رياضة

ذهاب دوري المناصير للمحترفين لموسم 2016-2017 يكشف نصف الاسرار

منافسه ثلاثية الابعاد

كشفت نتائج مباريات مرحلة الذهاب من دوري المناصير للمحترفين لموسم 2016-2017 والتي انتهت مساء السبت عن منافسة ثلاثية الابعاد على اللقب الاهم والاكبر اطرافها الجزيرة الذي استحق الصدارة بكل اقتدار بعد ان حقق الفوز على كل الابطال ثم الوحدات حامل اللقب بالموسم الماضي ووصيفه الفيصلي وذلك بفضل ما حقتته الفرق الثلاثة من نتائج متقلبة في مبارياتها.

بالمقابل فان اربعة فرق وضعتها نتائجها بمرحلة الذهاب في منطقة الخطر وهي البقعة الفريق الوحيد بالدوري الذي لم يتذوق طعم الفوز في كافة مبارياته بمرحلة الذهاب وذات راس الذي حقق فوزه الوحيد في اخر مبارياته بمرحلة الذهاب والصريح الذي تراجع بشكل حاد فنيا وسحاب العائد من جديد لدوري المحترفين في الوقت الذي تراجعت فيه نتائج فرق الاهلي وشباب الاردن والحسين والرمثا رغم ان غالبيتها دخل الموسم بثوب المنافسة على اللقب فيما استحق فريق منشية بني حسن لقب حصان الدوري بعد ان استقر في المركز الرابع بفضل ما حققه من نتائج لافتة .

ولان الجزيرة حقق الفوز على حامل اللقب والوصيف وعلى بطل الدرع في اول ثلاث مباريات متتالية فهو استحق الصدارة بكل اقتدار وهو حدث تاريخي يسجله «الشياطين الحمر» لاول مرة منذ سنوات طويلة وكان بالامكان المحافظة على فارق النقاط الست التي كانت تفصلة عن القطبين منذ الاسبوع السابع من الدوري قبل ان يتعرض لاولى المطبات والمتمثلة بتعادله الايجابي مع الرمثا ثم خسارته الموجعة امام المنشية والتي قلصت الفارق الى نقطة واحدة فقط عن الوحدات وثلاث عن الفيصلي.

ولا نقلل من قيمة ما قدمه الجزيرة من اداء ونتائج في مرحلة الذهاب اذا اشرنا ان تصدر الجزيرة للدوري مع نهاية مرحلة الذهاب كان مفاجئا للغالبية خاصة في ظل تأخر ادارة النادي في التعاقد مع المدير الفني الكابتن نزار محروس واستكمال تعاقداته مع اللاعبين المحليين والسوريين الثلاثة وهم الذين شكلوا اضافة مهمة للفريق الذي لم يقدم اوراق اعتماده ببطولة الدرع التي سبقت بطولة الدوري.

بطولة الدوري للموسم الجديد كانت انطلقت 28 تشرين اول 2016 واستمرت حتى امس الاول 14 الجاري وتخللها اربع مراحل من الدور الاول لكأس الاردن – المناصير- وهي بكل المقاييس فترة مضغوطة بفترتها الزمنية وبحجم مبارياتها وان كان ما يبررها وخاصة تبرير انطلاقتها لاسباب يدركها الجميع وهو استضافة الاردن للحدث العالمي الكبير - نهائيات كأس العالم للسيدات ت 17 – لكنها على ارض الواقع ساهمت بحالة من الارهاق اصابت اللاعبين في ظل محدودية مراحل الاعداد لغالبية الفرق وعدم وجود « دكة» بمستوى لاعبي التشكيلة الاساسية وهوما فرض الاجهزة الفنية للاندية وخاصة تلك التي تسعى للمنافسة على اللقبين الدفع بالعناصر المؤثرة بتشكيلتها لتجنب النقد اللاذع الذي عانت منه الاجهزة الفنية لتلك الاندية ونجومها من جماهيرها والاعلام بكل اشكاله.

وكان موسم 2016-2017 بدأ فعليا 23 آب 2016 ببطولة الدرع التي اعادها الاتحاد من جديد بعد ان احتجبت لسنوات طويلة وجاء ذلك بطلب من الاندية وتجاوب مسؤول من الاتحاد وهدفت توفيراعلى درجات الاعداد للاندية من خلال توفير مباريات باجواء تنافسية رسمية وتوج شباب الاردن باللقب .

ولاول مرة منذ سنوات طويلة لم نسمع عن اية حالة تذمر او شكوى من الاندية او اركان اللعبة عن حالة الملاعب سواء التدريبية او تلك التي اقيمت عليها مباريات الدوري والكاس معا لانها كانت بأبهى صورة بفضل ارث كأس العالم.

ولان مباريات مرحلة الذهاب حفلت بنتائج متقلبة وهي نتاج تقلب مستويات الفرق فان ادارات الاندية لم تجد سوى الاجهزة الفنية لتقدمها قربانا لارضاء جمهورها وهو ما احدث تغيرات في العديد من الاجهزة الفنية للاندية وفي مقدمتها الفيصلي والرمثا والبقعة وسحاب وذات راس فيما شهدت مرحلة الذهاب تسجيل 147 هدفا في 66 مباراة واعتلى السوري مارديكيان هداف الجزيرة صدارة الهدافين فيما احتسبت 25 ركلة جزاء .

صدارة ثلاثية

لاشك بان المافسة على اللقب باتت بين الثلاثي الجزيرة والوحدات والفيصلي وهي الفرق الافضل بالنتائج الفنية والاداء والاختيارات ونوعية اللاعبين ومدى تاثيرهم على نتائج فرقهم ولكن مع اختلاف ان الجزيرة دخل الدوري بقوة واستغل عدم اكتمال واستقرار الفيصلي والوحدات على وجه التحديد فحقق الفوز على الفريقين وسبق ذلك الفوز على شباب الاردن .

