اختتم منتدى أمريكا والعالم الاسلامي الذي عقد بالدوحة (18 20 شباط/فبراير) أعماله مساء اليوم الاثنين. ووصف البيان الختامي للمنتدى الوضع الراهن بين أمريكا والعالم الاسلامي بأنه يشهد تزايدا في التوتر الخطر مما يعمق من الخلاف بينهما إلى درجة ليس فقط مأساوية بل يستهدف وبشكل كبير مجالات التعاون بينهما فى كثير من القضايا الحيوية التى تشكل مصدر قلق مشترك تمتد من الارهاب إلى الراديكالية إلى التنمية البشرية والحرية.
وشهدت فعاليات المنتدى خلافا حول العديد من القضايا وخاصة النظر إلى النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات الفلسطينية والتغييرات التي تحدث في الاراضي الفلسطينية والعراق.
وشارك في المنتدى 173 شخصا من 38 دولة بينهم ست رؤساء دول سابقين ووزراء حاليين وسابقين. وتناولت المناقشات قضايا حساسة امتدت من السودان وأفغانستان وجنوب الفلبين والصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وقال بروفيسور شبلي تلحمي من جامعة ميرلاند والعضو بمعهد بروكينجز لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن ثمة خلافا حول النظرة للحركات الاسلامية بين المشاركين في غياب تمثيل الاسلاميين بالمنتدى.
وقال إن على أمريكا أن تولى الحوار مع الحركات الاسلامية العربية اهتماما اكبر لانها حركات هامة لها أثر كبير على الارض.
(د ب أ)- ن ح