الكورة - ناصر الشريدة- باشر فريق أثري من جامعة ترنتو الكندية برئاسة الدكتورة ليزا ماهر وبالتعاون مع دائرة الاثار العامة اعمال التنقيب في منطقة عيون الحمام/لواء الكورة التي تشمل المواقع الاثرية التي تعود الى عصور قديمة وتمثل مستوطنات بشرية ويعتبر وادي زقلاب من اهم المواقع الاستيطانية البشرية الاردنية في اللواء. وقال مفتش اثار لواء الكورة المهندس امجد البطاينة ان المواسم الاثرية التي يشهدها وادي زقلاب عبر فريق جامعة ترنتو الكندية كل عام اظهر في الموسم الماضي وجود بقايا آدمية تعود الى (14) الف سنة من الان مشيرا الى ان اعمال التنقيب والمسح الاثري تسير وفق خطة شاملة من قبل دائرة الاثار العامة وجامعة ترنتو.
على صعيد متصل ذكر المهندس البطاينة ان اعمال الترميم والتشغيل لطاحونة عودة في وادي الريان/جديتا قد بدأت وتستمر حتى نهاية العام الحالي حيث تم رصد مبلغ (10) الاف دينار لافتا الى خطة دائرة الاثار العامة في ترميم وصيانة طواحين وادي الريان بعد ان قامت باستملاك عدد منها.
وفي ذات السياق اكد ان دائرة الاثار العامة قامت بعمل توثيق لعلالي تبنة عبر الخبير الالماني الذي زار العلالي وجال فيها والتقط لها مجموعة من الصور لبرمجتها حاسوبيا تمهيدا لاجراء عمليات الترميم مستقبلا.
واهاب المهندس البطاينة بالمواطنين التعاون مع دائرة الاثار العامة والمحافظة على المواقع الاثرية في اللواء من اي عبث لانها تمثل كنزا ثمينا علما ان في اللواء ما لا يقل عن (50) موقعا اثريا قامت دائرة الاثار باستملاك عدد منها مثمنا دور رجال الامن العام والجهات الرسمية في مواجهة العابثين بهذه المواقع الاثرية وجهودهم المتواصلة ليل نهار.