رياضة

صورة تنطق الماضي وتحاكي الحاضر

رغم الإثارة التي ظلت تسود لقاءات الفيصلي والوحدات وهي اثارة في الملعب والمدرجات، الا ان «الحساسية» طردها الفريقان من اذهان الجمهورين لتكون «الخلطة» التي ضمت لاعبي الفريقين في مجموعتين عنوان اللونين الأزرق والأخضر مع اختلاف الأسماء في كل لون.

ففي منتصف 1980 جالت فكرة لدى ادارتي الناديين لإقامة مباراة ودية بحيث لا يعرف الفريق الفائز من الخاسر سوى ان هناك أ و ب.

الصورة التي زوّد بها «الرأي» الزميل كمال الروسان ضمت وقوفاً : مدرب الوحدات محمد مصطفى، ابراهيم مصطفى (فيصلي) خالد سليم ويوسف العموري (وحدات) خالد سعيد (فيصلي) مصطفى ايوب (وحدات) خالد عوض (فيصلي) ومدرب الفيصلي عدنان مسعود.

جلوساً: عصام نوفل وعمر سلامة وباسم تيم ونادر زعتر(وحدات) وجمال ابو عابد (فيصلي).

طبعاً لم يزودنا الزميل الروسان بالفريق الآخر الذي بالتاكيد سيكون ضم لاعبين بارزين اذ نجتهد ان يكون منهم حارس الفيصلي ميلاد عباسي.

اردنا التعريف باللاعبين والناديين لأن هناك جيلاً لم يكن مولوداً وشاهداً على هؤلاء النجوم.