ولعل الانتصارات الثلاثة على فرق دخلت الموسم من اجل المنافسة على اللقب وضعت الجزيرة في الصدارة ووضعته تحت الاضواء خاصة في ظل تعثر الوحدات بالتعادل مع سحاب والرمثا ففقد حامل اللقب 7 نقاط في اول اربع مباريات بالدوري وهو ما حدث للفيصلي ايضا الذي تعادل مع الرمثا والمنشية ففقد هو الاخر 7 نقاط في اول اربع مباريات !!

وحتى مع تعثر الجزيرة امام الصريح بثنائية الا ان الفريق كشر عن انيابه وحقق ثلاثة انتصارات مدوية وبارقام كبيرة حيث سجل 13 هدفا في ثلاث مباريات امام الحسين والبقعة وذات راس على التوالي فارتفعت اسهم الفريق ووسع فارق النقاط مع القطبين بفضل تعادلهما معا في مباراة القمة ليصل الى ست.

معاناة القطبين كلفتهما هذا الهدر من النقاط فوجد الفيصلي بانهاء عقد مديره الفني العراقي ثائر جسام والتعاقد مع الصربي برانكو علاجا لذلك ونجح بدرجة عالية في اعادة الفريق الى سكة الانتصارات دون ان يصل الى درجة الاقناع بالاداء خاصة وان الفريق عانى كثيرا من عدم وجود هداف يتوج سيطرة الفريق الى اهداف وظهر ذلك جليا حينما كان الفريق يحقق الفوز بهدف وحيد ثم تعثر بالتعادل مع سحاب في اخر مبارياته بالذهاب بالمقابل فان ادارة الوحدات تمسكت بمديرها الفني العراقي عدنان حمد ومنحته كل الثقة وهو يبحث عن التشكيلة الانسب من بين كل الخيارات التي يملكها فاستقر اداء الفريق ونتائجه على حد سواء فحقق الفوز في ست مباريات في اخر سبع مباريات متتالية وقلص معها الفارق بالنقاط مع الجزيرة ليصل الى نقطة خاصة بعد خسارة الجزيرة الصاعقة امام منشية بني حسن 3/0 .

على ارض الواقع فان الفرق الثلاثة تملك مقومات البطل وربما تظهر ملامح المنافسة بينهم بصورة اوضح مع انطلاقة مرحلة الاياب لان الجزيرة سوف يقابل الفيصلي في اول مباراة والوحدات في ثالث مبارياته بالاياب فيما يتقابل القطبان معا في سابع مبارياتهما بمرحلة الاياب .

وجاء المنشية خلف الثلاثي المرشح بقوة للمنافسة على اللقب وذلك بعد ان حقق المنشية افضل بداية بتاريخ مشاركته بدوري المحترفين واستقر بالمركز الرابع وهو العائد من جديد لفئة المحترفين وبامكانات محدودة للغاية.

لكن مديره الفني الوطني اسامه قاسم الذي استحق ان يكون افضل مدرب بمرحلة الذهاب نجح بقيادة الفريق لتحقيق نتائج ايجابية كانت مفاجأة للمراقبين اهمها الفوز على الجزيرة 3/0 والتعادل مع كل من الفيصلي والرمثا وخسر ثلاث مباريات بفارق هدف وحيد فقط امام كل من الحسين وشباب الاردن والوحدات لكن اسامة نجح رفع مقدار العطاء لدى لاعبيه

تراجع الطموح

قبل بداية الموسم انطلقت التصريحات لتعلن نوايا العديد من الفرق للمنافسة على اللقب وكان من ضمنها الرمثا والاهلي وشباب الاردن لكن نتائجها جاءت بعكس كل التوقعات.

فالرمثا الذي تعاقد مع حشد من النجوم من مختلف الاندية والمحافظات مثلماتعاقد مع المديرالفني العراقي اكرم سلمان .. لكن نتائج الفريق جاءت بعكس كل التوقعات واجمع المراقبون ان الفريق «منحوس»فنحرت الجمال « لفك النحس ولكن دون جدوى فتم التضحية باكرم والاستعانة بالكابتن ناجح ذيابات الذي نجح على الاقل بتجنب الفريق للخسارة قبل ان يترك الفريق بعد ان ايقن انه جاء بصفة مؤقتة حتى وان كان عقده يمتد لموسم ونصف فدفع الرمثا ثمن عدم الاستقرار غالياً ودفع به للمركز السابع بعيدا عن المتصدر بفارق عشر نقاط!

كذلك فان الاهلي دخل الموسم بقوة بفوزه على الوحدات في مباراة كاس الكؤوس وهو الذي انهى الموسم الماضي بالتتويج بكاس الاردن والذي اهله لتمثيل الكرة الاردنية بكاس الاتحاد الاسيوي وعلى ذلك فان القائمين على الفريق رفعوا راية المنافسة خاصة بعد ان احتفظوا بتشكيلة الفريق وبجهازه الفني سعيا لتوفير الاستقرار الفني مع الاداري قبل ان يصحوا على واقع الفريق وهو يتراجع بالاداء والنتائج ليصل الى المركز السادس وبفارق 10 نقاط عن المتصدر.

وبنفس السوية دخل شباب الاردن الموسم ليقدم نفسه منافسا لا يشق له غبار فضرب بقوة ببطولة الدرع وتوج بطلا بفوز تاريخي وقياسي على الفيصلي 5/1 لكن الفريق اختلف حاله ونتائجه ببطولة الدوري فلم يحقق سوى ثلاثة انتصارات بالدوري اولها على سحاب ثم على على الرمثا والمنشية واخيرا على الصريح فتراجع ترتيب الفريق ليستقر بالمركز الثامن !

