثافة الشعرية، نقف أمام الشعر الحقيقي الذي يحمل قضية والأكثر إصراراً على حمل الرسالة، مشتبكاً مع الحياة وممسكاً بتلابيبها، زاخراً بالفعل والحركة والصراع.

ينحني المجد أمام شهداء عبدالناصر صالح، الذين صنعوا من دمائهم منارة وأطلقوا أغنيات النّصر وهم يحملون أرواحهم على أكفّهم ويغيّرون مسار تاريخنا ويستنطقون الزمان:

"المَجْدُ للشَّهيد،

يَبْزُغُ النَّهارُ من شريانهِ

ومن عَيْنَيهِ يَطْلُعُ القَمَر.

وتبدأ الحياةُ من يَدَيْهِ

تَصْهَلُ الخُيولُ من أهْدابهِ

ويَخْرُجُ المُلثّمونَ من دمائِهِ

ويورقُ الشّجَرْ".

وللشهداء حضورٌ مميزٌ في أشعارِ عبدالناصر صالح عامة، وفي هذه المجموعة بشكل خاص، وشهداؤه يعمّدون أجسادهم بالرمل "داخل السجن"، ويتسابقون من أجل أن يشكّلوا بدمائهم جدلية الموت والحياة ويلتحقون بالركب الطويل إلى احتفال الروح، صاعدين إلى قمم التوحّد، ويكتبون وصاياهم بحبر دمائهم ويقرأونَ على البحر السلام:

"يتسابق الشُّهداء،

يلتحمون بالرّملِ القديمِ

يسافرونَ لعُرسهمْ

يتعانقونَ بمهرجانِ المسكِ والحِنّاءِ،

كَمْ حَلِموا بعيدِ الأرضِ

واحْتَفَلوا بأسْماءِ الجبالِ،

وشيّدوا للرّيحِ عاصِمةً

أعدّوا للنَّشيدِ الحُرِّ،

أسْرابَ العصافيرِ التّي اجتازتْ سياجَ الموْتِ

واجْتَمَعَتْ على أرضِ النَّقَبْ".

يتكئ عبدالناصر صالح على روافع الإبداع، وفي قصائده يلتقي الشجن العذب بالموسيقى الهادئة ويتعانق السؤال القصيّ بالسؤال الأكثر حميمية ودفئاً بحسب الشاعر اليمني عبدالعزيز المقالح. وهو يغذّي قصائده بعناصر الحركة وانطلاق الخيال في فضاءات الشعر، يغمس كلماته بدم القلب، ويجسد بقصائده تجربة إنسانية عميقة ومستفيضة عاشها على جلده في زنازين ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي الغاصب في محاولة لكسر الإرادة وإطفاء جذوة النضال وإخماد حرائق الشعر، إلا أنّه ومن داخل السجن صاغ نشيده بحسٍّ إنسانيٍّ مرهف وهو يعيش اللحظة الفلسطينية في السجن الإسرائيلي وإن كان مجرد رقم خلف ستائر العتمة..

تنضح المجموعة بإرهاصات الشاعر اللغوية والإيقاعية وهو يمضي عبر قصائده مثل حصانٍ جامحٍ منتشياً بالبوح والتحليق، بعيداً عن الغموض والإغراق، شفافاً ومتّزناً على مستوى اللّفظ والصّور والأوزان. وهو يعرف كيف يَشدّنا إلى شعره ممتطياً صهوة النشيد بكل خصائص التجربة. وفي مجموعته خطرات وومضات من عذاباته وأوجاعه، وفيها إشراقات من أشجانه وأحلامه، وقد كتبت قصائد المجموعة كما يبدو في معتقل "أنصار 3" في صحراء النقب جنوب فلسطين المحتلة، عندما كان الشاعر معتقلاً على خلفية انتمائه لقضية شعبه العربي الفلسطيني والإيمان بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً لهذا الشعب الصامد المناضل.

