القاهرة - (د ب أ) - أكدت الممثلة المصرية مي عزالدين أن السنوات التي قضتها بالعمل الفني لم تغير من شخصيتها على الاطلاق رغم محاولات البعض إقناعها بأن شهرتها تتيح لها أن تحيا حياة النجوم من ترف وتعال ترفضهما تماما.
وقالت عزالدين في لقاء مع وكالة الانباء الالمانية الثلاثاء أثناء الاحتفال بتصوير مسلسلها «بنت بنوت» إن التغير الوحيد الذي طرأ عليها كان ايجابيا وتعلق بتمكنها من القيام بالادوار التي تسند إليها باحتراف، إضافة إلى كيفية الحكم على تلك الاعمال بعد أن أصبح لديها القدرة على الاختيار نظرا للنجاح الذي حققته.
أضافت الممثلة الشابة إنها منذ أول أدوارها في مسلسل «أين قلبي» مع النجمة يسرا قبل خمس سنوات كانت حريصة على اكتساب الخبرة من كل النجوم الذين تشاركهم العمل حتى تصل إلى مرحلة الاحتراف التي ترى أنها ليست سهلة وتحتاج إلى الكثير من الجد والجهد على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أن حرصها على التعلم وضعها في مأزق، لانها كلما تعلمت أكثر وزادت خبرتها زاد خوفها الايجابي الذي يجعلها حريصة على ما حققته من نجاح، وحريصة على اختيار أعمال تضيف إليها ولا تنتقص من اسمها بين بنات جيلها.
وأوضحت أن المنافسة بين الفنانين الجدد في صالح الفن والجمهور والاهم أنها في صالح الفنانين أنفسهم لان التنافس يدفع الجميع دائما لتقديم أفضل ما لديه في ظل سيادة مبدأ البقاء للاصلح والاكثر موهبة واجتهادا، وهو مبدأ حسب قولها مطبق بقسوة في الفن أكثر من غيره من المهن.
ودللت عزالدين على قولها بالتطور الواضح الذي شهدته السينما المصرية خلال الاعوام القليلة الماضية بسبب التنافس الشديد على تقديم الافضل لاغراء المشاهد الذي يحتار في اختيار ما يشاهده من بين عشرات الاعمال المتاحة سواء في السينما أو التليفزيون.
ورفضت مي اعتبار دورها في مسلسل «بنت بنوت» الذي كتبه الراحل محسن زايد بطولة مطلقة مشيرة إلى أنه دور مهم ومؤثر في غيره من الشخصيات بامتداد الاحداث لكنه أحد الخيوط إلى جانب شخصيات أخرى مهمة يقدمها أبطال كبار من بينهم حسن حسني وهالة فاخر.