#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }
#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }

دمشق تودع شيخ الرواية السورية حنا مينا

تاريخ النشر : السبت 09:45 25-8-2018
No Image

عمان- إبراهيم السواعير

عبّرت المؤسسة العامة للسينما في سوريا عن فقدانها برحيل الأديب القدير حنا مينا منهلاً ثقافياً قلّ نظيره في الوطن العربي؛ معتبرةً أنّ عزاءها في فقدانه هو الإرث الثقافي النوعي والمتميز الذي تركه لسوريا وللأجيال القادمة، حيث أن موروث حنا مينا الثقافي ، تجاوز الأدب ليصبح ظاهرة ثقافية ، كأديب مميز يعد من مؤسسي فن الرواية في سورية ، قدم على الشاشة أعمالا متميزة ذاع صيتها في الوطن العربي.

كما نعى مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط أيقونة الأدب والسينما السورية حنا مينه الذي رحل الثلاثاء الماضي في دمشق عن 94 عاماً، أحد الآباء المؤسسين لفن الرواية في سوريا والوطن العربي، فضلاً عن أنّ رواياته كان لها الدور الأكبر في نقل الرواية المكتوبة إلى شاشة السينما.

ونقلت السينما روايات خمساً له كلها من إنتاج المؤسسة العامة للسينما: اليازرلي من إخراج قيس الزبيدي، ثم بقايا صور لنبيل المالح، ثم الشمس في يوم غائم و آه يا بحر المأخوذة عن رواية الدقل، وهما من إخراج محمد شاهين، وأخيرا الشراع والعاصفة للمخرج غسان شميط.

كما قدمت الدراما التلفزيونية من أعماله ثلاثة روايات هي (نهاية رجل شجاع، الذي يتعبر عملاً مفصلياً في تاريخ الدراما العربية، وكذلك بقايا صور وهما من إخراج نجدة آنزور، ثم رواية المصابيح الزرق للمخرج فهد ميري.

ونالت رواياته العديد من الجوائز الأدبية الهامة في سورية والعالم منها جائزة الأدب في إيطاليا وجائزة اتحاد الكتاب العرب في مصر وكذلك وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.

كما ترجمت رواياته لتسعة عشرة لغة عالمية (الإنكليزية، الفرنسية، اليونانية، الايطالية، النرويجية، الروسية وغيرها).

وكتبت المؤسسة العامة للسينما على صفحتها على الفيس بوك " ويرحل حنا مينا، أيقونة الأدب والسينما السورية وصاحب المكانة الأدبية الكبيرة ، بعد حياة حافلة بالكد والشقاء والعمل والشهرة، بعد أن وضع ما يقارب الخمسين كتابا معظمها في فن الرواية.

وحققت أفلام حنا مينا جوائز مهمّة، حيث تناولت إنتاجات السينما السورية من خلال المؤسسة العامة للسينما، أدب حنا مينا في خمس تجارب في مجال الفيلم الروائي الطويل، الأولى كانت من خلال فيلم تجريبي هام قدمه المخرج العراقي الشهير قيس الزبيدي، ولم يشارك الفيلم الذي صور باللونين الأبيض والأسود في أي مهرجان سينمائي داخل أو خارج سورية، بل لم يعرض على امتداد ما يزيد عن الأربعين عاماً، أما الفيلم الثاني فكان عن رواية بقايا صور، وقد أخرجه نبيل المالح. وحقق به ثلاث جوائز هي: الذهبية في مهرجان دمشق السينمائي في الدورة الثانية، وجائزة أفضل إخراج في قرطاج السينمائي، وجائزة أفضل ممثل من آسيا وأفريقيا للفنان أديب قدورة.

أما التناول الثالث فكان فيلم الشمس في يوم غائم، لمخرجه محمد شاهين وقد حقق فيه ثلاث جوائز: أفضل تصوير لجورج لطفي الخوري في مهرجان دمشق السينمائي 1985، الجائزة التقديرية من كارلو فيفاري 1985، وجائزة أحسن سيناريو لمحمد مرعي فروح في مهرجان قيرغيزيا السينمائي.