ويمكن وصف شعر عبدالناصر صالح بالتراجيديّ المسكون بهاجس الوطن الأسير المعذَّب، وأوجاع الإنسان الفقير المسحوق المحارَب بالجوع والحرمان، وقد خرجت كلمات الشاعر من بين سجايا اللحظة الشعوريّة صادقةً وعفوية ومشحونة بالإرث الحضاري والمشاعر الجيّاشة والحالمة وهو يلتحم بقضية شعبه معمّقاً مفهوم الانتماء ومنتقلاً، لا شعورياً، من همومه الذاتية إلى الجماعية، يخوض معركته مع الأنا والآخر وبين الهنا والهناك، مجسداً بكلماته صوتاً للمعذَبين الباحثين عن الحقيقة والخلاص، وهتافاً للروح المتوهجة ببوح القصائد.

ويحمل شعر عبدالناصر صالح مفاهيم ورؤى متعددة، وأكثر ما يميز قصائده كما يقول شهاب محمد، أنها تأتي مزدحمة بالصور، غنية بخيال خصب وأمينة على الواقع، وهي بالإضافة إلى ذلك، صادقة كل الصدق وبعيدة كل البُعد عما يمكن أن يُسمى ترهّلاً أو تكراراً أو إطالةً مملة. إنها بناءٌ قوي وسليم تؤدي فيه كل كلمة فعلها ودورها وأهميتها، وتأخذ فيه القصيدة بُعداً دقيقاً ومدروساً بين الرمز والمباشرة.

وإذا كان الشعر هو "الكشف عن عالمٍ يظلّ أبداً في حاجةٍ إلى الكشف" كما يقول رينيه شار، فهو أيضاً عملية ملاحقة للجهد النفسي، وهو الحصان الجامح الذي يمتطيه الشاعر، وهو نشيد الروح والفكر والخيال والفلسفة، وهو مهمة بحث عن الأشياء المفقودة في شرايين المكان المأساوي متراكم العجز، وهو الحرية بكل معانيها وتجلياتها، وهو أيضاً فنٌّ غايته التعبير الجميل عن الذات في لحظة الكشف والرؤيا، يخاطب العقل ولا يخضع لقوانينه، ومهمّته الفريدة هي النفاذ في ما وراء الظواهر المتناقضة المُبهمة ليكشف، بالحدس والرؤيا، أسرار الوجود الحقيقي، ووسيلته إلى ذلك اللغة.

ولذلك، فإن الشِّعر لغة، أيْ وليد مخيلة خلّاقة لا تعمل عملها الفنيّ إلّا باللغة كما يرى يوسف الخال. والشاعر الحقيقي هو من ينطلق من قواعد لغته كما ينطلق عبدالناصر صالح في إطار حدود هذه اللغة النابعة من تراثنا الأدبي المتوارَث.

قصائد هذه المجموعة جراحٌ نازفة ومخضّبة بالدّم ومسكونة بالوجع الإنساني ونبرات الألم ورنّات الأسى والمعاناة في هذا العصر الأغبر المشتط، نكتشف من خلالها طريق آلام جديدة وهي تجسد عذابات "عوليس الفلسطيني"؛ حيث الحزن والمرارة، وهي تحمل أيضاً كل معاني الثورة والغضب والإصرار والأمل، والمسافة محترقة بين ما هو خاصّ وما هو عام.

ويتجلى وجدان الشاعر وهو يطلق قصائده في الهواء الطّلْق ويتركها على حالها تقول ما تشاء بلغة سهلة وممتنعة وشفّافة ومتدفّقة ومغلّفة بالرمزيّة، وهذا ملمحٌ آخر من ملامح قصائده، وهو بذلك يُرضي قلبه وعقله وعاطفته وذائقته، لأنه يؤمن بأن الشعر هو العاطفة أولاً وأخيراً، وهو الإشراقة الفاعلة والفسحة الوضّاءة في ظلمة اللحظة الحضارية، وهو الهواء المنعش من قيظٍ لا مفر منه. ويتساءل الشاعر كيف يرسم فوق جبينها "هي" زنبقةً تتفرّس، وكيف يجدّد فيها انتصارَ الضّحية على الجلّاد في مثل هذه اللحظة الحضارية وبأيّ طريقة:

"هل صَرْخَةٌ أنتَ مكْتوبةٌ في نَسيج النَّوافذِ

أم أنتِ دوّامةٌ تَتَجَسّدُ،

في باحةِ المُدنِ المقْبلاتِ من اليَقْظَةِ البكْرِ

يَمْلأنَ بالبَرْقِ خارطةَ الوَحْدَةِ النّاقِصَة؟".