وحده الحسين حقق نتائج اكبرمن ظروفه التي عصفت به خاصة في ظل الامكانات المالية التي حالت دون ان تحقق ادارة النادي طلبات مديره الفني بلال اللحام الذي اجتهد كثيرا في توظيف امكانات اللاعبين رغم محدودية الخيارات امامه وحقق معهم نتائج جيدة جعلت الفريق يستقر بالمركز الخامس .

الهروب من شبح الهبوط

وجدت فرق البقعة وذات راس والصريح وسحاب نفسها بوضع لا يحسد عليه وحصرت طموحها بالهروب من شبح الهبوط.

فالبقعة لم يستفد مما حدث معه الموسم الماضي من تراجع مذهل في نتائجه فتكرر المشهد ذاته وبقي الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الفوز واكتفى باربعة تعادلات وضعته بالمركز الاخير .

ودخل ذات راس الموسم وهو يعاني من ضائقه مالية غير مسبوقة لم تقو ادارة النادي على علاجها نظرا لارتفاع فاتورتها فدفع الثمن بهجرة العديد من نجومه وارغمت ادارة النادي على اجراء اكثر من تعديل على الجهاز الفني قبل ان ينجح الفريق من تحقيق فوزه الاول في اخر مباراة له بالذهاب وكان مع الصريح .

من جانبه فان الصريح الذي كان الحصان الاسود في المواسم الماضي ويخشاه الكبار اضحى في موقف صعب للغاية وهو الذي لم يحقق سوى فوزين الاول على البقعة والثاني وكان الاهم على الجزيرة المتصدر وبهدفين.

ولا شك بان الفريق يحتاج لاعادة النظر وتعزيز صفوفه قبل ان يقع الفريق بالمحظور .

بالمقابل فان سحاب الذي تعاقد مع حشد من النجوم بهدف البحث عن مركز متقدم ودخل الموسم بقوة بتعادل مع الوحدات والفيصلي ومن قبله مع الحسين والاهلي وهي فرق تتقدم عليه بالترتيب العام الا ان الفريق لا يزال يبحث عن مخرج لسوء النتائج وخاصة المحافظة على تقدمه حتى النهاية من اجل تعزيز الرصيد وتجنب الانزلاق.

عموما فان مرحلة الذهاب من الدوري شهدت تقلبات عديدة من النتائج نستعرضها بالحديث عن دزينة الفرق التي شاركت بدوري2016-2017 بكل الارقام والحقائق.

الحسين والأهلي ..هدوء في منطقة الوسط

الفرق في الميزان

الجزيرة.. عن جدارة واستحقاق

النقاط ( 25)

المركز الاول

فاز (8) تعادل (1) خسر (2)

له (22) عليه (9)

ظهر الجزيرة كأفضل الفرق استقرارا على صعيد الاداء الفني الامر الذي مهد الطريق امامه لاعتلاء الصدارة بعد ان نجح في تحقيق انتصارات مهمة على فرق مرشحة للمنافسة على اللقب.

جاءت بداية الجزيرة مثالية بعد ان اظهر نفسه بشخصية البطل باداء متوازن وانضباط تكتيكي الى جانب قوة هجومية مؤثرة منحته تصدر قائمة افضل الفرق في الناحية الهجومية بعد ان سجل 20 هدفا وتربع محترفه السوري مارديك ماردكيان على قائمة الهدافين.

وراء هذا الظهور المتميز كانت هناك بصمات واضحة للمدير الفني السوري نزار محروس وهو الخبير بتفاصيل كرة القدم الاردنية ما سهل من مهمته في توالي الانتصارات واعتلاء قمة الترتيب.

الجزيرة يعتبر من اكثر الفرق استفادة من استقطابات المحترفين بوجود الثلاثي السوري مارديكان وفهد يوسف ومحمد وائل الرفاعي وكان لهم دورا مؤثرا في قوة الفريق الهجومية وحصيلته التهديفية التي مهدت طريق الصدارة، في الوقت الذي عانى فيه الفريق من اخطاء دفاعية كلفته تلقي خسارتين الى جانب تعادل وحيد.

تراجع المستوى وتذبذب الاداء وتقلب النتائج في بعض المواجهات ساهم بذلك ضغط المباريات في ظل تداخل منافسات بطولة الدوري والكأس، ولعل المحطات التي تعرض فيها لخسارة نقاط مهمة في حسابات الصدارة ستكون امام تقييم الجهاز الفني قبل انطلاق الاياب.

الوحدات.. استعادة الثقة

النقاط (24)

المركز الثاني

فاز ( 7 ) تعادل ( 3 ) خسر ( 1 )

له (21) عليه (7)

البداية لم تكن بالصورة المطلوبة سواء من حيث الأداء والنتائج بل أن الجماهير العاشقة للبطولات دائماً بدأت بإصدار الأحكام حول أحقية الجهاز الفني بقيادة الفريق ومنهم توقع التغيير السريع قبل فوات الأوان، لكن إدارة النادي على اختلاف توجهاتها التفت خلف الفريق وقطعت الشك باليقين ومنحت عدنان حمد وجهازه المعاون كامل الصلاحية لتؤكد أن الاستقرار يجلب النجاح وهو ما حدث مع تقدم أسابيع الدوري وتداخله بالكأس حيث ظهرت النتائج الإيجابية وتحققت الانتصارات رغم الضغط وبات شكل الفريق أفضل، وعادت الجماهير الى المدرجات لتكون بمثابة الحافز الدائم للفوز.

الأسماء المتواجدة في الوحدات شملت الخبرة والشباب فحافظ الفريق على الأعمدة الرئيسية واستعاد الطيور المهاجرة ومنج الفرصة لبعض الوجوه لتثبت أحقيتها بالتواجد في التشكيل الرئيسي وبذات الوقت ترك الجهاز الفني الباب مفتوحاً لمن يرغب بالمغادرة وشكلت دكة البدلاء مصدر قوة إضافية انطلاقا من حراس المرمى مما ساهم في استمرار الفريق على ذات الوتيرة مع تصاعد الخط البياني.

