الكرك - بشير القرالة ونسرين الضمور - يتفق المعنيون في قطاع النقل في محافظة الكرك على حقيقة وجود ما يشبه الازمة تشوب هذا القطاع سواء من حيث الاعتداءات المتكررة على خطوط الباصات او من حيث تغول السماسرة الذين «يستغلون حالة الفراغ القانوني» التي توفر نصا يعنى بتنظيم هذه الفئة العاملة على الخطوط لتستمر معاناة المواطن اليومية من «الممارسات المشينة» الصادرة بحقهم.
وأمام هذا الواقع تنشغل تلك الاطراف ورغم تقاطع مصالحها احيانا بحكم الارتباط بمظلة واحدة اسمها النقل (اما قانونيا او بحكم الحاجة كالمواطن احيانا في ابراز مشاكلها بشكل متفرد افقد التظلم قيمته لغياب التنسيق.
وفي محاولة للخروج عن هذه القاعدة (الظاهرة) يعمد اولئك الاطراف وبشكل مشترك الى تشخيص هذا الواقع وتحديد المشكلات في سبيل تحديد المسؤول وصولا الى حلولا توافقية بينهم.
باصات الكرك - عمان
والاعتداءات المتكررة
باصات الكرك ـ عمان
يقول مدير اتحاد باصات الكرك - عمان سالم النوايسة ان المشكلة التي تواجه عمل هذه الباصات تكمن في الاعتداءات الحاصلة في منطقة مؤتة اذ يتم تسيير اكثر من (20) باصا الى عمان يومياً من مؤتة رغم ان جميع هذه الباصات لا تملك خطوطا مباشرة باتجاه العاصمة ووجهت الكتب والمخاطبات الرسمية من الحكام الاداريين في المحافظة لوقف هذا الاعتداء الحاصل والمخالف للقانون دون تجاوب لحل هذه المشكلة، مبينا ان تأثيرها غاية في الوضوح على الباصات العاملة على خط العاصمة مباشرة وعلى الخطوط الداخلية لمناطق لواءي المزار الجنوبي وعي لانها تخفف من حركة الركاب باتجاه مجمع السفريات الخارجية.
وانحى النوايسة باللائمة على ادارة سير المحافظة في حل هذه المشكلة على اساس ان كافة الباصات المتواجدة في مؤتة تعمل دون تصاريح رسمية ولا تملك خطوطا مباشرة الى العاصمة عمان وتتراخى دوريات السير في ضبطها ومخالفتها.
واضاف ان المشكلة الاخرى التي تواجه عمل باصات (الكرك - عمان) والبالغة (68) باصا تتمثل في افتقاد مجمع الشرق الاوسط في العاصمة لرقيب سير دائم اذ يستغل بعض سائقي الباصات هذا الامر بعدم الالتزام بتحميل وتنزيل الركاب داخل المجمع واتخاذها لمواقف خاصة قريبة احيانا لموقع المجمع للتخلص من نظام الدور في التحميل وهو الامر الذي جعل الباصات الملتزمة حالياً تنتظر مدة (4) ايام وربما اكثر لتحصل على نقلة واحدة والحال ذاته ينطبق على مجمع السفريات الخارجية في الكرك خاصة في بداية الاسبوع ونهايته فالاعتداء على تحميل اركاب يتم عند موقع جسر الكرك الذي لا يبعد عن موقع المجمع عشرات الامتار حتى وصل الامر في ظل التهاون الواضح للجهات المسؤولة الى قيام اصحاب باصات النقل المشترك والسيارات الخصوصية في تحميل الركاب.