أما فيلم آه يا بحر فلم يحقق جوائز. بينما لم يشارك فيلم الشراع والعاصفة في المهرجانات السينمائية إلا في أضيق الحدود بسبب الأوضاع في سورية.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن موكب جثمان الكاتب السوري الراحل انطلق إلى مسقط رأسه في مدينة اللاذقية لأداء صلاة الجنازة ومواراته الثرى.

واصطف الحضور وفي مقدمتهم نائب الرئيس السوري الدكتورة نجاح العطار ووزيرا الإعلام عماد سارة والثقافة محمد الأحمد حول نعش الراحل وقام الأب إلياس زحلاوي بأداء الصلاة لروحه.وقال وزير الثقافة في تصريح لـ"سانا: "رحل حنا مينه بعد أن خلدته عشرات الأعمال العظيمة لمسنا عبرها أدبه الصادق والملتحم بالواقع وشغفه بالبحر الذي ظهر في معظم نتاجه الأدبي مصورا البحارة وهم على متن سفنهم يصارعون الأمواج العاتية في دلالات عميقة"، مشيرا إلى نضال الراحل الوطني ومشاركته بمقاومة الاحتلال الفرنسي منذ صباه"..وحنا مينا وهو من مواليد 1924، لقّب بشيخ الرواية السورية، وهو والد الفنان سعد مينا. ولد وعاش طفولته في إحدى قرى لواء اسكندرون، وفي عام 1939 عاد مع أسرته إلى مدينة اللاذقية.

تنقل بين عدة مهن في شبابه من تصليح الدراجات إلى بحار على القوارب والسفن، قبل أن يعمل في كتابة المسلسلات اللإذاعية باللغة العامية ثم موظفاً في إحدى الدوائر الحكومية.

ساهم مينا مع عدد من الكتاب اليساريين السورين عام 1951بتأسيس رابطة الكتاب السوريين، ونظمت الرابطة عام 1954 المؤتمر الأول للكتاب العرب.

طغى تأثره بالبحر والمدن الساحلية على أسلوبه الروائي، فجاءت معظم رواياته تدور أحداثها حول البحر وأهله.

من أشهر رواياته "الياطر"و"المصابيح الزرق"و"نهاية رجل شجاع" والتي تمّ تحويلها إلى مسلسل، و"الشمس في يوم غائم" و"بقايا صور" التي تمّ تحويلهما إلى فيلم "حارة الشحادين"، وغيرها الكثير.