الفترة القادمة تشكل نقطة تحول للوحدات حيث تنتظره مهمة آسيوية من مرحلتين، والنجاح في تخطيهما يعني أن يضع الفريق قدمه في دوري أبطال آسيا كأول فريق أردني لكن ذلك سيكون طريقاً محفوفاً بالمخاطر ويتطلب التسلح بالعتاد اللازم.

الفيصلي .. تناسب طردي

النقاط (22)

المركز الثالث

فاز (6) تعادل (4) خسر (1)

له (11) عليه (4)

الانطلاقة لم تكن مشجعة وكحال فريق يهوى المنافسة على الألقاب دائماً بدأت الأقاويل والتحليلات تنطلق من كل صوب، فالبعض يضع اللوم على الجهاز الفني بقيادة العراقي ثائر جسام وآخرين يتحدثون عن لاعبين فيما البعض وجد أن الإدارة هي السبب فيما ظهر عليه الفريق من خسارة افتتاحية الى تعادلات متتالية قبل ان يهتدي الى طرق الفوز لكن دون ان يلبي الطموحات، بل ان ناقوس الخطر دق مبكراً ودفع باتجاه التعديل وبالطبع كان الجهاز الفني هو كلمة السر.

تعاقد الفريق مع الصربي برانكو رفقة مساعده -ابن النادي- عدنان عوض وبدأ الفيصلي يمضي من فوز الى آخر عزز من الروح المعنوية لـ اللاعبين ورفع سقف الطموحات خاصة وان الانتصارات تزامنت مع أخرى مماثلة في كأس الأردن، ومن مرحلة الى أخرى بات شكل الفريق والتجانس بين اللاعبين أفضل وظهر يقدم كرة جميلة لكن ينقصها الشكل الهجومي الفاعل قياسا بالشكل الدفاعي حيث وجد الفريق ضالته.

الأسماء المتوافرة بالفريق لها تأثير وذات خبرة لكن التعاقدات الخاصة باللاعبين الاجانب لم تحقق الإضافة ليكون القرار بفسخ العقود واستقطاب آخرين خلال الفترة المقبلة من أجل ضمان البقاء قريباً من أجواء المنافسة باعتبار أن فارق النقاط ليس ببعيد، والجميع ينتظر ما سيقدمه الفيصلي بعد تعزيز الصفوف التي تضم مجموعة متميزة في مقدمتها الكابتن بهاء عبد الرحمن وابراهيم الزواهرة ومحمد زريقات وابراهيم دلدوم وخليل بني عطية ويوسف الرواشدة والحارس المتألق معتز ياسين.

منشية بني حسن.. الحصان الاسود

النقاط (20)

المركز الرابع

فاز (6) تعادل (2) خسر (3)

له (15) عليه (7)

اعلن منشية بني حسن «الصاعد الجديد من الاولى» عن بداية مبشرة في الدوري رغم الظروف التي عاشها بعد هبوطه، تمثلت بالضائقة المالية وبعض الخلافات الإدارية التي كادت أن تطيح بآمال العودة من جديد، الا ان الفريق كسب الرهاب ونجح في الصعود مرة اخرى للاضواء.

بعد الصعود، عملت ادارة النادي على التعاقد مع المدرب الوطني اسامة قاسم الذي قام بناء فريق مميز نجح في تحقيق العديد من النتائج اللافتة في اول مبارياته مما جعله رقما صعبا امام كافة الاندية ويحسب له الف حساب.

في اول مبارياته استطاع المنشية أن يخطف الانظار من خلال الفوز المهم على الاهلي «حامل لقب كأس الاردن وبطل كأس الكؤوس»، ومن ثم كان التعادل امام الفيصلي رغم الامكانيات المحدودة، بعد هذا البداية القوية، انقلب الحال وتعرض منشية بني حسن لخسارتين متتاليتين امام شباب الاردن ومن ثم الوحدات.

نجح الفريق من تجاوزهذه المحنة وتمكن من الفوز على الصريح، ليعود الفريق ويخسر من الحسين، لينتفض مرة اخرى ويعود أقوى من الاول ليفوز في ثلاث مباريات متتالية على البقعة وسحاب والجزيرة، وفوزه الاخير كان الاهم اذ نجح من ايقاف سلسلة انتصارات المتصدر الجزيرة ورفع من سخونة المنافسة على القمة وبات يتطلع لابعد من مركزه الحالي.

»الحسين«.. تأرجح في الأداء

النقاط (16 نقطة)

المركز الخامس

فاز (4) تعادل (4) خسر (3)

له (14) عليه (16)

كانت المشاركة في بطولة الدرع التي لم يحقق فيها فريق الحسين النتائج المرجوة فرصة مثالية لاعادة ترتيب الاوراق وبحث احتياجاته، وتزامن ذلك ايضا مع استقالة المدير الفني عيسى الترك وتعيين بلال اللحام خلفا له.

كل ذلك ولد قناعات لدى الجماهير والمقربين ان الفريق سيعاني في بطولة الدوري وان سقف طموحاته لن يتعدى الثبات والحفاظ على مكانه، لكن ذلك سرعان ما تبدد بعد الظهور الاول للفريق الذي اعاد الثقة للاعبين والجهاز الفني ورفع سقف الطموحات.

البداية المثالية والتي تخللها الفوز في اول مباراتين لم تعرف طريق الاستقرار فنتائج الفريق والاداء كانت تتأرجح بين جولة واخرى وهذا قد يكون منطقيا ومبررا اذا ما اخذنا بعين الاعتبار الظروف التي يمر بها اي فريق من اصابات وايقافات وسوء طالع.

