قندهار - افغانستان - اف ب - قتل 13 شخصا، معظمهم من رجال الشرطة، واصيب 13 اخرون امس في عملية انتحارية امام مقر قيادة الشرطة في قندهار جنوب افغانستان كما اعلنت وزارة الداخلية الافغانية.
وتبنى رجل باسم طالبان مسؤولية هذه الحركة الاصولية عن العملية الانتحارية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية ان «انتحاريا حاول دخول مقر القيادة العامة للشرطة وخلال قيام الحراس بتفتيشه فجر نفسه وقتل 13 شخصا، سبعة من رجال الشرطة وسبعة مدنيين».
واكد ان «الانتحاري تحول الى اشلاء. وان الحادث من فعل طالبان والقاعدة واعداء السلام والتنمية في افغانستان».
وكان طبيب في مستشفى قندهار العام يدعى مأمون صرح بان «13 شخصا معظمهم من رجال الشرطة قتلوا في انفجار قنبلة في قندهار ونقلوا الى المستشفى العام في المدينة».
واضاف ان «احد عشر شخصا جرحوا معظمهم في وضع جرح».
وسرعان ما قامت الشرطة الافغانية والقوة الكندية في التحالف الدولي بتطويق منطقة الحادث.
واكد يوسف احمدي الذي يقدم نفسه على انه المتحدث باسم طالبان ان الهجوم «نفذه واحد من اخوتنا المجاهدين. انها عملية استشهادية ضد المقر العام للشرطة».
وقبل اعتداء امس شهدت افغانستان في الاشهر الاخيرة نحو 15 عملية انتحارية بعضها بسيارات ملغومة ضد القوات الافغانية وقوات التحالف والحلف الاطلسي اكثر من نصفها في قندهار واوقعت نحو 30 قتيلا.