عمان- الرأي - يتوقع أن يطلق في عمان نهاية العام الحالي منتدى المستقبل المنبثق عن مؤسسة المستقبل الذي سيتم إشهارها نيسان القادم وتعتبر المملكة احد الدول الداعمة لإنشائه. وفي إطار متابعة مبادرة مؤسسة المستقبل التي تم إطلاقها من قبل منتدى المستقبل الذي استضافته مملكة البحرين خلال شهر تشرين ثاني من العام الماضي، فقد تم الإعلان مؤخرا عن أول ثلاثة أعضاء ضمن مجلس إدارة هذه المؤسسة وهم السيدة رحمة بروقيه من المملكة المغربية، والسيد بختيار أمين من جمهورية العراق، والسيد أنور ابراهيم من ماليزيا.
وستوكل لهؤلاء الأعضاء مسؤولية اختيار باقي أعضاء مجلس الإدارة، والذي سيضم في عضويته ممثلين عن دول منطقة الشرق الأوسط الموسع وشمال إفريقيا (BMENA) إلى جانب ممثلين عن دول مجموعة الثمانية والدول المساهمة في المؤسسة، حيث من المتوقع الإعلان عن كامل أعضاء مجلس الإدارة خلال شهر نسيان القادم.
ويعتبر الأعضاء الثلاثة الذين تم اختيارهم من الناشطين في مجال الإصلاح السياسي وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث تشغل السيدة بورقية حاليا منصب رئيسة جامعة الحسن في المغرب إلى جانب نشاطاتها المتعددة في قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما شغل السيد بختيار منصب وزير حقوق الإنسان في العراق، وشغل الإصلاحي المعروف أنور ابراهيم منصب نائب رئيس وزراء ماليزيا.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة المستقبل هي مؤسسة مستقلة ستقوم بتقديم الدعم اللازم لمؤسسات المجتمع المدني الناشطة في مجالات الإصلاحات السياسية وتعزيز الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط الموسع وشمال إفريقيا، حيث بلغت قيمة المساهمات المالية التي تم توفيرها للمؤسسة حتى تاريخه حوالي 50 مليون دولار. حيث تشمل الدول المساهمـة الرئيسية في هذه المؤسسة كل من البحرين والدنمارك واليونان وهنغاريا وايطاليا ولبنان وروسيا وهولند واسبانيا وسويسرا وتركيا وقطر واليمن والمملكة المتحدة.