فيلم «المتحوّلون: الفارس الأخير» من أفلام الحركة والمغامرات والخيال العلمي والإثارة والتشويق. وهذا الفيلم من إخراج المخرج مايكل باي، مخرج الأفلام الأربعة السابقة في سلسلة أفلام «المتحوّلون»، كما اشترك المخرج مايكل باي في إنتاج هذا الفيلم. واشترك في كتابة السيناريو الكتّاب السينمائيون آرت ماركوم ومات هولواي وكين نولان استنادا إلى قصة من تأليفهم بالاشتراك مع الكاتب أكيفا جولدسمان.
وفيلم «المتحوّلون: الفارس الأخير» هو الفيلم الخامس في سلسلة أفلام «المتحوّلون»، وهو فيلم متمم للفيلم الرابع في هذه السلسلة، وهو فيلم «المتحوّلون: عصر الانقراض» (2014) الذي احتل المركز الأول بين أفلام العام 2014 في الإيرادات العالمية الإجمالية بإيرادات بلغت 1,104 مليار دولار.
ويعود في الفيلم الجديد بطل الفيلم السابق الممثل مارك والبيرج، كما يعود فيه الممثلان جوش دوهاميل وجون تيرتيرو اللذان اشتركا في بطولة الأفلام الثلاثة الأولى في هذه السلسلة.
ويواصل فيلم «المتحوّلون: الفارس الأخير» قصص وأحداث وشخصيات الأفلام الأربعة السابقة في هذه السلسلة السينمائية.
وتبدأ أحداث قصة هذا الفيلم في القرون الوسطى في أواخر القرن الخامس الميلادي في إنجلترا، حيث يقوم الساحر المساعد للملك آرثر بتشكيل تحالف مع مجموعة من الفرسان، وهم المتحوّلون الذين جاءوا من الفضاء الخارجي إلى الكرة الأرضية للاختباء فيها، ويقومون بتقديم العون للملك آرثر للتغلب على خصومه السكسونيين.
وتنتقل أحداث قصة فيلم «المتحوّلون: الفارس الأخير» بعد ذلك إلى الوقت الحاضر في مواقع مختلفة في الولايات المتحدة.
وتكون معظم حكومات الدول في الكرة الأرضية بحلول ذلك الوقت قد أعلنت أن المتحوّلين مجموعة غير شرعية، وتم تشكيل قوة متعددة الجنسيات للتخلص من المتحوّلين أو الكائنات الفضائية القادمة من الفضاء الخارجي بعد أن تحطم كوكبهم الفضائي سايبرترون إلى أجزاء، وهم في طريقهم إلى كوكب الأرض.
ولكن رغم كل هذه الجهود فقد استمر وصول هذه المخلوقات الفائية إلى كوكب الأرض. وينقسم المتحوّلون إلى مجموعتين هما مجموعة «أوتوبوتس» التي تمثل عناصر الخير ومجموعة «ديسيبتيكونز» التي تمثل عناصر الشر.
وتشتمل قصة فيلم «المتحوّلون: الفارس الأخير» على العديد من الشخصيات الإنسانية الجديدة التي لم تظهر في الأفلام السابقة في هذه السلسلة، كما يعود من الأفلام السابقة العديد من شخصيات الكائنات الفضائية «المتحوّلين».
ويشترك هذا الفيلم مع الأفلام السابقة في هذه السلسلة السينمائية في التركيز على تقديم الأحداث الخيالية الخارقة التي لا تمتّ للواقع بصلة، وحيث يطلق العنان لخيال الكتّاب السينمائيين في التحليق إلى آفاق جديدة في تأليف القصص السينمائية الحافلة بالمطاردات والمغامرات والمعارك المثيرة والتفجيرات والأصوات الصاخبة والأشكال الغريبة للكائنات الآلية الفضائية التي تعتمد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا السينمائية باستخدام المؤثرات الخاصة والبصرية.
ويتم كل ذلك على حساب حبكات القصص السينمائية التي لم تعد عنصرا أساسيا في قصص هذه الأفلام. وقد توالت هذه الأفلام الملحمية على تصدّر قوائم الأفلام التي تحقق أعلى الإيرادات في صالات العرض السينمائي حول العالم. ففي معظم الأسابيع يحلّ فيلم جديد من هذا النوع السينمائي محلّ فيلم من النوع نفسه سبقه على تلك القائمة.
وتصدّر فيلم «المتحوّلون: الفارس الأخير» في أسبوعه الافتتاحي قائمة الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في دور السينما الأميركية، وبلغت إيراداته العالمية الإجمالية 604 ملايين دولار خلال خمسة أسابيع، فيما بلغت تكاليف إنتاجه 217 مليون دولار. وافتتح هذا الفيلم في 4096 من دور السينما الأميركية، وعرض في 52 دولة حول العالم.
وكما هو متوقع لفيلم من أفلام الحركة والمغامرات والخيال العلمي ذات الميزانيات الضخمة، فقد شارك في إنتاج هذا الفيلم أعداد كبيرة من الطواقم الفنية التي شملت 374 من مهندسي وفنيي المؤثرات البصرية و43 في المؤثرات الخاصة و177 في القسم الفني و156 في التصوير وإدارة المعدّات الكهربائية و134 من البدلاء و47 في تصميم الأزياء و35 في قسم الموسيقى و33 في قسم الصوت و23 في المونتاج و21 في الرسوم المتحركة و20 في الماكياج، بالإضافة إلى 18 من مساعدي المخرج.
«المتحوّلون: الفارس الأخير».. فيلم يصور تحالفات السلطة مع كائنات فضائية
12:00 6-9-2017
آخر تعديل :
الأربعاء