عمان - فتحي الأغوات - أكد شباب ومعنيون أهمية دور الشباب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرين إلى أن مشاركة الشباب في الانتخابات واجب وطني تتأكد من خلالها حقوقهم المختلفة في النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية مبدين تفاؤلهم الكبير بنجاح الانتخابات القادمة لإفراز مجلس نيابي قوي يعكس رغباتهم.
ودعوا إلى القراءة المتأنية والمدركة في اختيار الأفضل وإلى أن يكون من يمثلهم حريصاً على متابعة مصالحهم في إعطاء الأولوية لقضايا الشباب وتحسين ظروفهم المعيشية.
وانطلقوا في تحديد مواصفات المجلس المقبل من خلال أعضائه بالاستناد إلى ما اعترى التجربة البرلمانية السابقة من سلبيات والتي خلقت فجوة ثقة بينه والمواطنين.
وحددوا النزاهة والشفافية والمساءلة وتكافؤ الفرص عناوين كبرى لآليات عمل المجلس المقبل وقالوا في حديث مع "الرأي الشبابي" إن المجلس النيابي ممثل الشعب في الطموح والهدف بعيدا عن التكسب والمصالح الشخصية التي تتمثل في اعتقاد البعض بأن البرلمان هو بأعضائه, معبرين عن رغبتهم أن تحمل رياح التغيير الايجابي القادمة من هو أكفا وأهل لتحمل المسؤولية.
البطوش: الشباب.. وآليات المشاركة
أستاذ التاريخ والحضارة في جامعة العلوم الإسلامية العالمية الدكتور بسام البطوش شدد على الدور الكبير للقطاع الشبابي في الانتخابات النيابية القادمة، لافتا إلى أهمية الإبقاء على مقترح خفض سن الترشح إلى 25 سنة، مشيرا أن جعل كوتا نيابية للشباب أقل من 30 سنة من شأنها أن تمنح الشباب القدرة على التأثير في العملية الانتخابية وإفراز مرشحين يحملون الهم الشبابي ودعمهم وتسهم أيضا في التواصل مع كافة المرشحين وعرض المطالب والهموم الشبابية عليهم وكذلك دعم المرشحين الداعمين للمطالب الشبابية وفي مقدمتها توفير فرص العمل والتشغيل للشباب وامتلاك البرامج والرؤى الجدية للتغلب على مشكلة البطالة في صفوف الشباب تساعد في تأهيلهم وتدريبهم وتوفير الفرص الحقيقية لهم لإقامة مشاريعهم الخاصة الإنتاجية.
وقال د.بطوش إن الصراع سيكون محتدما لكسب الشباب من قبل جميع المرشحين وسيسمع الشباب كلاما كثيرا لكنهم بحاجة للقدرة على التمييز بين الغث والسمين من الكلام المعروض في سوق الدعاية الانتخابية.
وبين أن الجسم الشبابي بحاجة لمؤسسات رسمية ومدنية أهلية تساعده على تأطير الجهود الشبابية للتأثير الحقيقي في اتجاهات العملية الانتخابية، لافتا إلى أن الرؤية الملكية السامية لدور الشباب لا تقتصر على مجرد دمجهم في الحياة العامة بل تقوم على ضرورة كسبهم.
وأضاف البطوش أن الفرق كبير بين استراتيجية دمج الشباب واستراتيجية كسبهم! وان والمطلوب أن تتنبه الدولة بمؤسساتها المعنية بالتعاطي مع الشباب بأن الرؤية الملكية تنظر للشباب كفرسان للتغيير، وفرسان التغيير ينبغي أن تكون لديهم رؤية ورسالة وبرنامج وخطة عمل وآليات تنظيمية.
وتساءل حول ماذا تريد الدولة من الشباب؟ فهل تريد منهم الانخراط في الحياة العامة بأبعادها الشاملة؟ أم مجرد المشاركة في الانتخابات النيابية؟ التي لا تشكل سوى إحدى آليات المشاركة في الحياة العامة، وما هي بوابات المشاركة الشبابية في الانتخابات النيابية وآلياتها؟ وهل تكون عبر الأحزاب السياسية أم عبر العشائرية والروابط القرابية؟
المعايطة: نظام حياة
رئيس نادي ادر المحامي هشام المعايطة قال إن مشاركة الشباب في الحياة السياسية وتأهيلهم لأداء هذا الدور المهم من أهم ركائز العمل السياسي السليم في أي دولة رغم أن هذه المشاركة مرهونة بمستوى التقدم الذي يمكن أن تحرزه أي دولة على مستوى الديمقراطية وحقوق الإنسان, لتتغلغل في حياة الناس وتصبح نظام حياة.
وأكد أن مشاركة الشباب تكتسب أهمية بالغة لأنهم قادة التغيير وهم الأقدر على الحركة الميدانية وعلى خلق الأفكار وتنفيذها وعقد اللقاءات.