من أقوال حينا مينا الواقعي الكتابة: " أنا كاتب الكفاح والفرح الإنسانيين، فالكفاح له فرحه، له سعادته، له لذّته القصوى ، عندما تعرف أنك تمنح حياتك فداء لحياة الآخرين، هؤلاء الذين قد لا تعرف لبعضهم وجهاً، لكنك تؤمن في أعماقك، أن إنقاذهم من براثن الخوف والمرض والجوع والذل، جدير بأن يضحى في سبيله، ليس بالهناءة وحدها، بل بالمفاداة حتى الموت معها أيضاً.إن وعي الوجود عندي، ترافق مع تحويل التجربة إلى وعي، وكانت التجربة الأولى في حي (المستنقع) الذي نشأت فيه في اسكندرونة، مثل التجربة الأخيرة، حين أرحل عن هذه الدنيا ، ومثل تجربة الكفاح ما بينهما، منذورة كلها لمنح الرؤية للناس، لمساعدتهم على الخلاص من حمأة الجهل ، والسير بهم ومعهم نحو المعرفة، هذه التي هي الخطوة الأولى في المسيرة الكبرى نحو الغد الأفضل"..."مهنة الكاتب ليست سواراً من ذهب، بل هي أقصر طريق إلى التعاسة الكاملة. لا تفهموني خطأ، الحياة أعطتني، وبسخاء، يقال إنني أوسع الكتّاب العرب انتشاراً، مع نجيب محفوظ بعد نوبل ، ومع نزار قباني وغزلياته التي أعطته أن يكون عمر بن أبي ربيعة القرن العشرين. يطالبونني، في الوقت الحاضر، بمحاولاتي الأدبية الأولى، التي تنفع الباحثين والنقاد والدارسين، لكنها، بالنسبة إلي، ورقة خريف اسقطت مصابيح زرق."..."إن البحر كان دائماً مصدر إلهامي، حتى إن معظم أعمالي مبللة بمياه موجه الصاخب، وأسأل: هل قصدت ذلك متعمّداً؟ في الجواب أقول: في البدء لم أقصد شيئاً، لحمي سمك البحر، دمي ماؤه المالح، صراعي مع القروش كان صراع حياة،أما العواصف فقد نُقشت وشماً على جلدي، إذا نادوا: يا بحر أجبت أنا! البحر أنا، فيه وُلدت، وفيه أرغب أن أموت.. تعرفون معنى أن يكون المرء بحّاراً؟!"..."أليس عجيباً، ونحن على شواطئ البحار،ألا نعرف البحر؟ ألا نكتب عنه؟ ألا نغامر والمغامرة احتجاج؟ أن يخلو أدبنا العربي، جديده والقديم، من صور هذا العالم الذي هو العالم، وما عداه، اليابسة، جزء منه؟! البحّار لا يصطاد من المقلاة! وكذلك لا يقعد على الشاطئ، بانتظار سمكة السردين التافهة. إنه أكبر، أكبر بكثير، وأنا هنا أتحدث عن البحّار لا عن فتى الميناء!"...."الأدباء العرب، أكثرهم لم يكتبوا عن البحر لأنهم خافوا معاينة الموت في جبهة الموج الصاخب. لا أدّعي الفروسية، المغامرة نعم! أجدادي بحّارة، هذه مهنتهم، الابن يتعلم حرفة أهله، احترفت العمل في الميناء كحمّال، واحترفت البحر كبحّار على المراكب. كان ذلك في الماضي الشقي والماجد من حياتي ، هذه المسيرة الطويلة كانت مشياً ، وبأقدام حافية، في حقول من مسامير، دمي سال في مواقع خطواتي، أنظر الآن إلى الماضي، نظرة تأمل حيادية، فأرتعش. كيف، كيف؟!"..."أين، أين؟! هناك البحر وأنا على اليابسة؟! أمنيتي الدائمة أن تنتقل دمشق إلى البحر، أو ينتقل البحر إلى دمشق، أليس هذا حلماً جميلاً؟! السبب أنني مربوط بسلك خفي إلى الغوطة ، ومشدود بقلادة ياسمين إلى ليالي دمشق الصيفية الفاتنة، وحارس مؤتمن على جبل قاسيون ، ومغرم متيّم ببردى، لذلك أحب فيروز والشاميات.".

