#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }
#Alrai_LB_01_HomePage_full_ad { width: 728px; height: 90px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:0 auto; @media screen and (max-width:768px){ #Alrai_LB_01_HomePage_full_ad{ display: none } } }

صليحة .. خادمة تربعت على عرش الغناء بتونس

تاريخ النشر : الثلاثاء 12:00 1-8-2017
1322



الغناء كان وسيلتها الوحيدة لتمضية الوقت وهي تتابع عملها كخادمة ،في بيوت الأثرياء التي كانت ملتقى للأدباء والفنانين ،حسب طبيعة الأجواء السائدة انذاك.

تصادف في احد الايام مرور حسونة بن عمار المحامي، بقرب المنزل الذي تعمل به في شارع ” نهج الباشا ” ولم تكن تتعدى سن الثالثة عشرة وقتها 1927، فتمايل حينها طربا مع صوتها الشجي وهو المعروف عنه بعشقه للغناء والموسيقى. وللإستفسار عن صاحبة الصوت التي اثارت فضوله ، توجه لربة البيت الذي تعمل به و هي المطربة «بدريه» التي اشتهرت بتونس فترة الثلاثينات ، عندها اشتعلت نار الغيرة لدى بدرية ولم تجد امامها سوى طرد الخادمة من البيت خوفاً من ان تخطف منها الشهرة التي كانت تحظى بها انذاك، وقت طويل و مضن بذله بن عمار بعد ذلك حتى استدل عليها ليتعاون نهاية الأمر مع الفنان بشير فهمي بتبني هذه الموهبة ، و كان لهذه الأسماء دلالتها ،ف ” حسونة ” كان الفأل الحسن و“بشير ” بشرة الخير بالنسبة لها خاصة بعد ان قدماها للغناء في حفل على الهواء مباشرة بمناسبة افتتاح الاذاعة التونسية عام «1938»، وبعد انتهائها من الغناء وقف الجمهور يصفق لها طويلاً ويُعلن ذاك اليوم ، بداية ولادة المطربة ” صلوحة ” ، وأطلق عليها مكتشفوها فيما بعد لقب « صليحة « اسم الشهرة الذي عُرفت به طيلة حياتها الفنية” التي اسعدت بها جمهورها بمجموعة من أغان وألحان ظلت علامات مضيئة في تاريخ الغناء التونسي والعربي.

« في المطبخ..»

الشهرة والنجومية التي عاشتها صليحة ، قابلها حياة أُسرية بائسة ، وتبدأ الحكاية من لحظة وصول والدها للعمل في قرية ” دشرة نبر ” التونسية التابعة لولاية الكاف بعد ان قدم من مدينة ” سوق هراس ” الجزائرية موطنه الأصلي ،جمعه القدر بالزواج من والدتها ، انجب منها « صليحة « عام 1914 ولها شقيقة أخرى وشقيقان توفيا فيما بعد ، عند حصول الإنفصال بين والديها ،اختارت صليحة العيش مع والدتها ، بينما قررت اختها السكن مع والدها ، عندما اخذت تواجه صعوبات الحياة بمفردها ،لم يكن امامها سوى العمل كخادمة في بيوت الأسر الأرستقراطية وهي في سن العاشرة ، في البداية عملت في منزل محمد باي شقيق المنصف باي الذي حكم تونس بعد ذلك في بداية الاربعينات ، رغم مرارة الظروف التي عاشتها جراء العمل في هذه المهنة في بيت محمد باي ،الا ان منزله كان ملتقى للسهرات الغنائية و يضم نجوم المجتمع مما يعتبر فرصة ذهبية بالنسبة لها لتستمع ومن خلال هذه السهرات للأغاني الشعبية والموشحات التي حفظتها عن ظهر قلب ، بعد ان اعتادت ان ترددها بالمطبخ بصوت منخفض كي لايسمعها أحد ، دفعها لذلك حبها للغناء منذ صغرها نظراً لتأثرها بصوت جدها الجميل وكذلك والدتها التي تميزت بصوت حسن أيضاً ، وكانت تعود لأمها مع نهاية كل يوم عمل وتغني لها بصوتها ما سمعته من اغنيات في سهرات علية القوم الذين تشرف على خدمتهم ، في هذه الفترة تعرفت صليحة على عازف العود ” الباجي السرداحي ”.

