انوجو رويترز قامت قوات الامن النيجيرية بدوريات في مدن ادت اعمال عنف دينية فيها الى قتل 157 شخصا على الاقل ورغم وقوع هجوم جديد على اثنين من المسافرين المسلمين فقد افادت الانباء بهدوء معظم النقاط التي شهدت اضطرابات في الاونة الاخيرة. وهز اسبوع من جرائم القتل المتبادلة بين حشود من المسلمين والمسيحيين اكثر دول افريقيا سكانا في وقت تواجه فيه هجمات متصاعدة في منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط . واتهمت احدى الشخصيات المعارضة البارزة وهو الحاكم العسكري السابق لنيجيريا محمد بوهاري حكومة الرئيس اولوسيجون اوباسانجو بمحاولة استغلال اعمال العنف لصرف الانتباه عن حملة للتمديد لاوباسانجو في السلطة لفترة ثالثة. وقال بوهاري الذي كان منافسا لاوباسانجو في الانتخابات التي جرت في عام 2003 في بيان نشر السبت على الرغم من ان الناس يقتلون بعضهم البعض ويتم اعطاء هذه الازمات اساس طائفي فان الزعامة تحاول خلسة تغيير الدستور لاسباب انانية تتعلق بها. وامرت السلطات الحكام التقليديين والزعماء الدينيين في شتى انحاء نيجيريا المتعددة الاعراق تهدئة اتباعهم وانهاء اعمال العنف التي بدأت في الشمال الذي تقطنه اغلبية مسلمة واعقبها هجمات انتقامية في الجنوب المسيحي. ويقول محللون ان الغموض الذي يكتنف المستقبل السياسي لنيجيريا يفاقم من التناحر الاقليمي والعرقي والديني قبل الانتخابات المقررة العام المقبل.
وتفجرت أعمال الشغب في الشمال الذي تسكنه أغلبية مسلمة وأعقبها هجمات انتقامية في الجنوب ذي الاغلبية المسيحية. وقال سكان ان الشرطة وقوات الجيش قامت بدوريات في شوارع مايدوجوري ومدن اخرى شمالية شهدت اعمال شغب مناهضة للمسيحيين اسفرت عن قتل العشرات خلال الاسبوع الماضي . ونشرت قوات الامن ايضا في مدينة انوجو الواقعة في جنوب شرق نيجيريا حيث قتل تسعة على الاقل في هجمات انتقامية لحشود مسيحية على مسلمين .
وقالت مسؤول بالصليب الاحمر في انوجو طلبت عدم نشر اسمها انالشرطة تقوم بدوريات والجيش يتولى حراسة النقاط الاستراتيجية. ولكنها اضافت ان الجيش عجز عن منع حشد من المسيحيين من مهاجمة اثنين من المسافرين المسلمين من الشمال واللذين نزلا من حافلة شمالي انوجو مباشرة السبت. ونقلت الشرطة الشخصين الى المشفى