دار الاوبرا في سيدني هي واحدة من أشهر المباني في العالم حيث يزورها تقريبا خمسة ملايين شخص سنويا إلى جانب 250 ألفا في الرحلات السياحية التي يرافق
ها مرشد.
وفيما يعد أول عملية كبيرة للجذب السياحي في أستراليا تقدم دار الاوبرا لان عروضا لزيارتها في رحلات برفقة مرشدين يتحدثون اللغة اليابانية أو الكورية أو لغة الماندارين (اللغة الصينية الشمالية).
ووفقا لماريا سيكيس رئيس عمليات السياحة والزوار بالاوبرا "تعد هذه بداية
لعصر جديد للخبرات التي يحصل عليها زائرو دار الاوبرا في سيدني ونتطلع لجذب المزيد من غير المتحدثين بالانجل يزية إلى داخل المبنى".
كبداية ستنظم الرحلات باللغات الاجنبية مرتين يوميا وسيتم زيادتها وفقا ل
معدل الطلب عليها.
ولا يمكن للمرء أن يتصور سيدني بدون دار الاوبرا بالضبط كما لا يمكنه أن
يتصور لندن وباريس بدون بيج بن وبرج إيفل حيث تبدوان غير مقنعتين.
ولكن ثبت أن من الصعب إدخال الزائرين إلى ما يعد واحدا من بين أكثر المبا
ني التي يتم تصويرها.
وقالت سيكيس: "إذا رأيت المبنى من الخارج فقط فلن تحصل إلا على نصف الخبر
ة فقط .. فالجولة تأخذك إلى رحلة غير عادية لتشارك في قصص إحدى أكثر مراكز تقديم الفنون تعقيدا وهيبة".
وافتتحت الملكة إليزابيث الاوبرا وهي تحفة المهندس المعماري الدنماركي جو
رن يوتزون عام 1973 وهي مشهورة بالفعل بين الزوار اليابانيين والكوريين والصينيين في سيدني.
وزار المبنى العام الماضي 165 ألف سائح ياباني فيما يحتل السياح الكوريون
المركز الخامس بين مجموعات السياح الاجانب الذين يزورون الدار فيما يحتل الصينيون المركز السادس.
إنه مكان غريب أيضا وأكثر من يستمتع بأفضل المناظر في المبنى هم من يقشرو
ن الخضراوات في مطابخه. وعندما تقوم بجولة في المبنى تحصل على فكرة جيدة حول معنى أن تكون واحدا من بين موظفي ه البالغ عددهم 600 موظف.
(د ب أ) ...ر