واوضح النوايسة ان معالجة المشاكل التي تواجه عمل الباصات يكون باتخاذ اجراءات قانونية اكثر شدة وردعا وعدم الاكتفاء بمجرد تحرير المخالفات بحقهم اذ يتوجب لمنع الاعتداء على الخطوط والزام الباصات بخطوط سيرها بمنع وقوفهم عند مواقع تجمع الركاب وتحويلهم الى الجهات الادارية وتطبيق عقوبة سحب تصريح الخط المنصوص عليه في النظام عند ارتكاب مخالفة تغيير الاتجاه (10) مرات اذ لم يفعل هذا النص القانوني على الاطلاق اضافة الى العمل على تطبيق عقوبة حجز الباص المخالف لدى الجهات الامنية لمدة لا تقل عن (48) ساعة كما كان معمولا به في السابق وان تتخذ هذه الاجراءات بالنسبة ايضا لباصات النقل المشترك (الخصوصي) ولمن يتعاطى اجرة زائدة عما هو محدد.
وبين النوايسة ان هيئة تنظيم قطاع النقل اتخذت قرارات جريئا يقضي بمساعدة واعادة تشغيل باصات (الكرك - عمان) بتوزيع بعضها للعمل على خطوط جامعة مؤتة ومنطقة الاغوار الجنوبية ومنح تصاريح للعمل على خط (الجامعة ـ محافظة مادبا) مما ساعد بانصاف هذه الباصات وتوزيع الفائدة والمكاسب على الجميع بالتساوي.
باصات النقل المشترك
وتغول السماسرة
من جهتهم يشكو اصحاب الباصات العاملة على خطوط المحافظة الداخلية ومكاتب التكسي من الاعتداء الذي يمارسه اصحاب باصات النقل المشترك (الخصوصي) بقولهم ان هذه الباصات اضحت المشكلة الابرز لقطاع النقل في محافظة الكرك تتأذى منها بالدرجة الاولى باصات الخطوط الداخلية اذ تتجمع باصات النقل المشترك عند الاشارات الضوئية والمواقف المخصصة لتحميل وتنزيل الركاب وتدخل في منافسة غير مشروعة على مرأى من دوريات السير المتواجدة بشكل مستمر في هذه الاماكن دون ان تتخذ اجراءات كفيلة بردعهم بحجة صعوبة اثبات ممارستهم لنقل الركاب او تقاضي الاجرة من المواطنين.
وفي هذا الصدد شكا سائقو الباصات العاملة على الخطوط التي تربط قرى المحافظة بجامعة مؤتة من السلوكيات المشينة التي يمارسها بعض الاشخاص الذين يدعون انهم سماسرة وان لديهم تصاريح تخولهم ممارسة هذه المهنة بقولهم ان هذه المهنة حاليا غير موجودة قانونيا مجبرين اصحاب الباصات على دفع مبالغ مالية نظير خدمة غير مشروعة وعند الاحتجاج على تلك الممارسات يمنعون اصحاب الباصات من تحميل الركاب باستخدام القوة فيصبح دفع هذه المبالغ من باب الاتاوة.
وطالبوا بوقف الاعتداءات الحاصلة على المسارب المخصصة للباصات العاملة على خطوط الكرك جامعة مؤتة.
تشغيل فرع النقابة
بدورهم طالب سائقو السيارات العمومية في محافظة الكرك باعادة تشغيل فرع نقابة العاملين في النقل البري والمكانيك في المحافظة والذي سبق الغاؤه لخلافات مالية وادارية بين الفرع والنقابة الأم في عمان.
وبين السائقون المتضررون ان عدم وجود فرع للنقاية في الكرك يضر بالمصالح العامة والخاصة لاكثر من الف سائق سيارة عمومي في محافظتي الكرك والطفيلة حيث كان فرع النقابة القديم يقدم خدماته للمحافظتين، مشيرين الى ان الفرع الذي مضى على اغلاقه قرابة العام كان يقدم العون والمساعدة لاسر السائقين الذين يتعطلون عن العمل جراء المرض او حوادث السير، كما كان الفرع يساعدهم لدى الجهات المانحة للمساعدات الانسانية في المحافظة اضافة لمساعدة السائقين في استكمال القضايا الادارية التي تخص المهنة ضمن المحافظة أو اية امور اخرى تستدعيها طبيعة المهنة،موضحين انهم يضطرون الان لمراجعة النقابة الام في عمان لاستكمال الاجراءات المتعلقة بالمهنة والتي لا غنى عنها خاصة في الحصول على بطاقات الاتجاه الامر الذي يكلفهم اعباء مالية اضافية كان الفرع في الكرك يوفرها عليهم، هذا بالاضافة الى دور فرع النقابة في النيابة عن السائقين في متابعة امورهم مع النقابة الام.