يدفع عبدالناصر صالح بقصائده إلى آفاقٍ وجدانّية ومعرفيّة، وهي تحلّق في فضاءات الحداثة وتخطو بصلابة على أرض صلبة، واثقة الخطوات وغنيّة بالموقف الشعري ولغتها الإيحائية.

"مرثيةٌ لفارس القصيدة" قصيدةٌ زاخرة بالمعاني والصور الشعرية ومشاعر الوفاء والبراءة في رثاء الشاعر لوالده الشاعر، وهذه القصيدة ليست قصيدة رثاء عادية، بل قصيدة شوق ومناجاة، يفتح فيها الشاعر صفحات من سيرته الطيّبة العطرة مستذكراً والده وقد عاش مناضلاً ومقاتلاً ومطارَداً وشاعراً ومُعلّماً يعلّم الأشجار فاتحة البراعم وينقذ العمر الجميل من الضّياع وينثر الحنّاء فوق ربيع فلسطين المقتول بسيف الخيانات.. يبكي الشاعر أباه، مُكذّباً لحظة الموت الأولى، يوجّه أسئلة فاجعة وقد رحل فارس القصيدة:

"هذا دُخولك في احتفالاتِ الصُّعود،

ومهرجان اللّوز،

فاقرأ للسَّنابلِ قصّةَ الوطن الجريحِ

وللعناقيدِ النَّديَّةِ سورةَ التّكوين".

في القصيدة مرارةُ الفقد والخسارة وشعورٌ باليُتم، إذ يبوح الشاعر بأحزانه من شجون وآهات بعد أن صار الموتُ حقيقة وأُسكِنَ الجسدُ المنفيُّ في وجع التراب وجفَّ فيه الماء بعد أن كان جبلاً وعنيداً بذخيرته المعنويّة ومضرَّجاً بالقُرنفل:

"كم مَرَّةً سأموتُ بَعْدَكَ

كم سَيَقْتُلُني رَحيلُك،

قُمْ إليكَ

وقُمْ إليْ.

قُمْ للقصيدةِ مَزّقَتْ أوراقَها الأُولى

نهاياتُ الفُصول".

يتفاعل الشاعر بصورة تلقائيّة مع قضايا شعبه المعذّب والمسحوق، ويتحول إلى بؤرة شديدة الحساسية تعبّر عن الألم الفلسطيني الطويل، ولكنها تتجاوزه نحو الأمل والحلم.. وتمتاز قصائده بالصدق والانفعال العميق والتوهّج، تسمو إلى أرض التجلّيات الإبداعيّة بأسلوب رقيق ومفعم بالإيحائية البعيدة عن الاجترار والمباشرة، وتصبح اللغة عنده أداة كشف التجربة وبلورتها وأداة الرؤية العميقة التنبؤية التي تستكشف الذات والعالم من حولها وفقاً للناقد د.خليل الشيخ.

وقصائد عبدالناصر صالح لا تهادن موضوعها، وتبحث عن الطزاجة والبكارة والاختلاف، وتحافظ على مكانة مميّزة في الشعر الفلسطيني الحديث، وهي تحاكي واقعاً وتنتصر بإرادتها وعمقها الفلسطيني والعربي على الأوهام الصهيونيّة المدجّجة بالحقد والجريمة والتشويه، وفي ذلك تأكيد بأن الشعر أكثر إصراراً على حمل رسالة الشاعر الوطنية والتعبوية:

"وتسقط هيبةُ الغازينَ في وحل الحُفَرْ.

حَجَرٌ على لَهَبِ الرَّصاصِ قد انتَصَرْ

دَمُنا على الموتِ انتَصَرْ

دَمُنا تجلّى وانتَصَرْ".

يكرس عبدالناصر صالح هذه المجموعة لفلسطين، الأرض والإنسان والحلم والحقيقة، ويكشف من خلال قصائده فيها الكثير من الذكريات والعذابات، يغنّي للحرية والفرح والميلاد ويمجّد الانتفاضة المعجزة التي صنعتها السواعد السمراء والنفوس الأبية. وقد عبّر الشاعر، أيضاً، عن واقع الأسرى ومعاناتهم داخل المعتقلات، حيث الأحاسيس الصادقة والمعايشة الواقعية للأسرى وحياتهم اليومية خلف القضبان.