بالمجمل يمكن القول ان الفريق يحتاج الى مزيد من الجهد في الجانب الخططي فهناك اخطاء في الخط الخلفي تكشفت في اللقاء الاخير امام الوحدات وتركت علامات الاستفهام حول قدرة الاصفر على تداركها في مرحلة الاياب التي قد تشهد تطورات جديدة، تتمثل بنية ابرام تعاقدات جديدة تثري الفريق وتزيد النجاعة الهجومية التي قد تتحسن مع عودة حمزة البدارنة من الاصابة الى جانب المحترف السوري محمد الزينو الذي ظهر بصورة لافتة في الذهاب.

الأهلي.. على الأطلال

النقاط (15)

المركز السادس

فاز (4) تعادل (3) خسر (4)

له (14) عليه (12)

يبدو ان فوز الأهلي الموسم الماضي بكأس الأردن وتتويجه بلقب كأس الكؤوس مع انطلاق الموسم الحالي، كان بمثابة الاطلال فقط للفريق الذي خالف التوقعات قياساً بما يقدمه أصلا من مستويات.

ورغم الاستقرار الفني ومثله الاداري فضلاً عن نشوة هذين اللقبين، الا ان ما حققه الاهلي من نتائج على صعيد الدوري لم يصل بعد لحد الطموحات، فالفريق الذي وجد نفسه في ختام مرحلة الذهاب بالمركز السادس كان دخل الموسم بنسبة عالية من الترشيحات بأنه سينافس برفقة فرق المقدمة بقوة على اللقب، ولكنه على عكس ذلك تاه في محطات لو تجاوزها لكان في حال أفضل من ذلك بكثير.

يعتقد المراقبون لمباريات الاهلي السابقة أن الفريق جانبه التوفيق والحظ في عديد المناسبات وأن الخسائر التي تلقاها او التعادلات التي حققها لم تكن منصفة له نظير الاداء الذي رافقها، ويبدو ان هذا الاعتقاد صائباً في معظم الاحيان، اذ ان الخسائر التي كانت معظمها بفارق هدف والتي جاءت أمام المنشية الطامح والعائد بقوة والفيصلي والوحدات الغنيين عن التعريف، تؤكد هذا الاعتقاد وتؤشر في الوقت نفسه إلى احتمالية ان يعود الفريق في مرحلة الاياب، للتألق الذي كان ظهر عليه الموسم الفائت، ولكن شريطة استعادة النسق واضافة المزيد من التحسينات على صفوف الفريق.

شباب الأردن والرمثا .. محاولات غير واضحة

الفرق في الميزان

الرمثا.. عكس الطموح

النقاط (15)

المركز السابع

فاز (3) تعادل (6) خسر (2)

له (9) عليه (9)

سعى الرمثا مع انطلاقة عمل الادارة الجديدة لتشكيل فريق بصبغة جديدة، وفق ما توفر له من دعم مادي كبير، آملا المنافسة على الالقاب التي يجتهد الجميع للوصول الىها.

شكلت استقطابات الرمثا ثقل على المستطيل الاخضر، فمن استعادة امانجوا وحمزة الدردور وسعيد مرجان واحسان حداد، الى التعاقد مع الصربي ماركو، العاجي ايتشي، وموسى الزعبي، انس بني ياسين واحمد سمير، الى جانب التعاقد مع العراقي اكرم سلمان مديرا فنيا.

لم يمض حال الفريق مع انطلاقة الدوري بما يسر الخاطر، فالفريق لم يحرز اي فوز، حتى الاسبوع الخامس، ليتسلم الدكتور ناجح ذيابات الفريق بدلا من العراقي سلمان، ويبدأ الفريق باستعادة توازنه بسبع انتصارات وتعادل في الدوري والكأس، نتائج مهدت له الطريق نحو تحسن الاداء وارتفاع المعنوية.

استغنت الادارة على العاجي امانجوا كيسي لصالح الشيحانية القطري، وقبلها عن صامئيل ايتشي، وتبدأ رحلة البحث عن مهاجم يعوض ذلك قبيل مرحلة الاياب، التي سيقودها كادر تدريبي متكامل (بوسني وصربي)، خلفا لذيابات الذي تقدم باستقالته.

الرمثا بات بحاجة لمن يوظف مهارات لاعبيه بشكل اكثر نجاعة وقوة، واعطاء لاعبو الوسط ادوارا جماعية لا فردية تسهم في رفع الاثارة والندية، فيما يبقى على المهاجمين مهمة التركيز امام المرمى ودون انانية شريطة ايجاد الكثافة المطلوبة امام المرمى.

شباب الأردن.. تفاوت

النقاط (14)

المركز الثامن

فاز (4) تعادل (2) خسر (5)

له (15) عليه (14)

رغم البداية القوية واحرازه بطولة الدرع، إلا ان شباب الأردن سرعان ما تراجع بعد اهدار العديد من النقاط، وقاد الفريق المدير الفني جمال محمود الذي رسم الاداء المميز دون استغلال الفرص وبرز في صفوفه العديد من الاسماء المؤثرة أهمها موسى التعمري ومحمد عمر الشيشاني ورواد ابو خيزران وهذال السرحان وانس حجي لكن تفاوت النتائج وعدم التوازن كلفه بعض الخسائر وتبقى مواجهته أمام الوحدات هي الأكثر حديثاً بعد تقدمه بثنائية ليدخل مرماه ثلاثية.

حاول شباب الأردن معالجة الأخطاء والعودة لواجهة الاحداث ويحسب له انه قدم مباريات قوية ومع ذلك لم تنفعه الحصيلة النقطية التي وضعته في ثامن المراكز.

وبينما تكون التصريحات الادارية ان الظروف المالية أرهقت النادي، نجح مجلس الادارة في ابرام اتفاقية رعاية مع احدى الشركات على أمل العودة وسد بعض الالتزامات.

في تصريحات متكررة للمدير الفني الذي اعلن نهاية مشواره بعد صافرة الحوار امام البقعة «نقدم كرة قدم جميلة والحظ يعاندنا وبعض الهفوات تحرمنا من التسجيل وعندما لا تسجل وترتكب أخطاء تفقد التقدم».

