انهت الأمم المتحدة في الأردن امس يوما مفتوحا بمناسبة الذكرى٧٣ للأمم المتحدة، مؤكدة التزامها بمبدأ «عدم ترك أي شخص خلف الركب» في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ١٧.
ونفذت منظمات الأمم المتحدة (١٦) ندوة تناولت مواضيع وقضايا متعلقة بالشباب ومرتبطة بأهداف التنمية المستدامة وإطار الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وهي الخطة الاستراتيجية الخمسية المتفق عليها بين الحكومة الأردنية والأمم المتحدة في الأردن.
وحضر الحدث الذي عقد في مقر أجيال السلام أكثرمن (٢٥٠) مشاركا، معظمهم من الشباب من جميع أنحاء المملكة ، الذين انضموا إلى منظمات الأمم المتحدة العاملة في الأردن للتعرف على اعمال ومشاريع المنظمات في التنمية والمساعدات الإنسانية.
وكانت اول ندوة تحت عنوان: ما هي أهداف التنمية المستدامة ولماذا يهمني؟ شارك فيها جميع الشباب ليتمكنوا من فهم أهداف التنمية المستدامة وعلاقتهم بالأردن.
وأعقب الندوة التمهيدية عدة ندوات موازية تناولت مواضيع مختلفة وشملت: مكافحة التدخين وكيفية حماية أنفسنا من الجرائم الإلكترونية ومكافحة المخدرات ومكافحة الاتجار بالبشر وتمكين المرأة اقتصاديًا وتمكين الشباب والطاقة المتجددة والمرأة في الإعلام وحقوق الإنسان وسبل معيشة اللاجئين،إلخ.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن أندرس بيدرسن، رسالة الأمين العام للأمم المتحدة في هذه المناسبة. «نحن لا نستسلم! قبل٧٣عاماً، في عام١٩٤٥شهد العالم فظائع الحرب العالمية الثانية: الإبادة الجماعية وأسلحة الدمار الشامل وتشرد الناس على نطاق لا يمكن تخيله. قادة العالم لم يستسلموا. لقد صعدوا إلى تحديات عصرهم وتضافروا في روح التعددية الحقيقية لتعزيزالسلام وشكلوا الأمم المتحدة».
كما سلط بيدرسن الضوء على أهمية تماسك الأمم المتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وقال تسعى الأمم المتحدة إلى أن تكون مجهزة بشكل جيد لدعم الأردن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وهكذا، قد شرع الأمين العام للأمم المتحدة في تنفيذ خطة إصلاح جريئة تؤكد الحاجة إلى تعزيز التكامل والترابط والكفاءة في نظام الأمم المتحدة الإنمائي.