محمد سويلم و محمد الزيود - احتفل نادي أبناء الثورة العربية الكبرى بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، في مستشفى فلسطين مكان ولادة جلالته، حيث شارك عدد من الشباب من أعضاء النادي عشيرة الأردنيين أفراحهم.
وقد عبروا عن هذا الفرح بطريقتهم الخاصة، حيث استذكروا احتفالات الأردنيين قبل نحو أربعة وأربعين عاما، من خلال إقامة حفلهم في المستشفى الذي شهد ولادة القائد الميمونة.
فهذا المستشفى احتشد بساحته جموع من الأردنيين الفرحين والمباركين، في الثلاثين من كانون الثاني عام 1962، يوم الثلاثاء، ليطل عليهم جلالة المغفور له الملك الحسين من شرفة الحجرة وهو يحمل سمو الأمير عبد الله، معلنا ولادة فجر أردني جديد.
وقام الشباب أعضاء النادي بتوزيع باقات الزهور على المرضى المقيمين بالمستشفى، وكانت البداية من نفس الغرفة التي كانت مخصصة للأميرة منى الحسين في ذلك الوقت.
وفي ساحة المستشفى التي قامت عليها الدبكات والأفراح في ذلك الوقت، أعاد الشباب إلى الأذهان تلك الأفراح، فاصطفت الدبكات وعلت الأهازيج مجددا في هذه الساحة.
وقد قال رئيس اللجنة الإعلامية في النادي م. "محمد العواملة في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة نيابة عن رئيس النادي: إذا كان الأردنيون وقبل أربعة وأربعين عاما احتفلوا في هذا المكان بقدوم عبد الله أميرا هاشميا، فإننا وفي هذا المكان نفسه نحتفل بعبد الله ملكا وقائدا وأبا، ولا يسعنا إلا أن نتقدم من قائد الوطن بالتهنئة والتبريك .
واستذكر العاملون في المستشفى والنادي ذلك اليوم الكبير، وأيضا الدكتور سامي خوري الذي كان واحدا من مجموعة الأطباء الذين قاموا على رعاية سمو الأميرة منى الحسين، وكان ممن شهدوا لحظات السعادة الغامرة التي عاشها جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه وهو يستقبل ولي عهده الأمير عبد الله، وقال د. خوري أنه أول من أبلغ جلالة المغفور له نبأ قدوم الأمير عبد الله.