بالمجمل العام، بالتأكيد اصحاب القرار داخل شباب الأردن يرفضون تلك الأرصدة خصوصاً أن النادي اعتاد على أجواء المنافسة مهما كانت معطيات التراجع، ويبقى الحديث عن ذلك الفريق يتسم بالصعود فوق منصات التتويج.

سحاب..ظهور مقنع

النقاط (9)

المركز التاسع

فاز (1) تعادل (6) خسر (4)

له (9) عليه (13)

عودة سحاب الى مصاف اندية المحترفين بدعم متواصل من ابناء المدينة وهو ما يتطلع الية محبي سحاب، كثف الفريق الاستعداد مبكراً عندما استقطب المدير الفني السابق اسلام ذيابات الذي اوصى بتدعيم الفريق بعناصر بشرية تلبي طموحات الفريق .

وفي تصريح سابق لرئيس النادي علي أبو حماد قال: «ليس من المعقول في أول موسم لنا بدوري المحترفين، أن ننافس على اللقب، لكن يبقى الطموح مشروعاً، خاصة أننا لم نبخل على الفريق بشيء، ونسعى لاحتلال مركز مرموق، فالفرصة سانحة والمشوار طويل».

وكانت الادارة بعد استقالة المدير الفني اسلام ذيابات اوكلت المهمة الى العراقي ثائر جسام الذي تسلم القيادة في الاسبوع السابع، ويحظى الفريق بدعم من مجلس الإدارة ويقوم بتسليم رواتب اللاعبين في الأوقات المحددة.

وكان الحظ عاند سحاب في لقاءات الكأس والدوري وأهدر فرصاً بالجملة، وتشير الاخبار أن الفترة المقبلة لقيد لاعبي في مرحلة الإياب لبطولة دوري المحترفين، قد تشهد بعض التغييرات على صعيد اللاعبين وفقًا لرؤية الجهاز الفني.

وتقدم سحاب للمركز التاسع بعدما خطف نقطة التعادل من الفيصلي رافعاً رصيده إلى 9 نقاط، ويضم الفريق عناصرمميزة امثال النيجيري لقمان عزيز، مهند العزة، أسامة أبو طعيمة، أحمد أبو جادو، وابراهيم الجوابرة، محمود موافي ولؤي العمايرة.

الصريح.. مراجعة الواقع

النقاط (8)

المركز العاشر

فاز (2) تعادل (7) خسر(2)

له (8) عليه (19)

لم يظهر الصريح بالشكل المطلوب وتعرض لخسائر متتالية جعلت من موقعه متاخرأ ووضعته في دائرة الخطر وان يسجل له تحقيق الفوز على المتصدر!.

الاستقرار الفني متوافر في الفريق سواء من الناحية الفنية أو الإدارية ولكنه كان يعاني دائما من تعدد الغيابات وخصوصا في خطه الخلفي الذي تقلب عليه اللاعبون مما افقده التجانس.

ترتيب الفريق خلال مرحلة الذهاب ورصيده النقطي يثبت حجم المعاناة فهو في المركز العاشر وهذا يدفع بالإدارة لدراسة واقع الفريق المتأخر بصورة سريعة لايجاد الحلول الكفيلة باعادة الفريق الى الطريق الصحيح كسابق عهده قبل ان يقع بالمحظور ويدخل في حسابات ربما تدفع به الى حيث كان قبل اربع سنوات!

المؤشرات داخل إدارة النادي تؤكد بأن التقييم بدأ بالفعل وأن القادم سيكون افضل بكثير من حيث تعزيز المراكز والحرص الاكيد على اثبات الذات لكي تكون النهايات القادمة سعيدة وهذا حديث كافة القائمين على الفريق واللاعبين أنفسهم.

وربما تشهد مرحلة التوقف تغيرات جذرية على تشكيلة اللاعبين برحيل بعضهم واستقطاب جدد كما انها ربما تحم في صفحاتها تغيرات على الجهاز الفني بعد ان رشحت معلومات بمفاتحة ادارة النادي احد المدربين لتولي دفة القيادة.

ابرز لاعبي الفريق الحارس خالد العثامنة وعبد الرؤوف الروابدة وايمن ابو فارس وايمانويل ومحمود البصول.

ذات راس .. انطلاقة متأخرة

النقاط (6)

المركز الحادي عشر

فاز (1) تعادل (3) خسر (7)

له (4) عليه (15)

البداية في الدوري لم تكن موفقة سواء على الصعيد الإداري او الفني والضائقة المالية ضربت طموحات الفريق ولم يظهر بالشكل المطلوب حتى الاسبوع الاخير من الذهاب حيث تذوق طعم الفوز.

تقلب على ذات راس ثلاثة مدربين بدءا من الوطني ديان صالح الذي قاد الفريق ببطولة الدرع ومن ثم التونسي عادل الأطرش ثم مواطنه ماهر السديري الذي أعطى نقلة نوعية للفريق واستقطب له بداية الدوري عشرة لاعبين لكن سوء الطالع لازم الفريق ولم يحقق الفريق الفوز الا متأخرا وسجل 4 أهداف ودخل مرماه 15 هدفاً، وخسر الفريق 7 مباريات وتعادل في ثلاث ليكون في وضع لايحسد عليه.

والفريق يضم نخبه من اللاعبين أصحاب الخبرة أمثال عثمان الخطيب، محمد ابو خوصة، حاتم عقل، حازم جودت، عمر الشلوح، أحمد النعيمات، عبدالله ديارا، أيمن الطريفي ورامي جابر الى جانب محترفيه التونسي مروان الغول والمصري معتز حسيبا، وبرز من الوجوه الشابه الثلاثي علاء الشلوح وقيس العواسا وخالد الجعافرة ، هذا وتشهد فترة التوقف الشتوية عملية ترميم لبعض المراكز وإعداد طيب للفريق من خلال رفع اللياقة البدنية ومعسكر تدريبي ومباريات ودية لعودة الروح مجدداً للفريق وتحقيق نتائج طيبة تلبي طموحات جماهيره المتعطشة لبقائه موسماً جديدا بدوري المحترفين ممثلاً مميزاً وناجحاً عن الجنوب.