وعول على الشباب أهمية كبيرة لتشكيل قوة ضاغطة والعمل بكل ما هو إيجابي في المجتمع، لافتاً إلى أن اختيار الأفضل من النواب لرسم المستقبل مسؤولية الجميع.
ورأى أن الانتخابات فرصة للجميع للتدرب على اتخاذ القرار والتعرف على المشكلات الوطنية.
وذكر أهمية توافر مؤهلات ومقومات يتسم بها النائب الذي يصل إلى المجلس كأن يكون منتميا لوطنه ومهتما بتحصيل العلم والمعرفة والثقافة وبخاصة الحقوقية منها وأن يكون ملما بالثقافة السياسية وعلى دراية بالتشريعات ولديه اهتمام بكل جديد منها وأن يتمتع بحس وطني ورؤية واضحة تمكنه من التعامل مع المشكلات والقدرة على التواصل مع جميع فئات الشعب وألا يتنكر لهم ولا يتعالى عليهم ولا يتجاهل مصالحهم وأن يكون لديه برنامج انتخابي واضح يلتزم بتطبيقه ومعروف باستعداده لتقديم الخدمة العامة.
العشوش: واجب وطني
عمر العشوش منسق هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة أشار إلى أن تفعيل دور الشباب في العمل الوطني العام يهدف إلى إدماجهم في عجلة التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة. مركزاً على دور الشباب في إفراز مجلس نيابي قوي يرقى إلى مستوى التحديات قادر على القيام بمهامه الوطنية بالشكل الأمثل.
وأضاف أن المرحلة المقبلة من الحياة البرلمانية الأردنية مهمة في عملية التغيير نحو الوصول إلى مستقبل أفضل زاخر بالإنجازات وإن الاهتمام بالشباب ودفعهم للمشاركة في الانتخابات هو موضع اهتمام جلالة الملك في كل توجيهاته وفي كتب التكليف السامي للحكومات المتعاقبة.
وأكد إن وجود مجلس نواب قوي هو استثمار لمستقبل الشباب والمجتمع، مشيراً إلى أن مشاركة الشباب في الانتخابات ليست سلوكا من قبل الرفاهية بل هي واجب وطني تتأكد من خلالها حقوقهم المختلفة في النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال العشوش إن محتوى خطابات جلالة الملك الموجهة للشباب انعكست آثارها عليهم على نحو إيجابي وبدت نتائجها تثمر عليهم إذا ما أخذ بالاعتبار حرصهم على المشاركة في الانتخابات واختيار المرشح القادر على خدمة الوطن.
ولفت إلى ضرورة مشاركة الشباب والطلبة في الجامعات في الانتخابات حرصا على اخذ دورهم لبناء مستقبل الوطن والمجتمع لافتا إلى أن الديمقراطية تنظم عمل المجتمع في اختيار ممثليه ونخبه السياسية والاجتماعية.
وقال "علينا كشباب أن نختار وفق قناعاتنا والا يترك للآخرين ان يقرروا عنا وان نكون نحن المؤثرين في صناعة القرار الوطني".
فريح: قادرون على إحداث التغيير
الطالب الجامعي سلطان فريح أكد أن صوته الانتخابي إلى جانب الأصوات الأخرى من الشباب ستكون قادرة على إحداث تغيير إيجابي في الواقع الانتخابي من خلال انتخاب من هو أهلٌ لتحمل المسؤولية.
ورأى أن صناديق الاقتراع هي المرآة التي تعكس ثقافتنا وتطلعاتنا ورغباتنا ومشاكلنا التي نريد أن نجد لها طريقاً إلى الحل بعيدا عما نشاهده أيام الانتخابات من بعض الدعايات الانتخابية والشعارات المبالغ فيها والتي هدفها الأول والأخير كسب الأصوات.
وأشار إلى أن "المستقبل للشباب" لذلك عليهم أن "يهتموا ببناء الأساس حتى يكون المستقبل أفضل".
وتمنى وجود قوي للشباب في مجلس النواب المقبل حاثا الشباب على التصويت لكل شاب لديه أفكار متطورة من شأنها تحقيق مستقبل أفضل.
وبين أن المطالب الشبابية تتمثل بالاهتمام بجيل الشباب باعتبارهم الشريحة الفعالة بالمجتمع والسعي إلى اطلاعها على كافة الأمور التي تهمهم وقال نريد أن يكون النواب صوتنا الحر بحفظ حقوقنا وأداء واجباتهم كمسؤولين وممثلين لنا.