معهد الرشيدية

وهو صاحب فرقة موسيقية يقودها بنفسه ومعه بدأت تغني بالفرقة باسم مستعار هو ” سكينة هانم ” ، نجاحها من خلال الإذاعة بعد ذلك وكما ذكرنا مهَّد لها فرصة الإلتحاق بالمعهد الرشيدي للموسيقى بفضل الذين اكتشفوها ،بالإضافة ل عثمان الكعاك مدير الاذاعة انذاك و مصطفى سفر رئيس البلدية ، وأشرف عليها فنانون و موسيقيون بارزن قدموا لها اروع الالحان امثال محمد التريكي و خميس ترنان و صالح مهدي وهو من اوائل الذين تعهدوها في البداية و قريبا منها على الصعيد الانساني ،وروى مهدي في احد اللقاءات التي أُجريت معه للحديث عن مسيرة صليحة كيف انه قد جهز لها في بداياتها لحنا خاصاً بها بعنوان ” هلولة ” ، الا ان بعض المطربات قد عبَّرن عن رغبتهن في اداء هذه الأغنية ، ولدرء هذا الخلاف اقترح عليهن الفنان صالح مهدي إجراء قرعة ،ومع ذلك كان اللحن من نصيب ” صليحة ” ، الا انها عبرت عن ثقتها بنفسها وتنازلت عن اللحن لمطربة اخرى ، على الصعيد الإجتماعي لم تكن صليحة موفقة بزواجها وكررت المعاناة التي عاشتها جراء انفصال والديها بعد ان زوِّجت مرغمة وهي صغيرة وحصل الطلاق مخلفة منه ثلاثة من الأبناء لم يبق منهم سوى ابنتها ” شبيلة ” التي سارت على خطاها واصبحت المطربة المعروفة فيما بعد ” شبيلة راشد ”.

” ام الحسن غنَّات.. ”

” ام كلثوم تونس ” و ” كوكب المغرب العربي ” ألقاب أُطلقت على صليحة تيمنا بسيدة الغناء العربي والتي كانت بنفس الوقت من عشاق صوت ام كلثوم وكثيرا ما كانت تردد لها ” افرح يا قلبي ” وهي الأغنية الأقرب اليها معبرة عن مكنونات نفسها و اّمانيها بأن تعيش الفرح الحقيقي في حياتها ، عدد الأغاني التي سجلتها صليحة يقارب الستين اغنية موزعة بين الاذاعة و أخرى سجلتها على اسطوانات ، من اكثر الأغاني التي علقت في اذهان الجمهور ” ام الحسن غنَّات فوق الشجرة..سامع صداها من العلايل يبرى..طار نعاسي اوهام الهوى..وتوابعه في راسي..في الحين قمت تفركس على كاسي..ناديت على الخدام يحطوا الصفرة”.

يؤكد الباحثون ان سر نجاحها يكمن بحفاظها على المسحة البدوية في صوتها وسلامة مخارج الحروف الذي تميزت به ، بالإضافة للرعاية التي حظيت بها من الموسيقيين المشهورين الذين ذكرناهم ،كذلك لايمكن اغفال دور الشعراء في تونس الذين غنت من كلماتهم تلك الفترة امثال محمد المرزوقي ، محمد العربي الكبادي ، عبد المجيد بن جدو ،الحاج عثمان الغربي ،بلحسن بن الشاذلي و قدور الصرارفي والجدير بالذكر ان شهرتها تخطت بلدها تونس لتصل للجزائر والمغرب و ليبيا.

يؤكد الباحثون ايضاً ان الفترة التي ظهرت بها تميزت بمتغيرات عديدة على الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وهذا بدوره كان له التأثير الإيجابي على الحالة الثقافية و الفنية وبالتالي كانت صليحة واحدة من الفنانات اللاتي استفدن من هذه التغيرات بطبيعة الحال.

