عواصم-وكالات- ارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي دولارا في التعاملات الآجلة امس الجمعة إلى 102.07 دولار للبرميل بعد ان جاءت بيانات الناتج المحلي الاجمالي الصيني في الربع الثاني متمشية مع التوقعات. وتدعم برنت كذلك بمساع أمريكية جديدة للحد من صادرات الخام الإيراني.
النفط
وارتفع سعر برنت في شهر الاستحقاق الأول 1.12 دولار إلى 102.19 دولار للبرميل في حين زاد سعر الخام الأميركي 62 سنتا إلى 86.70 دولار للبرميل.
وقال متعاملون ومحللون إن معنويات السوق تحسنت بعد أن اظهرت بيانات الصين نموا بمعدل 7.6 بالمئة في الناتج المحلي الاجمالي.
واستجاب التجار كذلك لخطوات أمريكية لتقويض مساعي إيران لاستخدام سفن أعيد تسجيلها للتهرب من العقوبات على صادراتها النفطية.
وتراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي أوائل التعامل في آسيا امس الجمعة منخفضة دون 86 دولارا للبرميل لتفقد مكاسب اليوم السابق بفعل المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي قبل إذاعة بيانات النمو الاقتصادي للصين عن الربع الثاني للعام.
وانخفض سعر عقود النفط الخام الأميركي الخفيف لتسليم آب 28 سنتا إلى 85.80 دولار للبرميل بعد صعودها 0.27 دولار إلى 86.08 دولار عند التسوية يوم الخميس.
ولم يجر تداول على عقود مزيج النفط الخام برنت لتسليم آب بعد صعوده 0.84 دولار إلى 101.07 دولار للبرميل عند التسوية.
المعادن النفيسة
ارتفعت أسعار الذهب امس الجمعة مواكبة لصعود أسعار الأسهم وسلع اخرى مدعومة ببيانات النمو الصينية التي جاءت اقل سوءا مما كان يخشى منه لكن ظلت اسعار الذهب في طريقها لتسجيل خسارة اسبوعية ثانية مع تراجع التوقعات بجولة جديدة من اجراءات التحفيز الاقتصادي الامريكية.
ونزل سعر الذهب 1.4 بالمئة حتى الآن في يوليو تموز مبددا مكاسبه التي حققها في أواخر الشهر الماضي بسبب تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيطرح جولة جديدة من التيسير الكمي.
وارتفع سعر الذهب في السوق الفورية 0.6 بالمئة إلى 1579.40 دولار في حين ارتفع سعر الذهب في التعاملات الآجلة في عقود اغسطس آب 13.90 دولار إلى 1579.20 دولار للاوقية.
وفيما يتعلق بالمعادن الاخرى ارتفع سعر الفضة 0.8 بالمئة إلى 27.34 دولار للاوقية.
وزاد سعر البلاتين 0.8 بالمئة إلى 1421.30 دولار للأوقية.
وصعد سعر البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 576.50 دولار للأوقية.
الأسهم العالمية
أغلقت مؤشرات الأسهم اليابانية في بورصة طوكيو للأوراق المالية امس الجمعة على تفاوت، حيث تراجعت أسهم شركات التصدير بسبب ارتفاع قيمة الين مقابل اليورو، وأقدم المستثمرون على شراء الأسهم الرخيصة بعد تراجع أسعارها على مدار ست جلسات.
وسجل مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما صعودا بواقع 11ر4 نقطة ، أو ما يعادل 05ر0% ، ليغلق عند 12ر8724 نقطة، في حين تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 15ر1 نقطة ، أو 15ر0% ، ليغلق عند 34ر746 نقطة.
وفي تعاملات الاسبوع، تراجع نيكي 29ر3% وانخفض توبكس 3ر3%.
وفي أسواق العملة سجل الدولار ارتفاعا طفيفا أمام الين
كما تراجع اليورو أمام الدولار وسجل اليورو ارتفاعا أمام الين
وقادت أسهم شركات التعدين ارتفاع الأسهم الأوروبية امس الجمعة بعد انخفاضها في الجلسة السابقة بعد ان جاءت بيانات النمو الصينية أفضل مما كان يخشى ان تكون عليه ولكن ضعيفة بما يكفي للابقاء على الآمال في المزيد من اجراءات التحفيز المالي للاقتصاد.
وكانت المخاوف من أن تأتي البيانات الصينية التي أعلنت الليلة الماضية أسوأ من المتوقع قد دفعت أسواق الأسهم للتراجع هذا الأسبوع وتستفيد شركات التعدين أكثر من غيرها من أي أنباء طيبة عن الصين أكبر مستهلك للمعادن في العالم.
