يعاني نحو 1.5 مليون شخص في الولايات المتحدة من “التهاب المفاصل الروماتويدي”، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، والذي يخفض نوعية حياة المصاب بقدر كبير، ويمكن أن يسبب العجز والوفاة المبكرة.
وبحسب صحيفة «ميدكال نيوز توداي»، فإن هذا الالتهاب يصيب النساء أكثر من الرجال، وفي ما يلي علاجات طبيعية لالتهاب المفاصل الروماتويدي:
تمديد العضلات
يمكن أن تخفف تمارين تمديد العضلات المحيطة بالمفاصل المصابة بعض أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، مع توخي الحذر من الإجهاد الزائد أو الإصابة.
ممارسة الرياضة
يمكن تحديد برنامج تمارين رياضية منخفضة الإجهاد للمساعدة في تخفيف ألم التهاب المفاصل، مثل السباحة أو ركوب الدراجات، والتي قد تقوي العضلات حول المفاصل المصابة، وتحد من تأثر المفاصل وتبطئ من تطور التهاب المفاصل الروماتويدي.
الحرارة والبرودة
هناك أدلة طبية متضاربة حول تأثير الحرارة أو البرودة على المناطق المتضررة من التهاب المفاصل الروماتويدي، ومع ذلك فإن بعض الناس قد يجد راحة مؤقتة من خلال تسخين أو تبريد المناطق المؤلمة.
الراحة المتوازنة
الراحة هي علاج هام لآلام المفاصل ولكن يجب أن تكون متوازنة مع ممارسة التمارين الرياضية، فالكثير من الراحة يمكن أن تجعل ألم المفاصل أسوأ.
الحمية
بما أن الالتهاب هو أحد أهم أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، يمكن أن يساعد النظام الغذائي النباتي المضاد للالتهابات في الحد من الأعراض.
المكملات الغذائية
قد تساعد بعض المكملات في تعزيز نمط حياة صحي وينصح الأطباء بزيت السمك من أسماك المياه الباردة مثل: السلمون والماكريل والتونة وسمك القد والرنجة، والذي يحتوي على كميات عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تعد من مضادات الالتهاب.
تغيير نمط الحياة
قد يساعد الحد من إجهاد الجسم والعقل الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي.
كما يمكن للتأمل المنتظم وتمارين «تاي تشي» و»يوغا» أن تساعد في تحقيق التوازن والاسترخاء للجسم والعقل.