« يا خيل سالم..»

بالإستماع لأغاني صليحة نلمس ان معظمها يغلب عليه الطابع العاطفي والأنساني مثل اّش يفيد الملام ، انزاد النبي وفرحنا به ،اوتاري وعودي ، حبيتها مالقيت منها منجى ، حزتي البها والقد ، دار الفلك من بعد طول العشرة ،ربي اعطاني كل شي ،ساق نجعك برنه ، في بستاني نا ريت ورد ذابل ، كيف دار الكاس ، ياللي تلوم ع اللي حب ، يا خاينة شكون بدلتيني ، يا خدود التفاح ، يا لايمين ع الزين ، ياللي بعدك ضيع فكري ، غزلي نفر ، يا خموري ، يا ولفتي اذا تغيبي علي ، لا انت بالوصل تهنيني ، يا زين الصحرا و بهجتها ، يا مقواني ، اه وادعوني يا البنات ،شرقي غدا بالزين و يا جنة العمالة ، ومن اعمالها التي تتغنى بالعيون ، عيون سود مكحولين و يا ام العوينة الزرقا.

استعادت بصوتها أيضا مجموعة من اغاني التراث التونسي العريق ومنها، بخنوق بنت المحاميد ، يالله ياحمد يا خويا ، خالي بدلني ، عرضوني زوز صبايا ، فراق غزالي ، في الغربة فناني ، مع العزابة ، نا وجمالي فريدة ،شرقي غدا بالزين ،يا سالمة يا خويلتي البدوية و يا خيل سالم وهي من اوائل الأغاني التي صورت في الخمسينات بالكاميرا السينمائية وحسب الإمكانيات المتاحة في تونس انذاك وهي شبيهة بطريقة الفيديو حاليا.

من الطبيعي لمطربة أمِّية مثل صليحة ان تجد صعوبة في غناء القصائد الا انها تفوقت على نفسها وغنت مجموعة من القصائد الصعبة و باللغة الفصحى مثل ” هجر الحبيب ” ، ” عذل العواذل و الهوى فؤادي ” ، ” عش حالما بالوصال ” و ” يا زهرة ” ، وخصت الأطفال بأغنيتها الجميلة ” نني نني ” ،» تونس اليوم برات م التنكيده « كانت واحدة من اغانيها الوطنية التي استعادها التونسيون مع اجواء ثورة الياسمين في السنوات الأخيرة.

ومن أغاني المناسبات الدينية لصليحة ، يا ال محمد يا مسلمين ، شهر الصيام حل..بالبر والعمل..يا سعد من فيه.. بالخير قد فعل ، و يامرحبا بالعيد عيد الأضحى.. ان شاء الله بشارة بالهنا و الفرحة.

« عازبة و مبسوطة..»

الملفت في اغانينا العربية ان التغني بالعزوبية يكون باصوات الرجال ،صليحة واحدة من المطربات القلائل اللاتي تغنَّين بالعزوبية وعلى عكس ذلك في اغنيتها الجميلة « عازبة و مبسوطة.. ونا كبدتي محروقة..فوق الجمر محطوطة..متزغدرة « متهنية « والقلب شاعل من صهايد نارك.

في سنواتها الأخيرة عانت صليحة من المرض ساعد على ذلك حياة الصخب والسهر هروبا من الواقع المؤلم الذي عاشته وغياب الإستقرار العاطفي و الأسري ، الا ان ذلك لم يمنعها من الغناء الى ان جاءت النهاية عندما ودعت جمهورها على المسرح البلدي في اخر حفلاتها في نوفمبر 1958 ، وغنت لهم اغنيتها الشهيرة من الحان صالح المهدي والتي تصور حالة المرض التي تعيشها « مريض فاني طال بي دايا.. العين كحلة هذوبها كوايا..مريض مدجج..عمال المرض على الجواجي يكجج.. جميع الاطبا في دوايا تعجز..فيكمشي واحد عرف لي دوايا» ، وبعد ان انهت هذا الحفل تم نقلها للمستشفى وتوفيت بعد ذالك بايام قليلة وخرجت الجنازة من منزل ابنتها المطربة « شبيلة راشد « وسار بجنازتها الالاف من اهل تونس وكان يوم اشبه بالحداد الوطني يؤكد ذلك الفيلم السينمائي الذي تصويره عن تلك اللحظة ونلاحظ حالة الوجوم والحزن على وجوه الناس مما يؤكد مدى تأثيرها في وجدانهم رغم عدد السنوات القصيرة التي عاشتها « 1914-1958».

