رام الله - رويترز - أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس تأجيل الانتخابات البرلمانية وهي خطوة كانت متوقعة الى حد كبير وصفتها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بانها نابعة من المخاوف من تحقيقها نتائج قوية في الانتخابات.
وفي مرسوم عام قال عباس انه قرر تأجيل الانتخابات التي كان مقررا ان تجري في السابع عشر من تموز لاتاحة الوقت لحل خلاف بشأن اصلاحات مقترحة للقانون الانتخابي.
ولم يحدد موعدا لاجراء الانتخابات واضاف انه سيعلن في وقت لاحق في مرسوم رئاسي.
وجاء في بيان الرئاسة «يلغى الموعد المحدد للانتخابات التشريعية بمقتضى المرسوم الرئاسي رقم 5 بتاريخ 8-1-2005».
واضاف البيان «يحدد موعد الانتخابات التشريعية بمرسوم رئاسي يصدر بعد استكمال الاجراءات القانونية اللازمة والمشاورات الوطنية».
واكد الرئيس عباس في حديث الى اذاعة صوت فلسطين ان الحاجة الى مزيد من المشاورات الداخلية كانت الدافع وراء التأجيل.
وقال عباس ان المرسوم الذي اصدره حول تأجيل الانتخابات جاء «من اجل اجراء المزيد من المشاورت وان هناك قضايا قانونية والقانون (قانون الانتخابات) لم يبت به المجلس التشريعي والوقت اصبح قصيرا».
واضاف «لذلك لا بد من تأجيل الانتخابات حتى تكتمل القضايا القانونية والمشاورات عند ذلك يتم تحديد موعد اخر».
واوضح عباس ان المجلس الثوري لحركة فتح المنعقد حاليا في رام الله يدرس قضية الانتخابات وانه «سيخاطب المجلس التشريعي بهذا الخصوص».