وقال السائقون ان عدم وجود فرع للنقابة زاد من معاناة السائقين فاصبح من يحتاج منهم الى استكمال اية معاملة تهمه مضطرا للذهاب الى عمان حيث النقابة الام ومهما كانت درجة بساطة هذه المعاملة.
وناشدوا النقابة العامة في النقل البري للعاملين والمكانيك وكافة الجهات ذات العلاقة المساعدة في هذا المجال حفاظا على حقوق السائقين والتخفيف من معاناتهم، كما شددوا على اهمية تعيين موظف من النقابة الام للفرع في المحافظة في الوقت الحالي ليتمكنوا من دفع اشتراكاتهم التي تخولهم فيما بعد المشاركة في انتخابات النقابة واختيار هيئة ادارية جديدة للفرع في الكرك مؤكدين انهم لن يقبلوا باية هيئة ادارية جديدة للفرع ما لم يتم اجراء اتنخابات يشاركون فيها لاختيار اعضاء الهيئة الادارية التي تمثلهم لدى النقابة الام.
مجمعات الباصات
الى ذلك يشكو طارق الخرشة مالك لباصات تعمل على خط (عمان - الكرك) من واقع مجمع السفريات الخارجية ويقول: ان الوحدات الصحية داخل المجمع تفتقر للصيانة والنظافة العامة ولا توجد عليها ابواب والمظلات التي انشأتها البلدية غير كافية ولا يستفاد منها سواء للوقاية من حرارة الصيف او برد الشتاء، مطالبا بتطبيق القرار الخاص بتحديد المواقف المخصصة للباصات الملزمة بالمجمع خصوصا وان هذه الباصات تدفع مبالغ مالية للبلدية (كضريبة موقف).
وشكا عصام المعايطة صاحب باصات خطوط داخلية من واقع مجمع الباصات الداخلية في مدينة الكرك وقال انها تفتقر للوحدات الصحية والمظلات اللازمة للركاب اذ ان القائم منها غير كاف ومر عليه مدة زمنية طويلة مشيرا الى انعدام التنظيم اذ تقوم بعض الباصات بالوقوف على مدخل المجمع ولا تدخل الى الساحة الرئيسية تفاديا للدخول بالدور.
ونوه الى اهمية التسامح والتساهل مع الباصات الداخلية التي تقوم بنقل العاملين في مدينة الكرك الصناعية بالنظر الى حجم المخالفات التي تحرر لمنعهم من العمل على هذا الخط.
مشروع مجمع الباصات متعثر
في غضون ذلك وصف مواطنون من مؤتة مشروع مجمع الباصات وسط المدينة بالمتعثر وغير المستغل بالنظر لاصرار الباصات على استخدام شوارع المدينة كمواقف لها وتزايد الازمة المرورية. ويقول المواطنون عودة الخريسات وخالد الصرايرة ومامون يوسف الذين اوضحوا ان المجمع الذي انفقت عليه المبالغ المالية لم يستثمر بالشكل المطلوب فساحاته خالية باستمرار رغم معرفة واطلاع الجهات المعنية ولا تزال الباصات المتزايدة الاعداد تشكل العامل الاساسي في تفاقم الازمة المرورية وارباك حركة المواطن وجاء انشاء المجمع كحل امثل للتخفيف من حدة الازمة خصوصا وسط المدينة واستبشر المواطن خيرا بهذا الامر.
