عمان - رهام فاخوري - بحث مدير عام هيئة تنشيط السياحة مازن الحمود ومؤسس ومدير منظمة نيو سفن وندرز بيرنارد ويبر في مدينة زيورخ السويسرية المشروع الذي أطلقته المنظمة تحتمسمى العجائب السبع الجديدة، ويضم مدينة البتراء الأردنية الأثرية، اضافة إلى 21 موقعا تم انتقاؤها من مئات المواقع العالمية، ومن المقرر أن تعلن بداية العام المقبل.
وقالت الهيئة أن الاجتماع تمحور حول تبادل وجهات النظر بهدف التعرف وفهم اكبر لماهية المشروع والجدول الزمني لتحقيقه وإجراءات التصويت وإيجاد خط اتصال محلي في الأردن لهذه الغاية والتصويت من خلال شبكة الانترنت، والأسس والقواعد التي تستند المنظمة عليها في تحقيق الاعتراف العالمي للمشروع.
ومن المرتقب أن يضع الحمود مجلس إدارة الهيئة في صورة النتائج التي تمخض عنها الاجتماع ليتم الأخذ بها عند اتخاذ أي قرار للتعامل مع المشروع مستقبلا.
كما افتتح في سويسرا والنمسا مكتبين لتمثيل القطاع السياحي الأردني في البلدين، بحضور مدير عام هيئة تنشيط السياحة مازن الحمود وسفير المملكة في سويسرا محمد شاهنكري والقائم بالأعمال في النمسا غيث ملحس وعدد كبير من ممثلي شركات السياحة والسفر في العاصمتين.
وقال الحمود أن افتتاح المكتبين سيدعم القطاع السياحي وشركات السياحة والسفر والفنادق في عمليات التسويق الخارجي بهدف جذب مزيد من السياح ووضع الأردن كمقصد سياحي على خارطة السياحة العالمية.
وقدم خلال الحفلين عرضا حول مقومات المنتج السياحي الأردني ومميزاته وما يرتبط به من خدمات منذ لحظة دخول السائح إلى البلاد ومغادرته لها.
وتقوم الهيئة باستكشاف واستقصاء الأسواق الجديدة المواتية والمستهدفة لبرامج التسويق التي ستطلقها الهيئة، مثل دول شرق أوروبا وتركيا وأميركا اللاتينية، وبالاستفادة من تجارب المؤسسات النظيرة للهيئة في المنطقة وخارجها، بهدف زيادة عدد السياح القادمين إلى المملكة وما ينعكس ذلك من ناحية رقمية وعددية ملموسة، على صناعة السياحة في المملكة مما ساهم في تعزيز اقتصادنا الوطني.
وأكد الحمود أن استقطاب المشاريع الاستثمارية بالقطاع السياحي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال زيادة الطلب على المنتج السياحي المحلي من خلال عمليات التسويق الهادفة لرفع أعداد السياح القادمين إلى المملكة وتنفذها الهيئة بمعايير تتفق بما هو معمول به عالميا.
وشهد الأردن زخما استثماريا بالقطاع السياحي، اذ بلغ حجم المشاريع السياحية المستفيدة من حوافز قانون تشجيع الاستثمار (1ر3) مليار دولار خلال الفترة 2005-2006 توزعت على قطاعي الفنادق ومدن التسلية، وبلغ حجم هذه الاستثمارات في العام الماضي (71ر6) مليون دينار.
وبرزت مؤخرا أهمية مساهمة قطاع السياحة كثاني أهم القطاعات الاقتصادية في الاقتصاد الوطني ، حيث بلغ الدخل السياحي للأشهر الاحدى عشرة الأولى من العام الماضي 5957 مليون دينار بحوالي (11ر5%) من الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة نمو مقدارها ( 8ر1% ) مقارنة بنفس الفترة من عام 2004 التي بلغ الدخل السياحي فيها 6ر885 مليون دينار.
أما العمالة المباشرة في القطاع السياحي فبلغت ما يقارب 30 ألف وظيفة خلال العام 2005 بنسبة نمو مقدارها %23 عن العام 2004 الذي بلغت العمالة المباشرة فيه حوالي 24000 وظيفة.وبلغت فرص العمل غير المباشرة المتأثرة بالسياحة خلال العام الماضي حوالي 12300 وظيفة في قطاعات الخدمات والتجارة وغيرها.