عمان - الرأي - ينظم المركز الثقافي الفرنسي في عمان والسفارة الاسبانية بالتعاون مع مكان وبدعم من امانة عمان الكبرى وبعثة المفوضية الاوروبية واذاعة موود ف.م، بيت ف.م، ومزاج ف.م، في السابعة والنصف من مساء اليوم في حدائق الملك الحسين «عيد الموسيقى» الذي يحتفى به كل عام.
وتشارك في عيد الموسيقى ثلاث فرق: فرقتان من الاردن هما: فرقة «نوازن» اليا خوري، «زمن الزعتر» بقيادة يعقوب ابو غوش، وفرقة من اسبانيا هي: «شاب يلاوسكي».
يذكر ان فرقة «نوازن» التي اسسها اليا خوري حدثا ينطلق من عدة حضارات شرق اوسطية: الموسيقى الفارسية والتركية «العثمانية» والعربية.
طور اليا خوري مؤخرا مبدأ فرقة «نوازن» كي يعكس تعددية تجربته الموسيقية.
تأثر اليا خوري بشكل كبير بمختلف الحضارات والشعوب والموسيقيين الذين التقى بهم خلال سفراته العديدة في الشرق الاوسط واوروبا وفي الولايات المتحدة الاميركية.
ساهمت مشاركته في العديد من المهرجانات الموسيقية والثقافية حول العالم بتطوير تقنياته كموسيقي وعلمته الكثير على صعيد العلاقة بين الموسيقى والحضارة والحب والدين والتقاليد. استوحى اليا من هذه التجارب بشكل مباشر من اجل تكوين اسلوب فرقة «نوازن».
اما فرقة «زمن الزعتر» فهي محاولة لتمثيل الصوت المتكون من المؤثرات المتنوعة الدقيقة والمركزة المتوافرة في المحيط والزمان -هي محاولة لتجييز «من تشظظ» موازين الموسيقى العربية، ان صح القول.
اما الفرقة الاسبانية «شاب يلاوسكي» فهي «المتعة اثناء الرقص» هذا معنى كلمة يلاوسكي في اللغة البولندية وهو ما يتوقعه المرء في اي من حفلات هذه الفرقة الاسبانية، تتميز الحانها بالعالمية فتتراوح من الفلامنكو للبلقاني للعربية فالبحر اوسطية، منذ تكوينها قدمت فرقة شاب يلاوسكي العديد من الحفلات في مختلف المدن وشاركت في عدد من المهرجانات الهامة مثل مهرجان التنوع في برشلونة ومهرجان بحر الموسيقى في قرطاج وهي في غالبها مهرجانات تحيي التبادل الثقافي العالمي.