متسائلين عن اسباب اخفاق الجهات المعنية على الزام تلك الباصات.
رئيس بلدية مؤتة والمزار الكبرى المهندس نايف الليمون من جهته اقر بتعثر وعدم استغلال المجمع من قبل الباصات العاملة على خطوط مؤتة باستثناء باصات الطيبة ارجع اسباب التعثر وعدم التزام الباصات بالمجمع البالغة مساحته قرابة 4 دونمات وبلغت كلفة الانشاء 80 الف دينار الى عدم اتخاذ قرارات صارمة من الجهات المعنية رغم الاجتماعات المتكررة والمخاطبات المتتالية والحاجة الى وضع اليه محددة لتشغيل المجمع.
وقال ان البلدية جهزت الموقع بانشاء المظلات وتعبيد وتنظيم الساحات وكل ما يستلزمه المجمع والتزمت باصات المنطقة عليه مدة بسيطة ولكنها سرعان ما رجعت لمواقفها القديمة الامر الذي ادى الى تزايد الازمة المرورية مما يتطلب التصدي الى هذا الامر بكل حزم لالزام اصحاب الباصات ومتابعتهم على وجه الدوام.
طلبة جامعة مؤتة والانتظار الطويل
في موازاة ذلك لا تزال الجهود التي بذلتها هيئة تنظيم قطاع النقل لحل مشكلة الازدحام والفوضى التي تشهدها الباصات العاملة على بوابة جامعة مؤتة الشمالية دون المستوى المطلوب بالنظر لاستمرار اكتظاظ طلبة الجامعة وانتظارهم ساعات طويلة وسيلة مواصلات تقلهم الى اماكن اقامتهم وسكناهم حسبما قال الطلبة احمد سلامة وسمر محمود وايناس عبد الله الذين اوضحوا ان مشكلة المواصلات امام بوابتي جامعة مؤتة الشمالية والجنوبية تبدو غاية في الوضوح بالنسبة لطلبة المحافظات الاخرى الدارسين في مؤتة عند بداية الاسبوع ونهايته وايام العطل والاعياد الرسمية اذ يضطر الطلبة للانتظار ساعات طويلة في مشهد غير حضاري وغير مريح حيث يقف الطلبة في تجمعات كبيرة وعند وصول الباصات لتأمينهم يتدافع الطلبة عليها بشكل يبرر استغلال اصحاب الباصات لحاجة الطلبة بفرض اجور باهظة.
وقالوا ان هذه المشكلة استعصت على الحل لمرور سنوات طويلة عليها رغم الوعود التي اتخذت من قبل الجهات المعنية بشأن حلها والتي لم تترجم على ارض الواقع.
وقال طلبة من مختلف مناطق الكرك ان المواقف التي اقيمت عند بوابات الجامعة غير منظمة اذ لا تلتزم الباصات بمسارب الوقوف المخصصة لكل خط من خطوط السير العاملة على الجامعة ولا توجد مظلات تقي الطلبة الذين يتجمهرون لوقت طويل في الحر والمطر اضافة لانعدام الشواخص المرورية تلزم السائقين باتباعها بدل تجمع الباصات العشوائي.
واضافوا: ان مشكلة الذهاب والاياب من الجامعة تزعج طلبة محافظة الكرك عند حلول شهر رمضان اذ تقوم الجهات المعنية بمنح تصاريح للباصات العاملة على الخطوط الداخلية للذهاب الى الديار المقدسة بشكل عشوائي دون تنظيم مما يؤدي الى ظهور مشكلة الاكتظاظ والازمة المرورية لكافة بلدات وارياف المحافظة الامر الذي يستدعي اقتصار منح التصاريح لباصات المناطق التي تتوفر بها اعداد زائدة من الباصات هن حاجتها.
