إربد - الرأي - دعا رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى غازي الكوفحي، إلى زيادة الإنتاجية في العمل وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين مع بدء شهر رمضان المبارك، ضمن خطط العمل البلدي التي تم اتخاذها في الشهر الفضيل.
وقال في حوار مفتوح مع موظفي البلدية في القاعة الهاشمية، أن موظف البلدية يتعامل مع شريحة واسعة من المواطنين يزيد عددهم عن مليون مواطن، الأمر الذي يتطلب التعامل معهم بحكمة واحترام والتواجد على رأس العمل منذ بداية الدوام وحتى نهايته، بحيث يتم انجاز المعاملات بالسرعة المطلوبة بعيدا عن الروتين وان يتم التعامل مع المواطنين بروح المواطنة الصالحة والحوار الهادئ والصبر والتحمل وتقبل أية شكوى أو ملاحظة من المراجعين بصدر رحب والعمل على معالجتها وبحيث ينعكس الصيام ايجابيا على علاقة الموظف بالمواطن.
وأكد على أهمية تعاون المواطنين في إنجاح خطط عمل البلدية خلال شهر رمضان، خصوصا فيما يتعلق بالنظافة والتي تم وضع خطة عمل واسعة وجديدة لها، نظراً لما يشهده شهر رمضان من زيادة كبيرة في كميات النفايات وتجمعها في أوقات محددة، مشيراً إلى أهمية مبادرة المواطنين بإخراج هذه النفايات في ساعات الصباح الأولى لضمان نقلها من قبل العمال والآليات ومنع العبث فيها.
ودعا رئيس البلدية إلى الالتزام بقوانين المرور خلال الشهر الفضيل والابتعاد عن كل ما من شأنه عرقلة حركة المرور، خصوصا الوقوف العشوائي الذي يؤدي إلى تعطيل مسارب السير وإحداث الاختناقات المرورية وايقاف المركبات في أماكن بعيدة عن وسط المدينة وعدم الوقوف في الاماكن الممنوعة.
وشدد على المحافظة على مكتسبات الوطن ومرافقه والتي هي من أموال الشعب وأن أية تخريب فيها يعود بالضرر على كل مواطن، مشيراً إلى أن الربيع العربي على الأردن هو ربيع خير ومحبة وتعاون وزيادة في الانتماء للوطن والمحافظة عليه وتجسيد الوحدة الوطنية والالتفاف حول الراية الهاشمية.
وبين ان الأردن وطن الأنصار والمهاجرين وأن شهر رمضان مناسبة لتقوية أواصر التكافل بين أبناء الأسرة الواحدة، وأن يكون موظف البلدية أنموذجا في التعامل مع المواطنين بعدالة ومساواة.
وقال ان الاعتداء على موظف البلدية أثناء عمله تصرف غير مقبول ولا بد من تطبيق القوانين والأنظمة في هذا الجانب، كوننا دولة مؤسسات وقوانين لا يجوز التطاول عليها، موضحا أن ظاهرة العنف الجامعي التي برزت في الجامعات غير مقبولة وطبيعة الشعب الأردني يرفضها وانه لا بد من معالجة هذه الظاهرة وتجاوزها للمحافظة على سمعة جامعاتنا العريقة في الوطن العربي والعالم .
وشدد على أهمية النزاهة في العمل والابتعاد عن كل أشكال الفساد الإداري والمالي والذي يجب محاربته والقضاء عليه بالطرق المشروعة والقانونية وحماية مكتسبات الوطن الايجابية المتعددة حتى يتحقق الإصلاح الحقيقي المنشود والذي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني.
وبين أن البلدية أعدت خطة عمل متشعبة خلال شهر رمضان المبارك، حيث سيكون للدور الثقافي نصيب فيها للاستفادة مما تحتضنه اربد من جامعات ومؤسسات علمية متقدمة، يعمل بها العديد من أصحاب الفكر القادرين على إيصال رسالة الانتماء للوطن وتوضيح حقوقه على كل مواطن، وأن له فضل علينا تتطلب من الجميع المحافظة على نعمة الأمن والاستقرار والالتفاف حول القيادة الهاشمية التي جعلت هدفها الأول المواطن وتحسين معيشته وبذل كل جهد ممكن لتحقيق مطالبه.
وتضمن الحوار مناقشات حول واقع الموظفين في البلدية واسس تقديم الخدمات والتعامل مع المواطنين .