يرسم عبدالناصر صالح خريطة جديدة للشعر، يغذّيها من روحه، وهو شاعر متمرّس ممتلك لأدواته ومكتنز باللغة، يحافظ على عناصر القصيدة والخلق الشعري، ويتقن المراوحة في نبرة الخطاب (فهو ينقلنا من نبرة الحزن والتفجع إلى نبرة الحنين والأمل، ثم الغضب والانفعال، ثم السخرية والترفع عن خطايا عالم لا يرحم). وله صوته الخاص وإيقاعاته الخاصة وجنونه المحلّق في فضاءات الشعر، وهو شاعر صادق الأداء أولاً وقبلاً، وقد جاءت قصائد مجموعته " المجد ينحني أمامكم" بمضامينها الإبداعية تحريضاً على الفعل الذي يكسر الواقع (وهذا يؤكد مقولة إن الشّعر محرِّض غير بريء)، ويتلمّس الطريق نحو واقع جديد، ويعكس واقعاً فلسطينياً معاشاً.

وتعبّر القصائد عن طموحات وأحلام شاعر يعيش الواقع ويعيش التجربة مع شعبه منطلقاً إلى آفاق الوطن المُنتَظَر:

"وفي زَمَن الإنتفاضَة

يَنفَجرُ الأحمرُ القُرمزيُّ

ويبتدئ الوطن المُنتَظَر".

بإحساس الشاعر، يتنبأ عبدالناصر صالح بانتفاضة شعبه التي أعادته إلى الصدارة، ورؤيته تختلف وهو ينظر لهذه الانتفاضة الشعبية في عزّها وتوهّجها وهي تُحدث الانعطافة التاريخية للقضية الوطنية الفلسطينية وتكسر الواقع بإرادة أطفال الحجارة شاهدي العصر وشهداء الحقيقة الفلسطينية.

عبدالناصر صالح شاعر فلسطيني وعروبي أصيل من لدن تجربة شعرية غنيّة ومتألّقة، وما زال شعره يبشّر بالكثير، تكتبه القصيدة قبل أن يكتبها.