البقعة..صدمة

النقاط ( 4)

المركز الثاني عشر

فاز (0) تعادل (4) خسر (7)

له (5) عليه (22)

لا يمكن وصف حالة البقعة أقل من الصدمة التي تلقاها أنصار الفريق نظراً للنتائج التي لا تسر وشكلت الخطر الأكبر تحت وطأة معاناة من شبح الهبوط.

أهداف قليلة، ومرمى تلقى زيارات كثيرة ودفاع لم ينجح في وقف الهجوم، خلافات ادارية سابقة.. تغييرات على الأجهزة الفنية جعلت الحلقة الأخيرة تستقطب السوري عماد خانكان.

في التحليل الفني، أجتهد هدافه العتيق محمد عبد الحليم بين الحضور والغياب فيما ناور وسام دعابس ونبيل ابو علي بحثاً عن فرصة تعيد إلى الأذهان بعض ابجديات «الحصان الأسود».

لم يحدث أي شيء من أفكار البقعة، وبقي الفريق الوحيد الذي لم يحقق الفوز والأرقام تؤكد أنه الأضعف في كل شيء؛ حتى أن رباعية النقاط التي جناها لم تقدم أو تؤخر في تيار الحسابات ليبقى أخيراً بلا جيران.

حاول خانكان منذ وصوله انقاذ ما يمكن انقاذه، ولم يحرك الفريق ساكناً ويحسب ان بعض المباريات ظهر فيها بوادر التحسن لكنه تحت بند «البطيء»، وآخرها التعادل الايجابي امام شباب الأردن 1-1 والتسجيل في الزفير الأخير.

بالمحصلة، لم يعد يخفى على أحد أن البقعة بحاجة الى وقفة مراجعة في قترة التوقف وتعديل الصفوف وهذا ما يتوارده أبناء النادي لكي لا يجد الفريق نفسه في دوري «المظاليم».

147 هدفا في 66 مباراة

..مارديكيان في صدارة الهدافين



شهدت مباريات الاسبوع الحادى عشر، ختام مرحلة الذهاب من دوري المناصير تسجيل 10 أهداف، ليرتفع مجمل الأهداف في البطولة إلى 147 هدفاً في 66 مباراة.

شهدت مباريات الاسبوع الاول تسجيل 13 هدفا، و 10 اهداف في الجولة الثانية، والثالثة 14 هدفا، و11 هدفا في الرابعة، و27 هدفا في المرحلة الخامسة وهي اعلى نسبة لتسجيل الاهداف شهت مباريات الدوري، المرحلة السادسة شهدت تسجيل 10 اهداف، اما المرحلة السابعة فكانت الاقل تسجيلا برصيد اربعة اهداف، المرحلة الثامنة شهدت تسجيل 19 هداف، في التاسعة 17 هدفا، والعاشرة 12 هدفا، وفي المرحلة الحادية عشر 10 اهداف.

أكثر مباراة شهدت تسجيلاً للأهداف جمعت الرمثا مع الصريح، وفاز بها الرمثا 5-3 وكانت في الجولة الخامسة من البطولة، ثم فوز الجزيرة على الحسين 5-2 بذات المرحلة.

الجزيرة كان أكثر الفرق تحقيقا للفوز برصيد ثمان مباريات، يليه الوحدات سبع مباريات، ثم الفيصلي ومنشية بني حسن ست مباريات، ثم الحسين والاهلي وشباب الاردن اربع مباريات، الرمثا ثلاث مباريات، الصريح مباراتين، في حين فان البقعة الفريق الوحيد الذي لم يحقق الفوز في اي مباراة.

اكثر الفرق تسجيلا للاهداف كان فريق الجزيرة برصيد 22 هدفا، يليه الوحدات 21 هدفا، ثم منشية بني حسن وشباب الاردن 15 هدفا، الحسين والاهلي 14 هدفا، الفيصلي 11هدفا، الرمثا وسحاب تسعة اهداف، الصريح برصيد ثمانية اهداف، البقعة خمسة اهداف وبالمركز الاخير ذات راس اربعة اهداف.

الاضعف دفاعا كان فريق البقعة الذي دخل مرماه 22 هدفا، ثم الصريح 19 هدفا، ثم الحسين 16 هدفا، ثم ذات راس 15 هدفا، شباب الاردن 14 هدفا، الاهلي 12 هدفا، الجزيرة والرمثا تسعة اهداف، ثم الوحدات ومنشية بني حسن سبعة اهداف، والاقوى دفاعا الفيصلي بعد ان دخل مرماه اربعة اهداف فقط.

اقل الفرق خسارة كان فريقا الوحدات والفيصلي «مباراة واحدة»، ثم الجزيرة والرمثا مباراتين، ثم منشية بني حسن والحسين ثلاث مباريات، الاهلي وسحاب اربع مباريات، شباب الاردن خمس مباريات، والاكثر خسارة كانت فرق الصريح، ذات راس والبقعة سبع مباريات.

اكثر الفرق تعادلا كانا الرمثا وسحاب ست مباريات، ثم البقعة والحسين والفيصلي اربع مباريات، ثم الصريح وشباب الاردن ومنشية بني حسن مباراتين، واقل الفرق تعادلا الجزيرة بمباراة واحدة.

حافظ لاعب الجزيرة المحترف السوري مارديك مارديكيان على صدارة هدافي الدوري بعد ان سجل هدفا لفريقه في المباراة امام الاهلي، ليحافظ على الصدارة برصيد ثمانية أهداف متقدما على لاعب الوحدات منذر ابو عمارة صاحب الستة اهداف.