من جهته لا يعلق علي الطراونة أملاً على الشعارات والبيانات الانتخابية التي يعلنها المرشحون وقت الترشح مشيرا إلى أن بعض مرشحي الانتخابات السابقة سواء النيابية أو البلديات ملأوا الشوارع والجدران بالصور والشعارات وكانت تتحدث ملصقاتهم عن الشباب والاهتمام بقضاياهم، ولكن -بحسبه- بعد أن تسلموا مقاعدهم تناسوا ما وعدوا به.
اسماعيل: صوتي لمن يستحق
وأكدت الطالبة الجامعية نسرين إسماعيل أن صوتها أمانة لذلك "فإنني سأكون جادة في اختياري للمرشح الذي يستحق أن يحصل على صوتي".
وعلى هذا الأساس -تضيف نسرين - "سأحاول قدر المستطاع أن أتواصل مع معظم المرشحين وحضور ندواتهم"، مؤكدة أنها لا تمانع أن تصوت لمرشحة إن كانت ذات شخصية قوية ومحاورة جيدة.
بني عطية: أكثر واقعية
وطالب احمد بني عطية المرشحين بأن يكونوا أكثر واقعية في التعامل مع متطلبات الشباب والابتعاد عن الشعارات الطنانة والوعود البراقة والحرص على متابعة مصالح الناس وإعطاء الأولوية لقضايا الشباب في تحسين ظروفهم الحياتية.
ولفت إلى ضرورة وجود مرشحين ممن يمثلون الفكر الشبابي مشيراً إلى ضرورة المشاركة الشبابية لإفراز مجلس نيابي يخدم المصلحة الوطنية أولاً وأخيراً.
النعيمات: مسؤوليات جسام
طالب الحقوق سامي النعيمات أكد أن الشباب باعتبارهم الواجهة الحضارية للوطن يتمتعون بمسؤوليات جسام في المشاركة الايجابية في عملية التنمية الشاملة والمساهمة الفعالة في تعزيز مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني.
ولفت إلى أن الشباب قد ملكوا زمام المبادرة وأصبحوا شركاء حقيقيين في القرار والمسؤولية خصوصا في ظل تطور مسيرتهم والاهتمام الكبير بطاقاتهم وقدراتهم على جميع الأصعدة.
ودعا الشباب إلى المبادرة في اختيار من يمثل تطلعاتهم بحرية مطلقة الذي يجدون فيه الشخص لأكفأ المناسب لتمثيلهم.
وقال إن الاهتمام الملكي بالشباب باعتبارهم من صناع مستقبل الوطن يأتي نظرا لما لهم من دور في المجتمع ولأنهم يشكلون الدعامة الأساسية في التغيير إذ أن لديهم طاقات تمكنهم من عمل ما يريدونه أو تحقيق ما يحلمون به من أهداف بعزم وتصميم فهم عماد المجتمع وطاقته الخلاقة وعدته للرقي والتقدم.
وأشار أن مشاركة الشباب بفاعلية في الانتخابات النيابية المقبلة تعد من ابرز المسارات التي تتيح لهم تفعيل دورهم في المجتمع من خلال إفساح المجال أمامهم للمشاركة في وضع السياسات المتعلقة بهم بدلاً من أن تطبق عليهم دون أن يكون لهم أي دور في إقرارها مشيراً إلى أن تفعيل مشاركة الشباب في الحياة السياسية تبدأ من إعطائهم الدور المطلوب للمشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بهم.
الدهيسات: تطوير الشخصية الشبابية
وطالب الناشط الشبابي اوس الدهيسات مجلس النواب القادم بأن يولي أهمية ودعما للمؤسسات الشبابية في عقد لقاءات حوارية بين عدد من أعضاء مجلس النواب والقائمين على هذه المؤسسات، وبضرورة إيلاء الشباب أهمية خاصة لاسيما أنهم يشكلون الشريحة الأكبر من مجتمعنا الفتي.
وأكد أهمية التشاركية بين البرلمان والمواطنين في القرارات التي يصادق عليها أو يرفضها مما يشير إلى ضرورة تواصل البرلمانيين باللقاءات الدورية وتوفير شبكة علاقات تفاعلية مع الفئات المختلفة في المجتمع لإطلاعهم على ما يجري واستطلاع رأيهم.
ولفت إلى أهمية أن يجد البرلمان خطوات فاعلة للحد من العنف الشبابي.
ورأى الدهيسات أن على البرلمان الالتفات إلى أهمية تعميق مفاهيم وقيم الوطنية ودعم دور الأسرة في التنشئة والتربية والرعاية وإتاحة الفرصة للقواعد الانتخابية المشاركة في صناعة القرارات خصوصا بما يتعلق منها بالتشريعات.
