عمان - الرأي - أقام مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان في فندق القدس الدولي أمس حفل تخريج للدفعة الثانية من منتسبات المعهد الأردني للقيادات النسائية، والبالغ عددهن احدى عشرة مشاركة من مختلف المدن والمحافظات الأردنية ومن تخصصات علمية واكاديمية مختلفة.
وتلقت المشاركات على مدار عام كامل محاضرات وتدريبات حول الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص على يد خبراء ومحاضرين أردنيين وعرب.
وافتتح الاحتفال مدير مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان د.نظام عساف موضحاً ان فكرة برنامج القيادات النسائية ولدت من الحاجة إلى تمكين المرأة فكرياً ومهاراتياً كي تلعب دورها الفاعل في تطوير الدولة والمجتمع يشعر فيها الجميع، مشبراً إلى ان الدفعة الثالثة من البرنامج قد بدأت تدريبها سيستمر ذلك حتى ايار العام المقبل.
وأشادت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة أسمى خضر بالإرادة والمثابرة التي تتمتع بها المرأة الأردنية لنيل حقوقها في المجتمع، لافتة إلى أنه لازال أمام المرأة الكثير من التحديات التي تفرضها عقلية المجتمع ألذكوري الذي لا يقتصر الأمر فيه على الرجال، وإنما هناك نساء يحملن الموقف نفسه ويدافعن عنه.
وألقت الباحثة سوزان عفيفي كلمة الخريجات قالت فيها أن عبر البرنامج عرفن معنى قيمة المواطنة الحقة، مشددة على أنهن اصبحن لا يقبلن بأنصاف الحلول، وهي بمثابة بداية ضرورية لتغيير الكثير من معتقدات المجتمع البالية.
كما تحدثت الباحثة مجد كلوب باسم خريجات الدفعة الأولى منوهة البرنامج التأهيلي المخصص للتوعية بحقوق المرأة، وتأهيلها كي تكون قيادية في المجتمع ومبادرة وفاعلة في عملية بناء مجتمع المساواة والعدالة.
يذكر أن الدفعة الأولى من خريجات المعهد كانت إحدى عشرة مشاركة فازت أحداهن بعضوية مجلس النواب الأردني الحالي على قائمة الكوتا النسائية.
ودعت ممثلة المعونة الكنسية الفنلندية الدعمة للبرنامج اوتي بهيم، الخريجات إلى الاستفادة الكاملة من دورات التثقيف والتأهيل لتغيير سلوكيات المجتمع نحو مزيد من التقدم والتطور الاجتماعي.
وفي الختام سلمت خضر الشهادات الى المشاركات.