باريس -رويترز-تقلص العجز التجاري الفرنسي بأكثر من المتوقع في آيار إلى 5.3 مليار يورو مع تراجع أسعار النفط لكن الصناعات التحويلية لا تزال تصارع لتنافس على الصادرات مما يبرز تغيرا في السياسات التي تنتهجها الحكومة الجديدة التي يقودها الاشتراكيون.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند الذي تولى منصبه في آيار قد تعهد بانهاء التراجع المطرد في الصناعة الفرنسية التي استغنت عن 750 ألف وظيفة في العشر سنوات الأخيرة لكن البيانات التجارية تظهر أن قطاعات رئيسية مثل صناعة السيارات لا تزال تعاني من ضغوط.
وأظهرت بيانات خدمات الجمارك استقرار الواردات على نحو كبير في مايو عند 42.8 مليار يورو إذ أن انخفاض اسعار النفط اقتطع نحو 600 مليون يورو من فاتورة الواردات المخصصة للنفط والغاز والطاقة ومنتجات التعدين.
في الوقت نفسه ارتفعت الصادرات إلى 37.4 مليار يورو في مايو من 37 مليارا في نيسان