وأشار إلى ضرورة أن يهتم برلمان بالعمل على تطوير شخصية الشباب والتشبيك مع البرلمانات العربية والصديقة لتعريف الغير بسياساتنا ومواقفنا والتوعية بقضايانا الوطنية والعربية لدعمها ومساندتها.وشدد على أهمية المساءلة وهو الدور الأساسي لأعضاء البرلمان فمن جهة مراقبة ومساءلة الحكومات عن أي تقصير في السياسات والمشاريع ومن جهة أخرى لتتم مساءلتهم من قبل ناخبيهم.
ونوه الدهيسات إلى أن دولاً أخرى وبهدف تعزيز الثقة ما بين النائب وناخبيه يقدم النائب تقريراً دورياً حول ما قام به لناخبيه مؤكداً أن النائب انتخب أولا وأخيراً لخدمة مصالح الشعب وليس لخدمة مصالحه الشخصية كما يتطلب الواقع الجديد تبني مدونة للسلوك العام تتضمن معايير محددة بهدف تعزيز نزاهة البرلمانات ويتم ذلك باعتماد الشفافية بإعلان أعضاء البرلمان للذمة المالية لكل منهم .
عبدالواحد: اختيار الأكفأ
فيما ناشد طالب الهندسة في جامعة الطفيلة التقنية محمد عبد الواحد الشباب الابتعاد عن نائب الواسطة والمحسوبية وانتخاب النائب الذي يخدم الوطن والمواطن.
وأضاف: نحن لسنا بحاجة إلى أن نطور آلية وإنما بحاجة إلى تطوير فكر متقدم حيث أن الأغلبية الصامتة قادرة على إحداث تغيير لان الأمور تقاس بنتائجها مشيرا إلى أن المطلوب منا كشباب أن نختار المرشح ليس على أساس عائلي بل اختيار الأكفأ الذي يمتلك القيم وصاحب التجربة العامة وزاد انه لا بد للشباب اختيار الأفضل على قاعدة الانتماء للوطن.
وتمنى سهم العبادي أن يحقق المجلس النيابي المقبل النتائج المرجوة وتشريع القرارات التي من شأنها تحقيق مصالح المواطنين، داعيا الجميع إلى التوجه إلى ممارسة حقهم الانتخابي.
ويوافقه الرأي كمال الكواليت ويقول: نريد من المجلس النيابي المقبل أن يكون مختلفاً عن سابقيه نريد قرارات تخرج إلى حيز التنفيذ كما نتمنى أي يكون المجلس المقبل على مستوى عال من المسؤولية وان يرقى إلى مستوى أحلامنا وطموحاتنا نريده أن يخرج بحلول للمشاكل والهموم التي يعاني منها قطاع الشباب.
وأضاف: نحن بمشاركتنا في هذه الانتخابات واختيار الشخص المناسب نعمل على إنجاح هذه المجلس ليكون قادرا على تحقيق كل هذه الآمال والدعوات.
فيما يأمل صلاح الخوالدة أن يكون المجلس النيابي المقبل معبر عن موقف وأمل كل مواطن متمنيا أن تكون هناك مشاركة شعبية واسعة في الانتخابات النيابية.
وأضاف أرجو أن تكون الانتخابات فاتحة خير وتؤتي ثمارها التي ننتظرها فنحن نتمنى لهذه الانتخابات النجاح ونأمل أن تفرز مجلساً نيابياً قادراً على اتخاذ قرارات حاسمة وقابلة للتطبيق بخصوص المشاكل والتحديات التي تواجه البلاد وتعكس رغبات المواطنين وبخاصة ما يتعلق منها بخدمة قطاع الشباب، ولا سيما محاربة الفقر والبطالة في صفوفهم.
ووصف الانتخابات النيابية بالمحطة المهمة والمفصلية في حياه المواطنين، داعيا أن يكون المجلس النيابي المقبل أداه فاعلة للتعبير عن آراء المواطنين في مختلف القضايا ويعمل لمرحلة جديدة وأن يحقق آمال وتطلعات المواطن الذي يعقد آماله عليه.
شرارة: بالأفعال
فيما يتطلع الطالب ناصر شرارة لتكون الانتخابات النيابية ناجحة فهي بمثابة فرصة لكل شاب لإثبات وجودهم بالأفعال لا بالأقوال فهذا الوقت المناسب ليثبت الشباب قدرتهم على التغيير والتجديد من خلال إفراز مجلس نيابي حقيقي فجميعنا نتطلع لأن تكون المرحلة المقبلة أفضل من سابقها في كافة المجالات.
معربا عن أمله بأن يتبنى المرشحون مواقف ناخبيهم ويأخذوها بعين الاعتبار وينطلقوا من المصلحة الوطنية العليا أولا وأخيرا.
وأضاف: علينا التفاؤل دائماً بمستقبل مشرق ونأمل بأن يكون المجلس المقبل واعيا وقادرا لتحقيق مستقبل أفضل للشباب متمنية أن ينجز ما لم تنجزه المجالس السابقة.