«مهرجان صليحة..»

حظيت صليحة بتكريم مختلف عن غيرها من المطربات وتم اقامة مهرجان بمناسبة الذكرى المئوية لميلادها ومهرجان اّخر بمناسبة مرور خمسين سنة على وفاتها، تضمنت هذه المهرجانات امسيات موسيقية تتغنى باعمالها ومعارض و ثائقية وندوات تتحدث دورها المتميز على الساحة الغنائية في تونس ،وفي بادرة متميزة من النادر ان تقام في بلد عربي تم اجراء مسابقات في مدارس تونسية لتعريف التلاميذ بأهميتها وما قدمته لبلدهامن فن عريق و اصيل.

ومن مظاهر تكريمها ايضاً تسمية مهرجان كبير للموسيقى باسمها ،وكذلك اطلاق اسمها على احد شوارع تونس ، وفي عام 1996 اصدرت مؤسسة البريد في تونس طابعا بريدياً يحمل صورتها تقديراً لإنجازاتها ودورها في الإرتقاء بالأغنية التونسية.

« اه يا خليله..»

وفي تكريم من نوع مختلف تمثل بلمسة جميلة وحضارية عندما بادر عدد من المطربات العربيات بغناء مجموعة من اعمال صليحة وفي مهرجانات وحفلات عامة تم بثها عبر الفضائيات، المطربة الجزائرية وردة اعادت لها عام 1975اغنيتها الشهيرة ” فراق غزالي ” والمطربة هيام يونس ذكَّرت الجمهور باغنية صليحة ” مع العزابة ” ، ومن لبنان عبير نعمة ” يا لايمي ع الزين ” وبأداء جميل ومؤثر ظهرت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي ومن خلال حفل أقامته في تونس استعادت من خلاله زمن ”صليحة ” وهي تشدو بصوتها واحدة من اجمل اغنياتها ” اه اه يا خليلة.. يا ناسية الميعاد.. ميعاد هاك الليلة.. واللي جفاه الحب.. مسيره يتعذب.. ويطول عنده ليله ”.

هذا النوع من المشاركات يؤكد مدى جمال وعراقة الأغنية التونسية وبالتالي لم تنحسر هذه الظاهرة باستعادة اغاني صليحة فقط ، المطرب محمد منير غنى رائعة الهادي الجويني « تحت الياسمينة في الليل « ، اغنية « لاموني اللي غاروا مني « وهي من الأغاني المشهورة للجويني « غنتها المطربة ماجدة الرومي أيضاً بالإضافة للمطرب علاء زلزلي.

« جاري يا حمودة..»

اغنية «جاري يا حمودة « والتي هي بالأساس للفنان التونسي احمد حمزة واشتهرت بصوت عليا التونسية ، هذه الأغنية شدا بها مجموعة من المطربين العرب وعلى فترات متلاحقة ومنهم هيام يونس وحميد الشاعري ولورا خليل ومحمد عساف ، ولشهرة هذه الأغنية تم انتاج مسلسل « جاري يا حمودة « عام 2008وهو مسلسل كوميدي ل يوسف الجراح و غانم السليطي ومن اخراج وليد العاقل.

ومن الألحان التي وظفت الايقاعات الغنائية التونسية نستذكر مرة أخرى اغنية فريد الأطرش « بساط الريح « وفي مقطع جميل من الأغنية خص به تونس « تونس ايا خضرة..يا حارقة الأكباد..غزلانك البيضا.. تصعب على الصياد «.

«اعطينا القهيوة..»

