كابول (د ب أ)- قضت محكمة أفغانية امس بإعدام رئيس سابق لجهاز الاستخبارات الافغاني لادانته بتهمة إصدار الاوامر بقتل المئات وهو أول حكم من نوعه على مسئول من الحقبة الشيوعية.
ووجهت الاتهامات الى أسد الله سروري وهو الرئيس السابق لاستخبارات النظام الشيوعي السابق في كابول الذي كانت تدعمه موسكو بإصدار أوامر بقتل المئات من الاشخاص معظمهم لادائهم شعائرهم الدينية.
وقال سروري للمحكمة التي سمعت شهادة حوالي عشرة أشخاص ذكروا أنهم فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو أقاربهم إن الحكومة مثل الالة وأنا كنت جزءا من هذه الالة.
وقال عبد الجبار /35 عاما/ الذي قتل والده بأوامر من سروري أنا سعيد لان الرجل القاسي الذي قتل الالاف من الاشخاص حكم عليه بالاعدام.
وأعلن القاضي عبد الباسط باختياري في المحكمة أنه بناء على الادلة وشرائط الفيديو والوثائق المكتوبة وشهادة الشهود في المحكمة العلنية أحكم عليك بالاعدام. وكان سروري قد عاد إلى كابول من الهند أوائل التسعينيات من القرن الماضي عندما سيطر أمراء الحرب على البلاد.واعتقل من قبل قوات التحالف الشمالي بعد سقوط كابول في قبضة نظام طالبان.