تعلمت الرسامة السورية عائشة مهنا استخدام أدوات الرسم لتنجز أشكالاً تحاكي من خلالها ما تعودت على رؤيته لعشرات السنين مثل "الصبية والبيوت والانسان وصور القصص الشعبية الراسخة في الذهن منذ الطفولة" لتعبر من خلال ذلك عن ثقافتها.
وقالت صحيفة البعث الناطقة باسم حزب البعث الحاكم في سوريا اليوم الثلاثاء إن ما يثير الاعجاب أن عائشة احتفظت بهذه الرغبة منذ شبابها عندما كانت مهامها كربة منزل وأمّ لعدد من الأولاد لا تسمح لها بأن تطلق العنان للتعبير عن أفكارها.
وأضافت الصحيفة أن الفرصة واتتها الان والرغبة في التعبير عن الذات مازالت تتقد وأولادها الذين رعتهم قد أصبح منهم فنانون كبار مثل "عبد الرحمن مهنا" الذي أهدى لامه أدوات الرسم وأجواء المرسم لتمارس نشاطها المبدع.
وتقول عائشة "أنا مسرورة من نفسي، فعندما يكون في ذهني موضوع ما لا أستطيع النوم إلا وقد أنجزته، بعدها أضع اللوحة أمامي لامتع نفسي بها".
وأقامت عائشة عشرات المعارض وحصلت على عشرات الجوائز التقديرية منذ باشرت الرسم وهي في الثمانين من عمرها وحتى الان ومن المقرر افتتاح معرضها في دمشق يوم الاحد المقبل.
(د ب أ) ...ح
