عمان- رسمي الجراح - يفتتح في الخامسة من مساء اليوم في قاعة المدينة /رأس العين بأمانة عمان وبرعاية وزير الثقافة د. عادل الطويسي معرض الفن الكوبي المعاصر «الطباعة على الحرير «الكوبي».
ويضم المعرض اعمال للفنانين ارنالدو رودريغير لاريناغا، مانويل سوسابرافو، اميليا بيلايز، توماس سانشيز، اليكس ماشادو، رينيه فيلييرز، تانيا فيرنانديز، مرسيدس بيريس، فلورا غارسي، سلفادور بيريرا بيررو كاراتلا، ساستور رودريغير، اليسيو رييس، اوديلياميسكيا، اليسيا فيلوس، ايفير سيرفين يو، ريغو بيرتو سانتانا، خوسيه ميغل هيرناندز، اغوستين كاباييرو، ادواردو توراس، ايميليو سانشيز، البيرتو ميرنيسيو، ارنستو رانكانيو، اليانا مولتيه، مانويل مانديفيه، زايده كاسترو، انطونيا ايريز.
وكان عقد صباح امس في وزارة الثقافة مؤتمر صحفي شارك فيه امين عام وزارة الثقافة بالوكالة عبدالسلام الطراونة والسفير الكوبي لدي سوريا والاردن كلاوديو راموس بورريغو والسكرتير الاول اليكيس فيغا والقنصل كوبا في الاردن جبرا خوري.
واكد الطراونة بأن حكومتي الاردن وكوبا اعتراف منها بعلاقات الصداقة ورغبة في توطيدها فقد وقعا في العام 1997 اتفاقية التعاون الثقافي والفني والتي تتحب تلقائيا. وتشتمل على التعاون في مجالات الثقافة والفن وشؤون التعليم والجامعات والاعلام.
واضاف بأن هنالك مشروع برنامج ثقافي تنفيذي للسنوات 2006-2007 وفي سياق الاتفاقية المعقودة بين الاردن وكوبا منوها الى ان المشروع يتضمن توسيع علاقات الثقافة بين الطرفين، وتنظيم المعارض والاطلاع على تجارب البلدين وتوقيع اتفاقية الهيئات والمؤسسات الثقافية وتشجيع وتفعيل مجال ثقافة الطفل بالاضافة الى تشجيع الطرفان في التعاون في مجال الكتبات وزيارات الخبراء الثقافيين.
لافتا الى ان المعرض ثمرة تلك الاتفاقية في حين سيكون هناك نشاط اخر منتصف العام الجاري.
واشار السفير الكوبي الى ان المعرض يضم 39 لوحة وهي من تقنية السيليغرافي، الطباعة على الحرير الكوبي. واضاف بان المعرض عينة غير كاملة من اعمال رسامين كوبيين، الذين قاموا منذ اواسط القرن الماضي حتى وقتنا الحاضر، بتخصيص جزء من اعمالهم الفنية لنشر الفن التشكيلي بين الشعب الكوبي، وهي اعمال نسخ عن اعمال اخرى اصلية والتي نفذها هؤلاء الفنانين لهذا الجمهور». الكثير من الكوبيين يعرفون هؤلاء الفنانين لانهم شاهدوا في احد الاماكن واحدة من هذه المعارض الطباعية على الحرير لهؤلاء الفنانين، وعلى الرغم من انه لم يتسنى لهم مشاهدة اللوحات الاصلية في متحف، فهم قادرون على التعرف عليها وتقدير انماطهم ونوعية رسوماتهم. هذه الاعمال الطباعية على الحرير استخدمت كمواد دراسية من اجل تأهيل اطفالنا وشبابنا في المدارس، وحتى في الاماكن البعيدة في بلادنا عندما لم تكن وسائط الاتصالات والمعلوماتية الحالية متوفرة. واستعرض السفير بورريغو ملامح وتطور وتحديات الثقافة الكوبية منذ وصول الاسبان الى كوبا.
بنوها الى انها خليط من الثقافات الاوروبية والافريقية والحضارات الاخرى الاهلية في اميركا اللاتينية مثل المايس والازتيك.
وتطرق بورريغو الى مراحل تطور الفن الكوبي وزيارة بيكاسو الى كوبا واهم المدارس التي ظهرت خلال مسيرة الفن الكوبي. واوضح السفير الى ان المعرض يضم اعمال لفنانين من اجيال مختلفة من العام 1900 وحتى العام الجاري.