.alrai-related-topic { width: 100%; } .alrai-related-topic .wrapper-row { gap: 27px; flex-wrap: nowrap } .alrai-related-topic .item-row { padding-right: 1px; width: 280px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info { padding: 15px 15px 28px 16px; border: 1px solid rgba(211, 211, 211, 1); height: 118px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info a { color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; font-family: Almarai; font-size: 15px; font-style: normal; font-weight: 800; line-height: 25px; text-decoration: none; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden; } @media screen and (max-width:768px) { .alrai-related-topic .wrapper-row { flex-wrap: wrap } .container .row .col-md-9:has(.alrai-related-topic) { width: 100%; } .alrai-related-topic { margin-top: 10px; } .alrai-related-topic .item-row { width: 100%; } }
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
.alrai-culture-art-widget{border-right:1px solid #d9d9d9;padding-right:11px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1 a{color:color(display-p3 0 .6157 .8745);text-align:right;font-family:Almarai;font-size:24px;font-style:normal;font-weight:800;line-height:39px;text-decoration:none;padding-bottom:5px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1{margin-bottom:26px}.alrai-culture-art-widget .title-widget-1::after{content:"";position:absolute;left:0;right:0;bottom:0;background:linear-gradient(90deg,rgba(0,85,121,.05) 0,#009ddf 100%);z-index:1;height:3px;width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-row{width:100%}.alrai-culture-art-widget .img-ratio{padding-bottom:58%}.alrai-culture-art-widget .item-info{padding:23px 0}.alrai-culture-art-widget .item-info a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:first-child)>a{display:none}.alrai-culture-art-widget .item-row a{color:#000;color:color(display-p3 0 0 0);text-align:right;text-decoration:none;-webkit-line-clamp:3;-webkit-box-orient:vertical;display:-webkit-box;overflow:hidden}.alrai-culture-art-widget .item-row:not(:last-child){border-bottom:1px solid #d9d9d9}@media screen and (min-width:1200px){#widget_1703 .alrai-culture-art-widget{border-right:0px;padding-right:0}}
.alrai-epaper-widget{margin-top: 20px; max-width:250px}
Tweets by alrai
.alrai-facebook-embed{margin-top: 70px;}
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; } #widget_1895 #Alrai_MPU_01{ margin-top:42px;}
#widget_2097 .alrai-section-last-widget {padding-top:35px;margin-top:0;} .alrai-section-last-widget .row-element .item-row .img-ratio{ display:flex; } /* Horizontal scroll container */ .alrai-section-last-widget .full-col { overflow-x: auto; overflow-y: hidden; -webkit-overflow-scrolling: touch; width: 100%; } /* Flex container - critical changes */ .alrai-section-last-widget .content-wrapper { display: flex; flex-direction: row; flex-wrap: nowrap; /* Prevent wrapping to new line */ align-items: stretch; width: max-content; /* Allow container to expand */ min-width: 100%; } /* Flex items */ .alrai-section-last-widget .item-row { flex: 0 0 auto; width: 200px; /* Fixed width or use min-width */ margin-right: 7px; display: flex; /* Maintain your flex structure */ flex-direction: column; } /* Text handling */ .alrai-section-last-widget .article-title { white-space: nowrap; /* Prevent text wrapping */ overflow: hidden; text-overflow: ellipsis; display: block; } /* Multi-line text truncation */ .alrai-section-last-widget .item-row .item-info a { display: -webkit-box; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; overflow: hidden; white-space: normal; /* Allows line breaks for truncation */ } /* Hide scrollbar */ .alrai-section-last-widget .full-col::-webkit-scrollbar { display: none; } @media screen and (min-width:1200px){ .alrai-section-last-widget::after { transform: translateX(0); } } @media screen and (max-width: 768px) { .alrai-section-last-widget .row-element .content-wrapper { flex-direction: row !important; } .alrai-section-last-widget::after{ transform: translateX(100%); right:0; left:0; } }
.death-statistics-marquee .article-title a,.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{text-align:right;font-family:Almarai;font-style:normal;font-weight:700;line-height:25px;text-decoration:none}.death-statistics-marquee .breaking-news-wrapper{width:100%;display:flex}.death-statistics-marquee .breaking-news{background-color:#7c0000;padding:22px 17px 24px 18px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px}.death-statistics-marquee .breaking-news-content{background-color:#b90000;padding:22px 18px 24px 21px;color:#fff;text-align:right;font-family:Almarai;font-size:22px;font-weight:700;line-height:25px;width:100%;position:relative}.full-container .marquee-container-widget:not(.relative-widget) .wrapper-row{position:fixed;width:100%;right:0;bottom:0;z-index:100000}.death-statistics-marquee .marquee-container-widget .title-widget-2{width:75px;background-color:#757575;color:#fff;height:60px;display:flex;align-items:center;justify-content:center}.death-statistics-marquee .title-widget-2 a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:15px;padding:16px 18px 16px 15px;display:block}.death-statistics-marquee .content-row:not(.content-row-full){width:calc(100% - 100px);background-color:#000}.death-statistics-marquee .content-row marquee{direction:ltr}.death-statistics-marquee .content-row .img-item{display:inline-flex;height:60px;align-items:center;vertical-align:top}.death-statistics-marquee .content-row .article-title{height:60px;display:inline-flex;align-items:center;color:#fff;padding:0 15px;direction:rtl}.death-statistics-marquee .article-title a{color:#fff;color:color(display-p3 1 1 1);font-size:17px}.death-statistics-marquee .title-widget-2{width:100px}#widget_1932{position:static;bottom:0;width:100%;z-index:1}