مجمل القول بأن الفضل يُنسب للفنانة صليحة ومن ساروا على دربها كونها واحدة من المطربات اللاتي حافظن على التراث الغنائي لتونس من الضياع عندما اعادت بصوتها العديد من اغاني التراث العريق وبالتالي مهَّد للأجيال في تونس والبلاد العربية من الإستماع والإستمتاع بهذا الفن من الغناء الأصيل وما يؤكد اصالته اقبال العديد من الفنانين العرب على غناء هذا اللون و الأمثلة التي ذكرناها اكبر دليل على ذلك.

وهذا بدوره يدفعنا لنستذكر في ختام هذه الحلقة عملين غنائيين لفنانين عرب كان التراث الغنائي التونسي المحفوظ من الضياع هو الملهم لإنجاز هذا النوع من الأعمال ، الإذاعة المصرية انتجت الأوبريت الغنائي « ليالي تونس « من الحان محمود الشريف وغناء محمد قنديل و لوردكاش والملفت ان هذا البرنامج كان باللهجة التونسية وغنى قنديل و لوردكاش معا من تراث تونس المتعلق بالمشروبات الشعبية اغنية « اعطينا القهيوة يا حبي..دور على الأحباب..اسقي الجميع شراب يا حبي..دي ليالينا مزيانة « ، اما بالنسبة لمشروب الشاي الأخضر الذي تشتهر به تونس في تراثها الشعبي والغنائي ،نستعيده غناءاً مع الفنانة الاستعراضية نعيمة عاكف بفيلم «بلدي وخفة»1950:

« يا ساقي دور بالمعمور

واسقينا الشاي المشهور

شاي تونس الاخضر

بمسك و عنبر

جامعينه من شجر الحور

شاي بالنعناع بخدود حمره

وابو النواس لو داق الكاس

من هذا الشاي يسلا الخمرة !» .