• شاعر وكاتب فلسطيني

.alrai-related-topic { width: 100%; } .alrai-related-topic .wrapper-row { gap: 27px; flex-wrap: nowrap } .alrai-related-topic .item-row { padding-right: 1px; width: 280px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info { padding: 15px 15px 28px 16px; border: 1px solid rgba(211, 211, 211, 1); height: 118px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info a { color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; font-family: Almarai; font-size: 15px; font-style: normal; font-weight: 800; line-height: 25px; text-decoration: none; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden; } @media screen and (max-width:768px) { .alrai-related-topic .wrapper-row { flex-wrap: wrap } .container .row .col-md-9:has(.alrai-related-topic) { width: 100%; } .alrai-related-topic { margin-top: 10px; } .alrai-related-topic .item-row { width: 100%; } }
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
.alrai-culture-art-widget {border-right: 1px solid rgba(217, 217, 217, 1);padding-right:11px;} .alrai-culture-art-widget .title-widget-1 a{color: color(display-p3 0 0.6157 0.8745);text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 24px;font-style: normal;font-weight: 800;line-height: 39px;text-decoration: none;padding-bottom: 5px;} .alrai-culture-art-widget .title-widget-1{margin-bottom: 26px;} .alrai-culture-art-widget .title-widget-1::after{content: "";position: absolute;left: 0;right: 0;bottom: 0;background: linear-gradient(90deg, rgba(0, 85, 121, 0.05) 0%, rgba(0, 157, 223, 1) 100%);z-index: 1;height: 3px;width: 100%;} .alrai-culture-art-widget .img-row{width: 100%;} .alrai-culture-art-widget .img-ratio{padding-bottom: 58%;} .alrai-culture-art-widget .item-info {padding: 23px 0} .alrai-culture-art-widget .item-info a{color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; text-decoration: none;} .alrai-culture-art-widget .item-row:not(:first-child) > a{display: none;} .alrai-culture-art-widget .item-row a{color: #000;color: color(display-p3 0 0 0);text-align: right;text-decoration: none;-webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden;} .alrai-culture-art-widget .item-row:not(:last-child){border-bottom: 1px solid rgba(217, 217, 217, 1);} @media screen and (min-width:1200px){ #widget_1703 .alrai-culture-art-widget{border-right:0px;padding-right:0;} }
.alrai-epaper-widget{margin-top: 20px; max-width:250px}
Tweets by alrai
.alrai-facebook-embed{margin-top: 70px;}
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
#widget_2097 .alrai-section-last-widget {padding-top:35px;margin-top:0;} .alrai-section-last-widget .row-element .item-row .img-ratio{ display:flex; } /* Horizontal scroll container */ .alrai-section-last-widget .full-col { overflow-x: auto; overflow-y: hidden; -webkit-overflow-scrolling: touch; width: 100%; } /* Flex container - critical changes */ .alrai-section-last-widget .content-wrapper { display: flex; flex-direction: row; flex-wrap: nowrap; /* Prevent wrapping to new line */ align-items: stretch; width: max-content; /* Allow container to expand */ min-width: 100%; } /* Flex items */ .alrai-section-last-widget .item-row { flex: 0 0 auto; width: 200px; /* Fixed width or use min-width */ margin-right: 7px; display: flex; /* Maintain your flex structure */ flex-direction: column; } /* Text handling */ .alrai-section-last-widget .article-title { white-space: nowrap; /* Prevent text wrapping */ overflow: hidden; text-overflow: ellipsis; display: block; } /* Multi-line text truncation */ .alrai-section-last-widget .item-row .item-info a { display: -webkit-box; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; overflow: hidden; white-space: normal; /* Allows line breaks for truncation */ } /* Hide scrollbar */ .alrai-section-last-widget .full-col::-webkit-scrollbar { display: none; } @media screen and (min-width:1200px){ .alrai-section-last-widget::after { transform: translateX(0); } } @media screen and (max-width: 768px) { .alrai-section-last-widget .row-element .content-wrapper { flex-direction: row !important; } .alrai-section-last-widget::after{ transform: translateX(100%); right:0; left:0; } }
.death-statistics-marquee .breaking-news-wrapper {width: 100%;display: flex;} .death-statistics-marquee .breaking-news {background-color: #7C0000;padding: 22px 17px 24px 18px;color: #FFF;text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 22px;font-weight: 700;line-height: 25px;} .death-statistics-marquee .breaking-news-content {background-color: #B90000;padding: 22px 18px 24px 21px;color: #FFF;text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 22px;font-weight: 700;line-height: 25px;width: 100%;position: relative;} .full-container .marquee-container-widget:not(.relative-widget) .wrapper-row {position: fixed;width: 100%;right: 0px;bottom: 0px;z-index: 100000;} .death-statistics-marquee .marquee-container-widget .title-widget-2 {width: 75px;background-color: #757575;color: #fff;height: 60px;display: flex;align-items: center;justify-content: center;} .death-statistics-marquee .title-widget-2 a {color: #FFF;color: color(display-p3 1 1 1);text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 15px;font-style: normal;font-weight: 700;line-height: 25px;padding: 16px 18px 16px 15px;text-decoration: none;display:block} .death-statistics-marquee .content-row:not(.content-row-full) {width: calc(100% - 100px);background-color: #000;} .death-statistics-marquee .content-row marquee {direction: ltr;} .death-statistics-marquee .content-row .img-item {display: inline-flex;height: 60px;align-items: center;vertical-align: top;} .death-statistics-marquee .content-row .article-title {height: 60px;display: inline-flex;align-items: center;color: #fff;padding: 0px 15px;direction: rtl;} .death-statistics-marquee .article-title a {color: #FFF;color: color(display-p3 1 1 1);text-align: right;font-family: Almarai;font-size: 17px;font-style: normal;font-weight: 700;line-height: 25px;text-decoration: none;} .death-statistics-marquee .title-widget-2 {width:100px} #widget_1932{position:static;bottom:0;width:100%;z-index:1}