في المركز الثالث برصيد خمسة اهداف جاء كل من المحترف السوري محمد زينو «الحسين»، والسنغالي الحاج مالك «الأهلي» الذي سجل الهاتريك الوحيد في الدوري امام البقعة، اما المركز الربع جاء كل من خلدون خزامي «المنشية»، وحسن عبد الفتاح «الوحدات برصيد اربعة اهداف.

المركز الخامس برصيد ثلاثة اهداف حل كل من محمد الشيشاني ورائد النواطير «شباب الأردن»، أحمد العيساوي «الأهلي»، أحمد سمير «الرمثا»، سمير رجا «الحسين «، أحمد عبد الحليم «سحاب»، عبد الرؤوف الروابدة والإيفواري ايمانويل «الصريح»، السوري محمد وائل الرفاعي وفهد اليوسف «الجزيرة».

المركز السادس برصيد هدفين حل كل من : امانجوا وسعيد مرجان «الرمثا»، بهاء فيصل وطارق خطاب والبرازيلي توريس «الوحدات»، خليل بني عطية وأنس الجبارات وبلال قويدر «الفيصلي»، عصام مبيضين «الجزيرة»، محمود مرضي والليبيري ماركوس «الأهلي»، أحمد أبو جادو «سحاب»، السنغالي ديمبا ونهار شديفات وعمر عبيدات «منشية بني حسن»، أحمد غازي وأحمد أبو كبير «الحسين «، موسى التعمري ومحمد الباشا «شباب الأردن».

تم احتساب ركلتي جزاء خلال المباريات، الاولى لصالح الرمثا امام منشية بني حسن لم يسجل منها مرجان بعد ان تصدى لها الحارس، والثانية للجزيرة امام الاهلي لم يسجل منها مارديكيان بعد ان تصدى لها الحارس ليصبح عدد الركلات المحتسبة 25 ركلة سجل منها 18.

تم ا شهار البطاقة الحمراء مرة واحدة خلال مباريات الاسبوع 11 وكانت من نصيب لاعب الفيصلي علي ابو عبطة في المباراة امام سحاب ليصبح عدد البطاقات المحتسبة حتى الان 9 بطاقات، حيث تحصل عليه كل من حاتم ابو رواق «الصريح،، حمزة الدردور «الرمثا»، اشرف المساعيد، متعب الخلايلة «منشية بني حسن»، مهند العزة «سحاب»، موسى التعمري «شباب الاردن»، صدام شهابات «الصريح»، حازم جودت «ذات راس».

ما وراء الحدث

هبوط الأداء وغياب ثقافة الاحتراف



انتهت مرحلة الذهاب من دوري المحترفين للموسم الكروي دون ان يجد المشاهد ما يمتعه من فنون كرة القدم حال «سحابة صيف» عانقت الفضاء ولم تمطر.

نسأل عن الأسباب، فياتي الجواب : لاعبون يقضون الليل في المقاهي، ويتعاطون الدخان و»الارجيلة» فماذا سيقدم في يوم المباراة؟

مدربون غير مرتاحين في مهنتهم، فهم مهددون عند أي خسارة وبضغط من الجمهور الذي لا يقبل الا بالفوز، لا غيره، ومطالب اللاعبين الذين يضغطون عليهم وخصوصاً ما يتعلق بالرواتب والمكافآت.

ادارات تفتقر لمفهوم الاحتراف، وتنقص أنديتها الموارد المالية الكافية، لا من حيث الانفاق على الفرق ولا هي قادرة على التعاقد مع محترفين مميزين.

جمهور ضئيل رغم كل الضجيج الذي نسمعه، وريع مباريات نخجل عن ذكره للأسف، وأكثر سوءاً تلك الغرامات التي يثقل بها الاندية جراء الشتم والقدح اللذين يوجههما للفريق المنافس او الجمهور المنافس او لإدارة النادي الذي يناصره.

كل هذه الامور وغيرها، كيف يمكن ان تنهض الكرة الاردنية وكيف نجذب المزيد من الجماهير ونحفّز الشركات والمؤسسات على رعاية الفرق وتقديم الدعم لها؟

ولأن اللاعب محور اللعبة، رغم اهمية المدرب الناجح والاداري الناجح والجمهور المثالي، والمرافق المساعدة، فإن عدم اهتمام هذا العنصر -اللاعب- بنفسه وتسلحه بثقافة المحترف أداء وسلوكاً وقبلهما الحفاظ على التدريب بكل جدية، سيجعله مثل أي لاعب في الدرجات الأُخرى، او لاعب المدرسة ولاعب الساحة الشعبية او لاعب مؤسسة من مؤسسات الوطن التي ينتسب فريقها الى اتحاد نوعي.

كما ان من الامور التي ظلم بها نفسه، عن قصد او عدم ادراك أهمية الاحتراف، ان لا يحرص اللاعب على تقديم الأفضل في أثناء المباريات،لعله يلفت مدرباً او ادارياً في ناد خارجي للتعاقد معه، فيحسّن اداءه ويحّسن وضعه المالي، وخصوصاً ان وسائل الاعلام غدت متاحة في توافر معلومات عنه، كما يحدث مع معظم لاعبي العالم، او عند مشاركته في مناسبات تجمع الفرق او المنتخبات.

باختصار، اللاعب المحترف الحقيقي هو الذي يحرص على تطوير قدراته ويكون قدوة للآخرين في سلوكه وتعامله الحضاري مع زملائه ومدربه وادارته ومع المنافسين الذين يقابلهم، ويكسب محبة الجماهير وجميع الاطراف في منظومة اللعبة، على عكس ما نشاهد من بعض اللاعبين الذين لم يقدموا في الملاعب الا الشيء القليل .