.alrai-related-topic { width: 100%; } .alrai-related-topic .wrapper-row { gap: 27px; flex-wrap: nowrap } .alrai-related-topic .item-row { padding-right: 1px; width: 280px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info { padding: 15px 15px 28px 16px; border: 1px solid rgba(211, 211, 211, 1); height: 118px; } .alrai-related-topic .item-row .item-info a { color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; font-family: Almarai; font-size: 15px; font-style: normal; font-weight: 800; line-height: 25px; text-decoration: none; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden; } @media screen and (max-width:768px) { .alrai-related-topic .wrapper-row { flex-wrap: wrap } .container .row .col-md-9:has(.alrai-related-topic) { width: 100%; } .alrai-related-topic { margin-top: 10px; } .alrai-related-topic .item-row { width: 100%; } }
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; }
.alrai-culture-art-widget {border-right: 1px solid rgba(217, 217, 217, 1);padding-right:11px;} .alrai-culture-art-widget .title-widget-1 a{color: color(display-p3 0 0.6157 0.8745);text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 24px;font-style: normal;font-weight: 800;line-height: 39px;text-decoration: none;padding-bottom: 5px;} .alrai-culture-art-widget .title-widget-1{margin-bottom: 26px;} .alrai-culture-art-widget .title-widget-1::after{content: "";position: absolute;left: 0;right: 0;bottom: 0;background: linear-gradient(90deg, rgba(0, 85, 121, 0.05) 0%, rgba(0, 157, 223, 1) 100%);z-index: 1;height: 3px;width: 100%;} .alrai-culture-art-widget .img-row{width: 100%;} .alrai-culture-art-widget .img-ratio{padding-bottom: 58%;} .alrai-culture-art-widget .item-info {padding: 23px 0} .alrai-culture-art-widget .item-info a{color: #000; color: color(display-p3 0 0 0); text-align: right; text-decoration: none;} .alrai-culture-art-widget .item-row:not(:first-child) > a{display: none;} .alrai-culture-art-widget .item-row a{color: #000;color: color(display-p3 0 0 0);text-align: right;text-decoration: none;-webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; display: -webkit-box; overflow: hidden;} .alrai-culture-art-widget .item-row:not(:last-child){border-bottom: 1px solid rgba(217, 217, 217, 1);} @media screen and (min-width:1200px){ #widget_1703 .alrai-culture-art-widget{border-right:0px;padding-right:0;} }
.alrai-epaper-widget{margin-top: 20px; max-width:250px}
Tweets by alrai
.alrai-facebook-embed{margin-top: 70px;}
#Alrai_LB_01_HomePage_2 { width: 300px; height: 250px; background: color(display-p3 0.9333 0.9333 0.9333); margin:23px auto; }
#widget_2097 .alrai-section-last-widget {padding-top:35px;margin-top:0;} .alrai-section-last-widget .row-element .item-row .img-ratio{ display:flex; } /* Horizontal scroll container */ .alrai-section-last-widget .full-col { overflow-x: auto; overflow-y: hidden; -webkit-overflow-scrolling: touch; width: 100%; } /* Flex container - critical changes */ .alrai-section-last-widget .content-wrapper { display: flex; flex-direction: row; flex-wrap: nowrap; /* Prevent wrapping to new line */ align-items: stretch; width: max-content; /* Allow container to expand */ min-width: 100%; } /* Flex items */ .alrai-section-last-widget .item-row { flex: 0 0 auto; width: 200px; /* Fixed width or use min-width */ margin-right: 7px; display: flex; /* Maintain your flex structure */ flex-direction: column; } /* Text handling */ .alrai-section-last-widget .article-title { white-space: nowrap; /* Prevent text wrapping */ overflow: hidden; text-overflow: ellipsis; display: block; } /* Multi-line text truncation */ .alrai-section-last-widget .item-row .item-info a { display: -webkit-box; -webkit-line-clamp: 3; -webkit-box-orient: vertical; overflow: hidden; white-space: normal; /* Allows line breaks for truncation */ } /* Hide scrollbar */ .alrai-section-last-widget .full-col::-webkit-scrollbar { display: none; } @media screen and (min-width:1200px){ .alrai-section-last-widget::after { transform: translateX(0); } } @media screen and (max-width: 768px) { .alrai-section-last-widget .row-element .content-wrapper { flex-direction: row !important; } .alrai-section-last-widget::after{ transform: translateX(100%); right:0; left:0; } }
.death-statistics-marquee .breaking-news-wrapper {width: 100%;display: flex;} .death-statistics-marquee .breaking-news {background-color: #7C0000;padding: 22px 17px 24px 18px;color: #FFF;text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 22px;font-weight: 700;line-height: 25px;} .death-statistics-marquee .breaking-news-content {background-color: #B90000;padding: 22px 18px 24px 21px;color: #FFF;text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 22px;font-weight: 700;line-height: 25px;width: 100%;position: relative;} .full-container .marquee-container-widget:not(.relative-widget) .wrapper-row {position: fixed;width: 100%;right: 0px;bottom: 0px;z-index: 100000;} .death-statistics-marquee .marquee-container-widget .title-widget-2 {width: 75px;background-color: #757575;color: #fff;height: 60px;display: flex;align-items: center;justify-content: center;} .death-statistics-marquee .title-widget-2 a {color: #FFF;color: color(display-p3 1 1 1);text-align: right;font-family: 'Almarai';font-size: 15px;font-style: normal;font-weight: 700;line-height: 25px;padding: 16px 18px 16px 15px;text-decoration: none;display:block} .death-statistics-marquee .content-row:not(.content-row-full) {width: calc(100% - 100px);background-color: #000;} .death-statistics-marquee .content-row marquee {direction: ltr;} .death-statistics-marquee .content-row .img-item {display: inline-flex;height: 60px;align-items: center;vertical-align: top;} .death-statistics-marquee .content-row .article-title {height: 60px;display: inline-flex;align-items: center;color: #fff;padding: 0px 15px;direction: rtl;} .death-statistics-marquee .article-title a {color: #FFF;color: color(display-p3 1 1 1);text-align: right;font-family: Almarai;font-size: 17px;font-style: normal;font-weight: 700;line-height: 25px;text-decoration: none;} .death-statistics-marquee .title-widget-2 {width:100px} #widget_1932{position:static;bottom:0;width:100%;z-index:1}