في هذا الصدد تقترح دراسة حول مشكلة المواصلات في جامعة مؤتة حلولا للتغلب على ما يواجه الطلبة من معاناة يومية في تأمين وسيلة المواصلات من خلال اقناع الطالب بالانتقال الى محافظته ساعة انتهائه من الدوام في اوقات الصباح وعدم انتظار كامل الدوام في الجامعة او انتظار الزملاء لساعات متأخرة حتى يتاح المجال امام الحافلات لنقل اكبر عدد من الطلبة في اوقات متفرغة وانشاء مجمع سفريات يخدم الركاب والباصات يحل مشكلة التجمعات العشوائية للطلاب امام البوابات الرئيسية للجامعة. اضافة لعمل مواعيد منتظمة لنقل الطلبة بشكل يوفر المعرفة لدى الطلبة عن ساعة انطلاق ووصول الباصات وتوفير تذاكر الحجز المسبق واحصاء عدد الطلبة وتحديد اتجاه مغادرتهم والعدد في كل اتجاه.
هيئة تنظيم قطاع النقل
من ناحيتها افادت هيئة تنظيم قطاع النقل وعلى لسان الناطق الاعلامي هارون الشخاترة ان الهيئة قامت بطرح عطاءات الاستثمار لخطوط نقل ركاب جديدة في المحافظة ومن ضمنها عطاء خاص بجامعة مؤتة يخدم الركاب من محافظة الكرك والمحافظات الاخرى تلبية لحاجة المحافظة من خدمات النقل مبينا ان الهيئة حاليا بصدد استكمال الاجراءات واتخاذ الترتيبات اللازمة وذلك وفقا لدراسة معدة لهذه الغاية موضحا ان مشكلة اكتظاظ الطلبة امام بوابة الجامعة تظهر عند انتهاء الدوام الرسمي للجامعة حيث يتدفق الاف الطلبة للمغادرة مما يعني وجود اعداد هائلة تفوق اعداد الحافلات والباصات العاملة على خطوط الجامعة وهذا الامر يضطر الجهات المعنية تعزيز تلك الخطوط بحافلات اضافية لسد النقص يصل احيانا تعزيزها الى عشرات من الحافلات التي لا يمكن استيعابها في الموقف المخصص لها مما يضطرهم للوقوف في المواقف المجاورة لافتا الى ان هذه الشكوى لا تظهر خلال ايام الاسبوع وان جميع الباصات تلتزم بالمسارب والمواقف المخصصة لها وهذا الامر مراقب من قبل مندوبي الهيئة.
اما فيما يتعلق بعمل السماسرة بموجب ما يحملون من تصاريح تخولهم ممارسة هذه الامور فاوضح الشخاترة انه لا توجد مظلة رسمية لعمل السماسرة من خلال هيئة تنظيم قطاع النقل وليس هناك حاليا ضمن قانون الهيئة اي وصف لهم.
وكانت مصادر في الهيئة في المحافظة في حديث سابق الى «الرأي» اوضحت ان الهيئة اصدرت قراراً يقضي بارجاع باصات الاغوار الجنوبية والزامها بمجمع باصات البركة بمدينة الكرك للحفاظ على السلامة المرورية وتنظيم حركة السير في المحافظة اذ سيصار الى تحديد مسارات الخطوط المشتركة الثلاثية والرباعية باقتصارها على خطين دون سواهما وتم ايضا رصد مبالغ مالية على الخطة الاستراتيجية لعام 2004- 2006 لتحسين احتياجات المجمعات وتطوير واقعها بالتنسيق مع البلديات.
وبينت ذات المصادر ان تطبيق العقوبات الواردة في نظام هيئة النقل على الباصات المخالفة في محافظة الكرك سواء بتغيير مسارها او الحمولة الزائدة والاجرة الزائدة عن التعرفة المحددة وعدم الالتزام بنهاية الخط يتطلب التنسيق مع الجهات الامنية في الحافظة وهو ما يساعد عند تطبيقه على حل الكثير من المشاكل التي تواجه هذا القطاع.