لندن رويترز قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير المتهم على مستوى البلاد ومن أعضاء في حزب العمال الذي يتزعمه بالاضرار بالحريات المدنية ان منتقديه مخطئون وبعيدون تماما عن الحقيقة. وفي مقال بعنوان أنا لا أدمر الحريات بل أحميها كتب بلير في صحيفة الاوبزرفر يقول أنا أقبل سلامة نية منتقدينا. ولكني أعتقد أنهم مخطئون بشدة.وأضاف اذا تغيرت طبيعة التهديد فكذلك يجب أن تتغير سياستنا. هذا لا يدمر حرياتنا بل يحميها. وقال بلير انه اكثر رؤساء الوزراء دفاعا عن الحريات وأكثرهم قابلية للمحاسبة وانه أدخل تشريعات رئيسية لحقوق الانسان . وأردف قائلا أنا من ذلك الجيل الذي يمكن أن أصفه بصفة عامة بأنه متشدد بشأن السلوك ولكنه متهاون بشأن نمط الحياة أي أنني أؤيد اتخاذ اجراءات مشددة ضد الجريمة وأنا في الوقت ذاته مؤيد تماما لحقوق المثليين. وقال بلير أؤمن بمقولة عش ودع غيرك يعيش الا في حالة عندما يكون السلوك يضر بحريات الاخرين. يمكن ايجاز الامر بالقول انه مجتمع به قواعد ولكن دون تحيزات. وأدخل بلير قوانين مثيرة للجدل مثل قانون مكافحة السلوك المعادي للمجتمع كما أعلن في يناير خطة عمل الاحترام لمحاربة التصاعد المتزايد في عنف الشوارع.
وكتب يقول بالنسبة لي ليست هذه قضية حرية بل حداثة...القضية ليست قضية حرية شخصية في مواجهة الدولة بل مسألة أي الوسائل التي تضمن بصورة أفضل أكبر قدر من الحرية لاكبر عدد من الناس. وأردف قائلا لابد من منع الناس من تمجيد الارهاب. يمكن القول انه انتهاك لحرية التعبير ولكن على أرض الواقع فان الناس يصيبهم الضرر عندما تحرض منظمات على الكراهية