عمان . غادة عناب - نفى السفير السوري في عمان علي حمود وجود موقوفين سياسيين اردنيين في السجون السورية ، مشيرا لوجود بعض الموقوفين الاردنيين لاسباب جنائية سبق وان صدرت بحقهم احكام قضائية مختلفة، داعيا اية جهة كانت ابراز لائحة باسماء لاشخاص تدعي انهم موقوفون في سوريا على خلفيات سياسية .
واكد الحمود لدى استقباله وفد احزاب الحركة الوطنية الاردنية التسعة اول امس ان العلاقة بين الاردن وسوريا في افضل حالاتها على مستوى قيادة البلدين والصداقة المميزة التي تربط جلالة الملك عبد الله الثاني مع اخيه الرئيس بشار الاسد ، مشيرا الى العلاقة المتينة بين الحكومتين في البلدين الشقيقين ، واصفا زيارة رئيس الوزراء الدكتورعدنان بدران الاخيرة لدمشق بالبناءة كونها حققت افضل النتائج على جميع الصعد .
واضاف ان العلاقة بين الشعبين الشقيقين الاردني والسوري تمتاز بالتفاعل والانسجام التام ، مرحبا بتبادل الزيارات والوفود بين احزاب الحركة الوطنية الاردنية واحزاب الجبهة الوطنية التقدمية في سوريا ومؤسسات المجتمع المدني في البلدين .
وقال ان الجبهة الداخلية السورية متماسكة بتلاحم الشعب السوري وقيادته ، لافتا الى مقررات مؤتمر حزب البعث العربي الاشتراكي الاخيرة بضرورة تعزيز مسيرة الاصلاح والديمقراطية والحريات في سوريا في اطارقانوني يحفظ للوطن والمواطن حقوقهم وحرياتهم الاساسية ، على اساس برنامج سياسي يخدم قضايا سوريا والامة العربية .
وبين رغبة سوريا باحلال السلام في المنطقة على اساس العدالة ، لافتا الى ان سوريا قبلت بمبادرة السلام العربية التي طرحها الامير عبد الله بن عبدالعزيز في قمة بيروت في العام 2001، مؤكدا على الدعم السوري للسلطة الوطنية الفلسطينية في توجهاتها نحو بناء الدولة الفلسطينية المستقلة التي تجسد الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها حق العودة ، موضحا ان اللاجئين الفلسطينين في سوريا
يتمتعون بكامل حقوق المواطن السوري وعلى قدم المساواة .
وفي الشأن اللبناني ، شدد على التزام سوريا تجاه الانسحاب الكامل من لبنان بما في ذلك الاجهزة الامنية موضحا ان سوريا بصدد ازالة كافة الذرائع التي قد يستخدمها البعض لتشويه الموقف السوري فيما يتعلق بالاقلية الكردية .
والقى رئيس وفد الحركة الوطنية الاردنية محمد رجا الشوملي كلمة بين فيها رؤية احزاب الحركة للعلاقات بين الاردن وسوريا وضرورة تطويرها والعمل على تحسينها بالتعاون بين الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني .
